المقالات

القندرة ثانية !!

990 12:27:00 2013-03-10

الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي

كتبت قبل فترة موضوع (اجلكم الله ) عن القندرة حيث تطرقت الى اشهر القنادر في تاريخنا الحديث وحقيقة كان حديث ( قندري ) بأمتياز ومع هذا ، فقد وصلتني في حينها تعليقات من بعض الاخوة والاخوات بين معجب بما كتبت وبين اخر متهجم غير راضي ، ولكن شاءت الاقدار ان أحد الاخوة الذي تهجم علي بالأمس القريب بعث لي رسالة يقول فيها وبالحرف الواحد ( استاذنا الكاتب الكبير صاحب اسلوب السهل الممتنع واحيانا صاحب اسلوب الكاتب الجاد أرجوك ان تقبل اعتذاري لتهجمي على ماكتبت في وقت سابق كما ارجو ان تتحفنا بمقالاتك خصوصا فيما يخص بعض القنادر وكذلك موقعة قندرة عالية نصيف مع حبي وتقديري الكبيرلك استاذي الكريم) ، هذا نص الرسالة التي وصلتني ، ومع شكري وتقديري للقاريء الكريم فأنا لي ملاحظات على ماجاء في رسالته ، وأولى ملاحظاتي هي انا ليس كاتب كبير ، وثانيا ان كتاباتي ليس تحف بل كتابات عادية ،هذا فيما يخص تعليقي على الرسالة ، اما الحديث عن القندرة وانواعها فهو حديث طويل ويتخذ عدة مجالات ، و ( الحديث القندري) ليس امر بالسهل ، لانه حديث يحتاج الى أرضاء جميع (القنادر) التي تتولى قيادة امر الحفاة ، او الذين اوشكوا ان يكونوا حفاة ، والمقصود بكلمة ( حفاة) ليس الذي لايملك (قندرة) ، بل المقصود الذي لايحس بأمان في الشارع او السوق ، والمقصود الذي يذهب الى المستشفى فيصرف له دواء من الصيدلية الاهلية لان المستشفيات الحكومية خاوية ، والمقصود بكلمة (حفاة ) ايضا الذي لايملك بيت حتى وان كانت مساحته (50 متر) المهم وجود سقف يحمي عائلته ، والمقصود ب( الحفاة) من لايأمن على أطفاله عند ذهابهم الى مدارسهم الشبه مهجورة حيث يفترش التلاميذ الارض ، والمقصود ب( الحفاة) شعور الجموع الكبيرة من الايتام والارامل والمطلقات هذه الجموع التي للأسف لم يوجد من يهتم بها ، والمقصود ب ( الحفاة) من تعلم ووصل درجة عالية من التعليم ولكن لم يحصل على وظيفة ، وان حصل على وظيفة فأنها وظيفة غير مشرفة لمنزلته ومكانته العلمية قياسا مع رئيسه في العمل ، الذي اصبح قندرة يشار لها بالبنان حاله حال مجموعة كبيرة من القنادر البشرية ، مع اعتذاري للقندرة الحقيقية المصنوعة من الجلد الطبيعي او النايلون او غير ذلك المهم انها قندرة بنت قندرة اي بمعنى انها قندرة اصلية .مصيبتنا ومشكلتنا نحن ابناء (الامة العربية الواحدة !) اننا لا نصارح انفسنا بالحقائق ولا نملك الجراة على تشخيص الخطأ ، وان شخصنا الخطأ فأن التشخيص يبقى داخلنا ولا نعلنه وذلك خوفا وتملقا لهذه او تلك القندرة .سادتي كما يبدو اننا نسير بخطى سريعة نحو تكوين (امة القنادر) ، واعتقد ان اعضاء المجلس القندري أسسوا لهذه الامة وذلك من خلال الفاظ وتهجمات بعض ما يسمى (الرجال) على زميلاته في المجلس القندري ، الامر الذي لم يرض الزميلات ، ما تسبب في تدخل احداهن واستخدامها قندرة تجاه الزميل الشريف ( شريف روما !) ، والمقصود بشريف روما ليس (حذاء مصنوع في روما عاصمة ايطاليا) ، بل المقصود انه شريف الذي صنع في دهاليز المكر والرذيلة ليخرج لنا كائن شبه قندري وليعلن نفسه امام ابناء جنسه في المجلس القندري انه مميز ولكن كما يبدو لم يحسب حساب ردة فعل زميلاته . اعتقد ان موقعة القندرة الاخيرة أوضحت وبشكل لا يقبل اللبس ان التفاهم مع هكذا (مخلوقات) يجب ان يكون وفق الطريقة التي يؤمنون بها يعني و( بالعربي الفصيح ) ،ان هذا المجلس لا يفهم الا لغة القنادر مع اعتذاري لذكر جملة ( بالعربي الفصيح) لان ربما هناك من يريدها ( بالكردي الفصيح) .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك