المقالات

بقايا المدرسه البعثيه...على مذبح الحزن العراقي

619 18:02:00 2013-03-08

الدكتور يوسف السعيدي

بقايا حثالات المدرسه البعثيه ..داخل وخارج العراق.. من خريجي المدرسه الصداميه..واتباعهم....ورموزهم الحاليه...المعروفين وغير المعروفين يغلب عليها الفشل وخيبة الامل والمراره ..يقضون معظم اوقاتهم في رسم الاستراتيجيات والتكتيكات..ووضع الخطط الاصيله والبديله... والمضاده..لعرقلة الجهد الوطني وبناء دولة المؤسسات المرتقبه... سياسات.. وخطط بعثيه عفلقيه آلت كلها ..وتؤول بعون الله تعالى الى مكب نفايات التاريخ ..هذه الزمر من القتله والمجرمين والجواسيس والمرتزقه واصحاب السوابق من اللصوص ومحترفي القتل والفتن الداخليه والخارجيه .استعدوا ...ومنذ زمن.. حاملين معهم اوزارهم ..واوزار تابعيهم ومن سار على شاكلتهم ..من محترفي المجازر المتنقله والممارسات الشاذه ..يرقبون دمائنا المستباحه التي تبحث عن مصب في جغرافية المقابر الجماعيه وتضاريسها الطائفيه..وها هم اليوم بكل اصنافهم وتاكيدا لحقدهم الاعمى ونهج العفالقه الاراذل ..مع حثالات جرذ الماسونيه ويتامى المقبور عفلق المجرم ..يؤسسون لما لا يؤسس له ..تتملكهم رغبة..مجنونه لسريالية وجنون اندفاعهم الاهوج لافشال تشكيل حكومه ناجحه..وعراق آمن.... وها هم يتراكضون بعدة اتجاهات وابعاد...وعلى صدورهم كذبة سمجه..ومسرحية فاشله ..لم يحسن مخرجوها اتقان حبكتها... لاخراجها على خشبة مسرحهم المحترق ...لان صابرين الجنابي (اخت المجاهدين البعثيين) لم تحسن اداء دورها كم اتقنه ضياء الكرعاوي (قاضي السماء) خريج اكاديمية الفنون الجميله..لانه في قاموس مفردات التدليس والتزلف والسقوط الاخلاقي السياسي لوحة للساسه ذوي الوجوه العاريه عن الحياء الذين يقرأوون المواويل المقيته المنتنه في مآتم مصاب القضيه العراقيه وسيوفهم المشرعه تقطر دما .. على مذبح الحزن العراقي .. متكئة على اذرع الصبيه المخدوعين والتي تهتف بلا خجل ولا كرامه بأسم الطاغيه الارعن جرذ العوجه .. بينما النزيف العراقي يقذف بالملح من عواصم مصدر ي الارهاب والمخدرات والبهائم الانتحاريه. وبتهليل وهلوسات بقايا البعث الدموي...ورموزه ومن لف لفهم من رفاق الامس من مخلفات التراث العفلقي في الخداع والمناوره ..مستذكرين امجاد بيان رقم واحد ومستفيدين من ردود بعض الافعال الغبيه للجهله من الجمهور المصاب بفقدان الذاكره الانتهازي ومن خنازير المرحله وهياكل متحف الساسه المرتبطين بمفاهيم البداوه السلطويه والتخلف التي تنهش بانيابها الجسد العراقي المنهك...حيث تختزن الذاكره العراقيه ملامح وتقاسيم وجه البعث الدموي الذي ضحك على مشاعر العراقيين وهو يحتفل بهزائمه المخجله في قادسية العهر الصدامي وماخور مومس ام الحواسم .. سقوط اخلاقي تام امتاز به البعثيون عن جداره .وها هم العراقيون يشاهدون مسرحيات دعوات الاستنكار والادانه بعد كل مذبحه تقطع فيها اوصال الجسد العراقي بأحزمة البهائم الناسفه الانتحاريه احتفالا بعرس الدم الوطني...ومرتكبوها هم ذات العقول العفنه النتنه الغارقه في مستنقع الفكر العفلقي مدوا ايديهم طواعية الى عصابات الجريمة والقتل العشوائي والمنظم بعد ان فقدت واجهاتهم السياسيه في داخل العراق وخارجه مصداقيتها في المشهد العراقي .. ولهاثهم المحموم مع (المقاومه )البعثيه الشريفه جدا جدا يوهمون انفسهم بعودة القطعان العفلقيه الى سدة الحكم بأرتباطات وامتدادات اقليميه ودوليه مشبوهه لاثارة النعرات الطائفيه واللعب على حبال القوميه واوتار الوطنيه... وسحق الثوابت العراقيه العريقه والتحريض على ارتكاب ودعم المجازر اليوميه للضغط على الوطنيين المخلصين.. وزرع الفاسدين والمفسدين في اجهزة الدوله ومؤسساتها ..وبتأييد المعوقين وطنيا ...والمصابين انتهازياً بفقدان الذاكره....لقد القاكم الشعب العراقي المظلوم الى مكبات قمامة التاريخ....ولتذهبوا الى الجحيم.....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور يوسف السعيدي
2013-03-09
اخوتي الاعزاء وضاح ..واخت الشهداء...ومناضل...تحية واحترام وتقدير لكم على مروركم على السطور...شكرا لتعليقاتكم...تقبلوا تواضعي...شكرا لوكالة انباء براثا الشماء...الاصيله..وليذهب البعث العفلقي وبقاياه الى مكبات القمامه العفلقيه في مزابل التاريخ...
مناضل
2013-03-09
الاخ الدكتور يوسف السعيدي المحترم ...مقالتك نكأت جراح يحاول البعض نسيانها بدفن راسه في الرمال واهما ان ذلك سيعفيه من الجريمه التاريخيه الكبرى التي ارتكبت بحق كل من انتسب الى الطائفه الشيعيه حتى ولو كان ذلك بالوراثه الابويه وليس بالعقيده ..وهذا مارايناه وعشناه ..لذلك راينا البعض حاول ان يتبرأحتى من مذهبه من اجل الفرار من قسوة نظام صدام الطائفي بامتياز فنراه يكتب الشعر الجنوبي الاصيل مدحا وردحا لصدام وللقوميه وضد امامنا الشيعي الذي ظهر ليحكم حكم الله الامام الخميني فنراه ينعق ((دجاج العرب ماغزر )
اخت الشهداء
2013-03-08
نعم ياسيد السعيدي وانا ايضا اصرخ وبأعلىصوتي. ولتذهبوا الى الجحيم يابعثية .. اقول.. اقذر البشر رايتهم في حياتي هم البعثية .. اكبر واخس واحقر المجرمين رايناهم في العراق والعالم هم البعثية.. واقذر من الخنازير ... ومن يدافع ويغمض عين وينسى ويتاسى جرائم البعث النازي بحق شهداء واشراف العراق، فهو منهم وان لم ينتمي.. نعم يابعثية لتذهبوا الى الجحيم اينما كنتم... لعنة اللّه على من حمى البعثية من العقاب..
وضاح الجبوري
2013-03-08
ما كتبته صحيح .البعث وراء كل مفسده . والسبب لكونهم لم يدفعوا ثمن الجرائم التي ارتكبوها بحق العراق .ومع كل الاسف طالت التصفيات بحق الشرفاء اليوم م بايادي البعثيين ولم تحرك الحكومه ساكنا . بل تقوم الحكومه بمكافئتهم .يا لها من مفارقه . الدوله تحرض البعثيين على من كان حليفا معهم ضد البعث
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك