المقالات

يـــبـــلــــغ رصـــيـــدك 441 يــرجــى شــحــن مــسـتـقـبـلــك فـي الانـتـخـابـات

422 07:04:00 2013-03-11

علي سالم الساعدي

كما هو معروف في العراق الجديد وصعوبة الانتخابات خصوصآ في الفترة التي تسبق الانتخابات . بسبب فقدان الثقة الواضح بين المسؤول والمواطن من جهة وعدم جدوى الانتخابات السابقة من جانب اخرومن منطلق ان الشر يعم على الجميع مؤكد ان المرشحين في الحكومة الحالية بعد ان تملقوا كثيرآ للمواطن قبل الانتخابات السابقة وانتخبهم المواطن معتقدآ انهم سيضلون على صوابهم .ولكن لم نراهم بعد الانتخابات الا في شعارات براقة على شاشات التلفاز بدون تطبيق ولا خدمة ولا مشروع واضح الروئى والمعايير .اليوم نحن مقبلون على انتخابات جديدة كفيلة باعادة النصاب الصحيح الى وضعه والمياه الى مجاريها ولكن كله متعلق بالمواطن وحسن التصرف والاختيار .الاختيار الاصلح والافضل يصب ايجابياته على وطن باكمله لا فأة من فئات الشعب الواحد . اذآ يجب على كلآ منا التركيز مليآ قبل الانتخاب لان الصوت يعني المصير .الم يفقهوا ان التجربة خير البرهان . نحن جربنا مسبقآ ووظعنا ثقتنا بحكومة اليوم التي لم تنصفنا ابدآ ولن تنصفنا لانها حكومة متزحزحة غير واثقة من خطواتها لغياب المشروع الوطني من خططهاابرز المراقبين والمتطلعين السياسيين الوطنيين يرون ان هناك تيار صاعد يلفت الانضار . متجدد العدة والعتاد , . عدة الثقافة وعتاد الشباب .اليوم لو نضرنا باختصار الى مطالب هذا التيار الصاعد وما هو مشروعه تتجسد لدينا صورة واضحة المعالم . لاضير بذكرها وماذا تجسد . من منا لا يعلم الدعوة الى الطاولة المستديرة والحوار والاحتكام للدستور ؟ومن منا لم يسمع بمشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية او تاهيل ميسان او مناهظة العنف ضد المرآة وصندوق رعاية الطفولة واهما تخفيض سن الترشيح كي يتسنا للشباب الرسالي الدخول في المعترك السياسي وحل وانقاذ ما يمكن انقاذه في البلاد اما منحة الطلبة التي دعت اليها كتلة المواطن وطالبت كي تكون ضمن ميزانية 2013 ورواتب المتقاعدين .جميع ما ذكر رغم تشعب توجهاته واختصاصاته ان دل على شيء فانه يدل على عبق ولاء هذه الكتلة والتيار الى الوطن وانتمائهم الروحي والوطني للعراقمن منا لا يعرف مواقف تيار شهيد المحراب بمؤسساته المعتدلة وطرحها السياسي الواضح . الذي من شأنه خدمة الوطن والمواطن نحن نعلم ان تيار شهيد المحراب ليسوا بطلاب سلطة لانهم اصحاب مبدأ ومشروع . ولكن نحن علينا من نضع ثقتنا بهم مجددآ كي نمضي قدمآ للازدهار 411 ائتلاف المواطنهي السبيل الانجع للمضي قدمآ نحو الدولة العصرية العادلة وها هنا يكمن حسن الاختيار . الدور الاكبر يقع على عاتق المواطن اليوم فهو كفيل بالسير بالعراق نحو خارطة طريق معبدة للتالقحسن الاختيار يعني الراحة الابدية والتمتع بخيرات البلاد وتعني المصلحة العامة فوق كل شيء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك