نبيل الخزاعي
في زمن كثر فيه كتاب الارتزاق وتأجير القلم والعمل مع الذي يدفع أكثر حفنة من الدولارات ..كتاب ابتزاز ومصالح و( كعدات سمج) على شارع أبي نؤاس يكتبون على قدر ما يحصلون ..اغلب كتاب تأجير القلم هم منحدرون من صحف كتبت ومجدت و(هوست ) لصدام إلا إن الغريب أنهم يعاملون باحترام من قبل ( المتدينين ) بل ومن زعماء وسياسيون من محسوبون على الدين وأهله ان هؤلاء الشرذمة يعتقدون ان مهاجمة الآخرين يجعل أسهمهم ترتفع في سوق نخاسة كتاب ( تأجير القلم )
ومن هنا يبدوا جليا استثمار كتاب الأجرة للدعاية الإعلامية الانتخابية لطاقاتهم في النيل من هذا الطرف او ذاك .وما الزوبعة التي أثارها بعض هؤلاء حول شعار انتخابي طرحه ائتلاف المواطن 411 وهو ( محافظتي أولا ) إلا دليل على ما نقول
كتاب حانات .تراهم مخمورين واثأر الحمرة باقية إلى ساعات الضحى ..ليناقشون برنامجا انتخابيا ولا يؤشرون أخطاء معينة في مسيرة كيان سياسي معين ولا تجدهم يبحثون في سيرة وزراء وقادة من هذا الكيان لم تستطع جهات عدة أن تلفق عليهم ملفا ماليا أو إداريا ؟
ولذلك اتجه هؤلاء إلى مناقشة الشكل دون المنهج .أنهم وبكل بلادة يقولون لاحظنا في الفيسبوك إن شعارا انتخابيا مكتوب خطأ أو قل تم تزويره في الفوتو شوب .عجبا لكم يا كتاب؟ أيعقل إن تتهجموا على المرشحين وعلى كتلهم السياسية لأنكم رأيتم ذلكم في الفيسبوك .أليس من التفاهة أن ينبري عميدا لكلية محترمة كان عليه أن يكون مثالا في المهنية الصحفية لنبز هذا أو ذاك بأنهم حرامية وسراق وووو
إذا كان معلم الإعلاميين هكذا يتكلم فكيف بك بالاخرون ..كتاب احدهم نواس وأخر ابن عباس وأخر قندرجي وهاشم معلم الاعلاميين وبعثي مثل فواز؟ كل من هؤلاء له مأربه في محاولة النيل من عمار الحكيم وائتلافه .فهذا يريد زيادة ( كعداته على ابي نؤاس ) وأخر يريد تقربا أكثر من سلطانه وأخر يكتم مغزاه وأخر يدفع بآيات الطاعة والولاء لسيده .ووو
محافظتي اولا .لا اريد ان اشرح معنى المصطلح فهم اكثر من غيرهم يعرفون دلالاته ومزاياه وما يرمي أليه .ولا يمكن حجب أشعة الشمس بغربال كتاب الخمرة والملاهي سواء ركزوا على محفظتي اولا وحاولوا تسويقه للناس فلن يستطيعوا
اقول لن يستطيعوا لان كبار قادة تيار شهيد المحراب ووزراء التيار ومحافظوا التيار صورتهم ناصعة ولم يتلوثوا كما تلوث غيرهم ممن يدفع أموالا لهؤلاء الكتاب . انتهى
https://telegram.me/buratha