المقالات

نادرة للناس رعنة لبيتها

1226 23:36:00 2013-03-12

جواد الماجدي

كلمتان متناقضتان لايجتمعان بشخص واحد ابدا . فالنادرة من الندرة :فهي الشخصية النشطة التي تقوم باعمالها على احسن وجه سواء كانت ذكر ام انثى . والامثال تضرب ولاتقاس طبعا .ونجار وباب بيته مخلوع قريب من مثلنا السابق ليدلل على ان الشخص يهتم بامور الغير ويتناسى هموم بيته او رعيته او عائلته والاشخاص المقربين والذي يتوجب عليه اعالتهم . وانا هنا لا اريد ان امس شخص أي انسان بقدر ما اتناول بعض التصرفات التي قد تكون متناقضة . فلو راجعنا او تابعنا احوال الشعب العراقي لوجدنا الاغلبية منهم تعيش تحت خط الفقر او المتوسط والبطالة تعم المجتمع التي تحول الانسان من انسان مثمر الى مشروع هدام لاعمال شتى , فترى ابن الجنوب ياتي الى بغداد ليترك عائلته ايام وليالي ليعمل في البناء او بيع الكلنكس والحلويات في الاشارات المرورية ليعود لهم ببعض المال البخس . من طرفها تتناسى حكومتنا( المختارية )!! مظلومية شعبنا في الجنوب وتضحياتهم الذي اوصلت هذه الحكومة الى دكة الحكم. اهل الجنوب الذي وقع عليهم الحيف في زمان هدام اللعين ليكمله عليهم ابناء جلدتهم( المتدينين جدا) ليمنعوا عنهم اغلب المشاريع الانمائية والخدمية خوفا من احتسابها لحساب غيرهم وحسب حساباتهم الحزبية الضيقة ليكون رصيدا اضافيا انتخابيا ويخرجوا هم خاليي الوفاظ لعدم تقديمهم أي مشروع يخدم الوطن والمواطن . فقبل ايام انبرى علينا مختار زماننا والقائد الضرورة الذي ضرب الكرد والسنة ليصبح البطل القومي للشيعة (ليس كل الشيعة طبعا) متناسين ان الكرد والسنة اخوتنا شئنا ام ابينا وتربطنا روابط مشتركة كثيرة ليقدم للاخوة المصريين مقترحات جليلة لتشغيل الايدي العاملة المصرية العاطلة عن العمل متناسي نسبة البطالة والفقر في بلاد الرافدين ومنحهم كمية من النفط العراقي المباح للجميع الا على العراقيين وقبلها منحه للنفط العراقي للاردن والسودان والتبرعات لفلسطين وغيرها وبالاضافة الى مايستنزفه الكويتيين وبدون رادع لكون المال السائب يعلم على السرقة .فثروتنا الوطنية كلها بدون رقيب واصبحت فريسة سهلة لكل من هب ودب فكان الاحرى بالسيد المالكي كسب ود العراقيين وتنشيط القطاع الخاص واعطائه المميزات لتشغيل الايدي العاملة العراقية بدلا من جلب العمالة المصرية والفلبينية والهندية وغيرهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك