المقالات

محافظتي اولاً.. هكذا رفعنا الشعار ..

479 11:19:00 2013-03-09

محمد حسن الساعدي

الامم تسجل انجازات رجالها وشخوصها لما قدموه ، وفي بعض الاحيان تصل الى نصب تمثال لهم يؤرخ هذا الإنجاز وتسجل تقديرها لهذه الرموز التي كانت له بصمة معلومة بين المجتمع ...العراق الجديد والذي بني على تضحيات وإخلاص رجالاته الاوفياء وخصوصاً ممن جمع الدين بالسياسية وخير مثال على ذلك المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ، والذي كان له الدور الواضح في توجيه الرأي العام الخارجي والداخلي ايام النضال ضد الطخمة البعثية الفاسدة والتي كانت تحكم العراق بالحديد والنار . واليوم مع بدء العد العكسي للانتخابات ، وبدء حملات التشويه والتشويش على المجلس الاعلى وكتلته (كتلة المواطن) وبالرقم 411 ، وبالرغم من الابواق الفاسدة ، والتي حاولت وتحاول ابعاد المجلس الاعلى عن جمهوره .المجلس الأعلى الذي عمل بخطى واثقة ومدروسة طيلة السنوات الماضية، والتي حقق فيها فوزاً كبيراً، حيث استطاع ترأس اكبر تكتل سياسي بالعراق بقيادة عزيز العراق ( رض ) الذي عمل بجد وإخلاص لإنقاذ العراق وبناءه على اسس ديمقراطية رصينة ، ورغم محاولات التشويه التي طالته إلا انه وضع خدمة وطنه نصب عينية وجاهد في سبيل ذلك كثيراً .وبالرغم من مرور العراق بفترة قاسية جداً في 2005 حيث المؤامرات الخارجية والتي أشعلت فتيل التناحر الطائفي المرير والذي أخر نمو العراق ، وأوقف كل المؤامرات الطائفية التي أرادت بالعراق الشر وإعادته الى المعادلة الظالمة التي كانت سائدة ، وبعد سقوط الطاغية استمر المجلس الأعلى في تنفيذ برنامج الوطني ، ومشرعه السياسي في بناء دولة المواطن في ظل الحكومة العادلة المؤسسة على اساس العمل المؤسساتي ، كما سعى الى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء وإزالة التخندقات الطائفية التي كانت تحكم حركة الأحزاب والكتل السياسية ، فمنذ بداية تشكيله واستمر بذلك النفس الوطني العراقي ، حيث يضم الشيعة والسنة والأكراد والتركمان والمسيح وكل ألوان المجتمع العراقي .المجلس الاعلى رفع شعاره ( محافظتي اولاً) منطلقاً من الشعور ألانتمائي وضرورة تحقيق المواطنة الصالحة ،وبالرغم من كل المحاولات البائسة في تشويه او التشويش على هذا الشعار من خلال ازالة حرف لتشويه صورته امام ناخبيه ، مثل هذه المؤامرات ان دلت فأنها تدل على صدق رؤاه ومتبنياته ونجاح مشروعه وأهدافه وسيبقى شعاره محافظتي اولاً.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك