المقالات

الموازنة.. لاعمار كل المناطق.. ولوحدة جميع المكونات

641 13:42:00 2013-03-10

نائب رئيس الجمهورية المستقيل عادل عبد المهدي

اقر مجلس النواب قانون الموازنة، بعد نقاشات لم تصل الى اتفاق تشترك فيه جميع الاطراف الاساسية، كما كان يحصل في كل عام.. فخرج "الكردستاني" بكامل نوابه.. و"العراقية" باغلبيتهم.. وحضر "التحالف الوطني"بكامل اعضائه عدا عدد قليل.. وساعد في تحقيق النصاب عدد قليل من"العراقية"، وبعض الكتل الصغيرة الاخرى.

كنا نتمنى ان يتم الاقرار باتفاق جميع الكتل النيابية الكبرى.. خصوصاً مع تأكيدات ان السيد نيجرفان البرزاني كان ينوي زيارة بغداد نهاية الاسبوع الماضي. ونعتقد ان القليل من الصبر، وبعض التدبر، كان يمكن ان يوصلنا الى نتيجة افضل.

ليس الغريب ان تقع الخلافات بسبب الموازنة.. بل الغريب ان تجري بدونها.فسابقاً كانت الموازنة تقر دون اهتمام من احد.. اما اليوم فالموازنة امر غاية في الاهمية ويتابعها الجميع.. وتجري حولها تدافعات وصراعات، غاضبة احياناً.. لان الموازنة تعني القضية المالية برمتها للعام الجاري. وعلى الموازنة تعتمد الاجور والعقود والمصالح والنفقات والاستثمارات، الخ.. كل ذلك رغم تحفظنا الشديد، حيث صرفت عبر الموازنات خلال الاعوام العشرة الماضية مئات مليارات الدولارات.. دون ان تحرك ساكناً في واقع الاقتصاد والبطالة والخدمات.. خصوصاً في المناطق المحرومة والقضايا الاساسية.

وفي الموازنة لا مجال لا لسياسة لي الاذرع ولا لسياسة التعطيل والتسويف.. لذلك نقول كنا نتمنى ان تقر باتفاق الكتل الكبرى.. لانها تعكس واقعاً يتعلق بسياسات الحكومة والحكومات المحلية من جهة.. ويتعلق من جهة اخرى بالارزاق والمصالح التي لا يمكن الا الايفاء بها.

الخلافات التي منعت اتفاق الكتل الكبيرة لم تكن اساساً حول فقرات الموازنة، بل حول سداد الاستثمارات النفطية في كردستان. فخلال سنوات طويلة اعتبرت الحكومة الاتحادية ان استثمارات النفط هناك غير دستورية وقانونية.. اما الان فان اتفاق 13 ايلول 2012 بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم، قد وضع تسوية لهذه الخلافات. ورغم وجود اختلاف في بعض الارقام، لكن العقبة الكبرى بقيت في كيفية سداد المبالغ..ولو تمتع المفاوضون بمرونة اكثر، ونظروا للمصالح العليا، لتسنى الوصول الى اتفاق. بل ان الفرصة ما زالت قائمة.. فبعد ان اقرت الموازنة واصبح امر صرف المخصصات ممكناً، وزال الضغط النفسي والعملي، فانه يمكن الحاق قانون الموازنة بقانون اخر يسوي هذه المسألة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عاشق ابو العدالة
2013-03-11
رجل الاقتصاد الاول في العراق ابو العدالة المعدل لو يعرفوا العلم الذي تحمله لما تفرقوا عنك ولما كان العراق متاخراً اقتصادياً باسم الرابطة المقيمة في بريطانيا اود ان ابين لكم بأن ضروروي استشارة ابو العدالة في اعمار البلد وتوزيع الثروات من خلال الموازنة على جميع المحافظات وهذا يتطلب الاشراف المباشر للعادل الرجل الاقتصادي الاول ابو العدالة الاصيل الذي يريد ان يحقق للعراق الامل والنهوض به اقتصادياً نتمنى ان تعطوا له دوره المميز في الاستثمار والاعمار والاقتصاد كم انت اصيل وعادل يا رمز الامة العراقية .
حسن الحمادي
2013-03-11
ما بنا من نعمة فمن الله و ما بنا من سقم و سوء و غم فمن الاكراد. تعلم الاكراد ابتزازنا فتارتاً بأثارة النعرات المذهبية و الحزبية و الاخرى بدعم الإرهاب و الإرهابيين، كل ذلك من اجل أضعافنا و السيطرة على صنع القرار و تعيين من يرغبون حاكماً علينا. أخزاهم الله هذه المرة و ارجوا ان يكونوا قد عرفوا حجمهم الطبيعي. .
الدكتور شريف العراقي
2013-03-10
من الأخطاء القليلة التي وقع عليها الأكراد هو عدم تعاونهم في إقرار الموازنة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك