المقالات

ثقافة الحقد القبلي والدم العراقي

381 21:40:00 2013-03-11

الدكتور يوسف السعيدي

اوباش تنظيم القاعده وما يسمى (دولة العراق الاسلاميه)ومن لف لفهم من مزابل التاريخ وذباب القمامه ..هؤلاء السفهاء الذين ضاقت بهم كهوف (تورابورا)الافغانيه ونبذتهم شعوب الارض وكل مدننا العراقيه الحره في ارض الرافدين ...هؤلاء الحثالات المشبوهه المنبوذه المطروده من كل الخرائط الجغرافيه ومن كل عقد التاريخ الانساني ..وكل له رقمه بين طوابير البهائم التكفيريه التي تتسلى باخبار هزائمها المنكره..ويتبعهم حثالات بقايا البعث المقبور والعفالقه المجرمون الذين ارتدوا كل ثياب العار لانهم بقايا غانية ثابتة العهر ..واتباعهم في مواخير الشوارع الخلفيه في عواصم اوربا وعواصم حواضن الارهاب اليعربي الذين يفاخرونبنضالهم وجهادهم على رنات الكؤوس وهز البطون ..انهم ابقار ثارت في حظيرتها ..تبكي وتندب قائد مسيرتها الجرذ الاعوج ...يقبضون اجورهم من عرابي امبراطوريات البترول ويستذكرون زمان تسلطهم على رقاب العراقيين حينما كان العراقي الشريف يبصق دما تحت ايادي جلاوزة الامن والمخابرات.. لذلك فأن ما يسمى... المصالحه...التهدئه ..ايقاف المظاهر المسلحه ودعوات حلوة المذاق هنا وهناك...ونحن نرقب فداحة التضحيات اليوميه للعراقيين التي ملأت اخبار شاشات الفضائيات التي ادمنت تصوير مشهد بحر الدم المتلاطم بعد ان اصبح العراقي هدفا مستساغا لمفارز قطع الرؤوس على الهويه ..تبنتها ميليشيات بقايا البعث الدموي والتكفيريين الجدد الذين تبنوا ثقافة الحقد القبلي والطائفي ..بعد ان اشبعهم جرذ العوجه المقبور من عقيدته وثقافته العفلقيه ..حيث استحضرت جموعهم احقاد معاويه وعمرو بن العاص...ورفعت المصاحف ...وهي تتخذ من اقبية الظلام منطلقا لزرع الرعب والقتل في ربوع مدننا المحترقه...فتبا لهم وسحقا...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك