حسين جميل الركابي
مع بدء الدعاية الانتخابية لمجالس المحافظات, انتشرت الملايين من الملصقات وهي تحمل صور المرشحين امتزجت بشعارات,والوان متعددة,ومفردات اختير البعص منها بعناية والبعض الاخر فيها لمسات بيانية , وعلى الرغم من اختلاف الصور والاشكال,وتنوع الشعار للكتل والاحزاب,الا ان علتها وغايتها واحدة, الهدف منها جذب الناخب واستدراجه للتصويت, وهذا حق مشروع كفله الدستور في ظل الممارسة الديمقراطية التي نتنعم في ظلالها بعد الاطاحة بالنظام الاستبدادي الصدامي البائد.. وطبيعي ان هناك اموالا طائلة صرفت واهدرت من اجل التنافس الانتخابي, حتى اخذ المواطن يتسائل من اين جاءت كل هذه الاموال؟ ومن اين جمعت؟ وماهو الهدف من صرفها؟!!..الكارثة والفجيعة ان كثيرا من المرشحين هم اعضاء الدورة الحالية...هل يتوقعون(اعضاء الدورة الحالية) ان الشعب سينتخبهم في تجربة قاسية اخرى! لااعتقد ذلك واذا سلمنا جدلا بذلك , هل سيتحمل الشعب سنين عجاف مرة اخرى, هذا ماسوف تحدده صناديق الاقتراع, ليضع حدا لكل هذه التساولات المعروفة اجوبتها ليعاقب كل اولئك الذين خدعوه..ينبغي على جميع ابناء الشعب العراقي ان يذهب لصناديق الاقتراع ليساهم في اختيار من يعتقد بكفاءتهم ونزاهتهم,واخلاصهم الحقيقي, والمشاركة الحقيقية هو تعبير حقيقي عن حب المواطن لوطنه باختيار رجال يتسمون بالإخلاص والمثابرة,والشعور بشرف المسؤولية.. لنقف مع راي المرجعية حول الانتخابات لمجالس المحافظات ,
الى المواطنين1-ندعو الناس الى المشاركة بالانتخابات.وعدم المشاركة تسمح للسيئين بالاستمرار وصعود الفاسدين2-دعوة الناس الى البحث عن الكفوء,والنزيه الامين المتواصل مع الناس,والامين على كرامة المواطنين واموالهم وحقوقهم ومستقبلهم.3-يحرم بيع الاصوات فان صوت المواطن امانة في يده وان بيع الاصوات ينشر الفساد في اروقة الحكومة4-عدم انتخاب من ثبت تقصيره او عدم كفاءته5-عدم الانخداع بالوعود الانية الفارغة من الوجوه المشبوهة والمتملقة للدعاية والتي ثبت تقصيرهم او عدم كفاءتهم.الى المرشحين1-الحاكم ظالم والظالم ملعون في القران الا من يرى واجبه المحافظة على الاموال العامة والخاصة وخدمة المجتمع في بث العدل.2-يحرم استغلال المال العام للدعاية الشخصية والحزبية.3-يحرم شراء الاصوات.4- يحرم اعطاء وعود غير حقيقية للناس.اية الله العظمى المرجع الديني الكبيرالشيخ بشير حسين النجفي(دام ظله)20ربيع الثاني 1434.. 2-3-2013
https://telegram.me/buratha