المقالات

لمن أمنح صوتي ؟؟؟

601 15:31:00 2013-03-12

اسراء الفكيكي

لك الحمد يارب لان الحياة ليست برزخا. فهذا الحال إن دام في العراق فانه بحق سيكون كارثة، ولا ابالغ اذا قلت انها بمنزلة كارثة نووية سيواجهها الفرد العراقي. لو سالتموني:- كيف؟ سأجيبكم:- لان من بيدهم سلطة العراق لا يمتلكون الحد الأدنى من مقومات المسؤولية، اولتي تعد هي المحرك الاهم في الشخصية الحاكمة، وصاحبة الغيرة على العباد والبلاد ..فرغم وفرة موارده من الماء والخضراء والنفط المحسن !...بيد أن شعبي يعيش الامرين، واصبح يمتهن مهن التسيب والاستجداء بحثا عن لقمة العيش ا، وهي ليست لقمة كريمة على أية حال. المؤلم ما في الامر ان اصحاب القرار انشغلوا عن هذا الواقع المؤلم بخلافاتهم العقيمة، وذهبوا ابعد من ذلك بتحشيدهم الاعلامي والعسكري، وكأننا نعيش اجواء الحرب لااعادها الله ثانية، مبتعدين عن اقتصاد البلد ورفاه شعبه المظلوم والمحروم من ابسط مقومات الحياة الرغيدة. والمؤلم ايضا ان البلد لم ينتفع حتى من فرص ارتفاع اسعار النفط العالمية، أوزيادة انتاج النفط العراقي، الذي من المفترض ان يغنينا عن اللجوء الى الاقتراض من الدول الاخرى كاليابان وصندوق النقد وغيرها... هذه الموارد الضخمة لم تغن العراق من الاقتراض.. والملاحظ لتفاصيل هذه القروض،، يلاحظ انها كافية لخلق مئات الالاف بل الملايين من فرص العمل، وبناء المؤسسات والمشاريع. وفي هذا الجانب يحق لشعبنا أن ينظر بأستغراب، الى مضي الدولة بهدر الاموال... تبرعات هنا وهناك لدول كالسودان والصومال وجزر القمر واليمن وغيرها، متغافلة عما يعانيه ابناء شعبها من الم الفقر والحرمان. وهنا ينبغي الاشارة لمن فاته الامر بان التقارير الرسمية العراقية والعالمية، تؤكد تصاعد نسبة الفقر في العراق الى مابين 35-39 % ،وكذلك وجود نسبة ثمانية ملاين عراقي يعيشون بدخل دولار واحد في اليوم. فضلا عن ان نسبة سبعة ملايين عراقي لا يعرفون القراءة والكتابه. هنا ونحن نعيش اجواء الانتخابات، نتسائل:- كيف سيكون رد من قصر في خدمة الشعب لشعبه وهو يحاكمه امام صندوق الاقتراع الذي سيكون الفيصل والحكم على الاداء والوعود؟ سؤال يبحث عن جواب. والعاقل يفهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-03-13
امنح صوتك للذي لم يتساهل مع الاعداء
عراقي وافتخر
2013-03-12
السلام عليكم اي انتخابات تعالوا ياناس شوفوا نفس الحرامية بصلاح الدين رشحوا مرة اخرى الله اكبر الجبور بقيادة ابو مازن وال جبارة وغيرهم من الدايحين راح ايقودون صلاح الدين مرة ثانية اين الديمقراطية يجب تحديد ولاية المحافظين ورؤساء مجالس المحافظة بدورة واحدة شنو هالخرابيط الجاي اتصير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك