احمد كاطع صبار البهادلي
لاعلم لنا من اين اتت هذه الافكار الضاله المضله التي غزت عقول الشباب العربي الذي اصبح اسير هوى هذه الافكار التي انسته حتى دينه الذي من المفروض ان يكون اغلى شيء لديه , وكأنه مخدر لايعرف ماذا يفعل متخبط في اتخاذ قرارته المصيريه وغيرها . فبدل ان ترتسم البسمه على شفتيه نرى العنف والقسوه بادية عليه فأماراته واضحه وضوح الشمس وذلك من خلال الادلة الملموسه ب(الصوت والصوره) فمشاهد الذبح بالسكين ومشاهد التفجير والتفخيخ والقتل و التهجير والخطابات الرنانه والفتاوى المحرضه كثيرة جداً رائحة نتانتها تزكم الانوف لما لها من قذارة وخسة في طبعها وطبيعتها الغير ادميه والدخيله على مجتمعات التحظر والتسامح . فالمراقب الذي يرقب الوضع في سوريا وقبله كان ومازال في العراق يجد الانحراف الفكري والعقائدي بابشع صوره الماديه من خلال رفع هؤلاء المنضوين تحت مايسمى (تنظيم القاعده الارهابي) شعار خالفني فكراً اقتلك غدراً بلا ارعواء ولا أي شيء رادعاً لهؤلاء . فنرى يومياً مشاهد القتل الجماعي في الشعب السوري بشكل ممنهج قذر لايفرق بين طفل اوامراه او شيخ او.... وهذه الحالات الباسه قد مرت بين شعبنا في فترات الحرب الطائفيه المقيته التي شنتها تنظيمات القاعده على بلدنا في الفتره المنحصره من العام 2006 وبداية العام 2009 والتي اهلكت الحرث والنسل وابادت مناطق بالكامل بمعية الاحتلال وتحت مظلته ؟ فسؤالي للاخوه في المنطقه الغربيه هل تريدون العوده الى تلك الاعوام فبالامس كانت امريكا وراء الزرقاوي فاليوم من وراء الصفراوي او الخظراوي ؟؟؟ هل امير قطر يكفي او ملك السعوديه او رئيس تركيا ... فهل هؤلاء يسدون كامريكا واسرائيل ام ماذا . ولماذا بالله عليكم ماذا تريدون هل يهمكم ابنائكم واخوانكم فهل ستنجون والحال معنا ايظاً من اتون الحرب الطائفية المهلكه . اخبروني ايريحكم منظر الدم والرؤؤس المقطوعه والاشلاء المبعثرة وانوفكم تابى الا ان تشم رائحة البارود . اتقوا الله نحن كلنا مع مطالبكم ان كانت حقه مع اطلاق سراح الابرياء ومع ترشيد قانون المسأله والعداله بما يرجع للمظلوم حقوقه ومع الاقتصاص من الجاني مهما كان ومع فتح فرص وافاق لعمل ابنائنا العاطلون عن العمل فالهم واحد والمشاكل كثيره لاكنها تحل باستخدم العقل ومنطق الحوار البناء المتمدن لا بالجعجعه ولا بالصراخ ولا باللجوى لا الى القاعده ؟ ولا لقطر؟ ولا لغيرها نحن ابناء البلد مشاكلنا واحده ولاكن بالمعقول . لا انكم تقولون بيضوا السجون اطلقوا الارهابي والمفسد أي منطق هذا ؟ ونحن ضد الغاء قانون المسأله والعداله بالكامل كيف هذا واي منطق هذا الذي يعيد لنا البعث واذنابه ... تكلموا بالحكمه والعقل خيرا لكم من اجلكم ومن اجلنا ومن اجل العراق . انظروا الى سوريا وخذوا العبره منها ! ايها الاحبه نحن نخاطبكم من منطق العقل والحكمه ومن منطق النصح لا من منطق الظعف ؟ فواجب المسلم على المسلم النصيحه ورحم الله امرءاً عرف قدر نفسه ووقف عندها واتقوا نار الفتنه التي تصيبكم ايها السياسيين اولا والشعب ثانيا . فلا والف لا للقاعده ومن معها ومن لف لفها واعلموا انها راحله وان شمس الحق ستسطع رغم انوف الاعراب الذي وصفهم القران بأ نهم اشد كفراً ونفاقا ...............
احمد كاطع صبار البهادلي
https://telegram.me/buratha