المغفور لهم الذين تمت تصفيتهم على يد عصابة صدام باوامره واحيانا بيده او امام عينيه والذين لا نستطيع احصاءهم .. قد نتذكر بعضهم على سبيل المثال: المرحومون الشيخ الجليل عبد العزيز البدري، الشيخ الجليل ناظم العاصي، الرئيس احمد حسن البكر، حردان عبد الغفار، عمر الهزاع، راجي عباس، عدنان خير الله، حسين كامل، صدام كامل، عبد الخالق السامرائي، محمد مظلوم الدليمي ، محمد عايش، محمد فاضل، شاذل طاقة، شفيق الكمالي، رائد الشهواني ، فاضل البراك، مصطفى نصرت،عبد الرحمن الداود ، عبد الرزاق النايف، فليح حسن الجاسم، طارق حمد العبد الله،عزة مصطفى، اولاد الحاج طبرة ...
كل هؤلاء ائمة مساجد ورجال دين وشيوخ عشائر .. وزراء وقادة جيوش واطباء واساتذة جامعات ومدراء مؤسسات وتجار ، من بقايا ما احتفظت به الذاكرة المتعبة ولو تحرينا المصادر لملأنا صفحات من الصحف، كل هؤلاء الذين نكل بهم صدام شر تنكيل، وقتلهم اسوأ القتل ورمى بعضهم احياء للكلاب البوليسية الجائعة المتوحشة وهم احياء ، وهدم بيوتهم وشرد عوائلهم واعتدى على زوجات بعضهم .. وغيرهم مئات بل الوف كل هؤلاء ينتمون الى محافظات الرمادي والموصل وصلاح الدين وعشائرها.. بعضهم سكن بغداد لضرورات العمل..(ربما اخطأت في بعض الاسماء ) الغريب والمفارقة ان متظاهري بعض هذه المحافظات رفعوا صور صدام بملابس عشائرية واخرى عسكرية ومدنية، وهتفوا الثار .. الثار.. وصبوا جام غضبهم وحقدهم على اكبر طائفة نالت من ظلم صدام ما لم ينله شعب من العالم، كما انها لم تنل من العهد الجديد سوى حرية اللطم!!.
المفارقة الاكبر ان العراق هو البلد الوحيد في المنظومة العربية والاسلامية والشرق اوسطية والعالمية الذي يقود وزراؤه وبرلمانيوه تظاهرات ضد الدولة والحكومة التي هم الجزء الفاعل فيها!!!. في مثل هذه الحالة ستحتار الاحزاب والحركات المعارضة بالتظاهر ضد من؟!.
12/5/13310
https://telegram.me/buratha