المقالات

العرب اعداء العرب

980 20:11:00 2013-03-09

اسعد عبد الله عبدعلي

مرات عديدة افكر في مسميات اعداء العرب من هم ؟ فمشاكل الدول العربية لا تنتهي ومصائبها في توسع من دكتاتوريات ضالمة الى انقسامات وحروب اهلية تحت مسميات الربيع العربي ! ولا اعلم لماذا يحل الربيع في المنطقة العربية فقط وتبقى باقي مناطق العالم بعيد عن فصل الربيع كانه وجد لنا فقط ! فالعالم في هذا المقطع الزمني يستهين بالعرب ويصور البعض العرب على انهم مجرد دمى او اصحاب سكاكين معدة للذبح او مترفين وجدوا للصرف بجنون . . ومثل الضعف العربي ماثل امامنا منذ عام 1948 فكل العرب فشلوا في حماية ارضهم من جماعات صغيرة كونت دويلة صغيرة في وسط اراضيهم , واليوم هي من ترسم للعرب مستقبلهم ! في صورة غريبة لكنها واقع العرب الان ... لست متشائما لكنها الحقيقة . فمن اعداء العرب ؟اذا نظرنا اليوم للساحة نجده انقسم الى صورتين الصورة الاولى سنجد المصريين يقتتلون مع المصريين ! واللبنانيين في صراع مع اللبنانيين ! والعراقيين في صراع شديد مع العراقيين ! والليبيون منشغلين في الاقتتال مع الليبيون ! واهل تونس في اشد انواع الصراع والتنافس مع اهل تونس !واهل سوريا في صراع مع السوريين ! وشمال السودان في صراع مع جنوب السودان !الصورة الثانية وجود امارات ملكية واميرية تحكم بنظم دكتاتورية تعيش نوع من الهدوء الداخلي وتعمل على حماية نظمها من أي رياح تسعى للتغير .فاصبحت الصورة الاجمالية دول منشغلة بحرب بين ابنائها ودول مستقرة بنظام حكم دكتاتوري .لكن من هو العدو ؟ساستمر بتوضيح الادوار كي نصل الى معرفة العدو . فالصورة الثانية والتي تشمل الدكتاتوريات القائمة الان تعمل على تسليح وتعبئة الجماعات المسلحة في البلدان الصورة الاولى وتدعم اطراف ضد اطراف فقط لاثارة الشقاق والخلاف بين احزاب للبلد الواحد وما العنف والارهاب الذي حصل في العراق الا نتيجة التغذية المستمرة من هذه الممالك والامارات العربية والنزاعات التي حصلت ولازالت تحصل في مصر والعراق وليبيا وتونس والسودان ولبنان . وحرب سوريا التي اشتعلت منذ اشهر طويلة لازال يستمر تغذيتها عبر التسليح وضخ المال والاعلام التكفيري الذي سار بنسق واحد لتدمير سوريا !

للان اتضح الامر تقريبا فالعدو الذي تسبب بالام العرب لحد الان هي محور اسرائيل وامريكا لكن ليس بايديهم بل بواسطة العرب انفسهم ! عرب الذل والاستسلام متمثلا بدول الخليج بالمرتبة الاولى . والتي جلبت الدمار لعرب يمثلون التاريخ الحقيقي للامة العربية مثل العراق وسوريا ومصر .اذن عدونا ليس من الخارج وليس ذو جنسية اجنبية بل عدو العرب هم عرب النفط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك