المقالات

افكار بلا عواطف (2) الخديعة الكبرى اللامرئية

1082 09:40:00 2013-03-14

لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير في مقاله الثاني في سلسلة أفكار بلا عواطف يعود سماحة الشيخ ليقدم وصفا تشريحياً للواقع الذي مرت به الأمة، وكما في المقال الأول نجد سمة جديدة في الكتابات المتمردة على ما يجري للخروج من خناق ما نحن فيه إلى عز نرجوه ونأمل به

(2)

الخديعة الكبرى اللامرئية

حينما نبحث في كيفية النهوض من الواقع البائس الذي نحيا فيه، وفي كيفية التمرد عليه بغية التقدم نحو الأهداف الحقيقية لنا، ستواجهنا تراكمات هائلة، وهذه التراكمات أنتجها في الغالب نفس هذا الواقع، وأحاطنا بها كما تحيط العنكبوت فريستها فيه، بحيث أننا ما أن نفكّر في سبل كسر الأطواق المضروبة علينا سنواجه المزيد من الأطواق التي تعيدنا إلى نقطة الصفر، فلقد وضعتنا الإرادات التي جرتنا إلى هذا الواقع ضمن متاهة كبرى أشبه بالموصدة، إنها بالضبط كما في لعبة أزقة الحدائق التي تبقيك في إسارها ولا تسمح لك بالخروج منها، فما أن تخرج من زقاق حتى تجد نفسك أمام زقاق آخر وهكذا إلى ما لا نهاية، وعلى الذي يريد الخروج أن يعلو فوق هذه الأزقة لكي يرى طريق الخروج، ومن دونها فلا عليه إلا أن يستمر في درب المتاهة إلى ما لا نهاية حتى يكل أو يملّ أو ييأس ومن ثم ليخرج من دائرة التمرد على الواقع البائس.

في تصوري إن مشكلتنا العظمى ليست في المتاهة التي نخضع لها، فلسنا الأمة الوحيدة التي وضعت ضمن متاهة كهذه، ولكن غيرنا استطاع الخروج وهو لا يمتلك عشر ما نمتلك من إمكانات وموارد، وما دام أن غيرنا قد استطاع فك القيد عن نفسه، فإننا ولا شك أقدر على ذلك، فلا شيء يعسر على الإرادة الصلبة للأمم، ولكن مشكلتنا كمنت دوماً في أن محاولات النهوض لدينا تستعير أدواتها وآلياتها من نفس هذه المتاهة، ولم تتجرأ يوماً في أن تعلو فوق أزقة المتاهة لتستعير أدواتها وآلياتها من خارج المتاهة، ففي القرنين الماضيين شهدت الأمة العديد من محاولات النهوض، أو هكذا قيل لنا، وقد علقت الأمة الآمال العريضة على ذلك، ثم وجدنا أن التثقيف النخبوي ركّز وبتعمد على هذه المحاولات ممجداً ومهللاً، وسمي عصر هذه المحاولات بعصر النهضة، فلقد أسمعونا كثيراً عن محاولات رفاعة رافع الطهطاوي وجمال الدين الأفغاني الأسد آبادي ومحمد عبدة والكواكبي وغيرهم، وبمعزل عن تقييمي لحقيقة هذه المحاولات وجدواها، إلّا أن ما لا شك فيه أنها عادت علينا بمسكّنات في أحسن الأحوال، وهي بالنتيجة لم تكن منتجة في أحسن ظنوننا بها، بالرغم من أنها مهّدت السبيل أمام أعتى موجات الذل التي لحقت بنا من بعد ذلك، فلقد عاد علينا رفاعة المبهور بما رأى في باريس، وراح محمد عبدة وجمال الدين الأفغاني والكواكبي يحاولون نسج مجدنا من خلال المزج بين أصالة مشوهة هي أحد أسرار تخلفنا، وبين معاصرة متخابثة ومتآمرة سلفاً علينا، فخلف من بعدهم الخلف الأكثر إمعاناً وإيغالاً في تقييدنا، فبدل من أن يتم استعارة النظم التقنية التي نقلت أوربا من واقع التخلف المريع إبان القرون الوسطى إلى الإزدهار، راحوا يستعيرون نظمها الأخلاقية والفكرية ويزيّنونها لنا بعنوانها هي سر المجد الموعود، وجاءت العلمانية الوافدة إلينا من قبل القوى التي احتلتنا وقهرتنا وأرسفت في أقدامنا المزيد من الأغلال، لتعلن عن بدء العهد الرسمي للإذعان المطلق لواقع المتاهة، ولكنها لم تأتنا يوم أن أتت وهي تحمل بيدها البندقية الإنكليزية أو الفرنسية أو الإيطالية، بل كانت هذه البندقية تفتك بنا من أجل تمكين الوافد الجديد، الذي سيكون هو البرقع الكبير الذي سيغلف هذه البندقية وأصحابها ومآربهم.

كان هذا الوافد قد بهر شباباً ـ في أحسن التقادير ـ عانى من القهر في بلاده، ورأى في الغرب صورته الظاهرة، لم يره في طبيعة خلفياته الأخلاقية والتاريخية ولا في أهدافه ومآربه، بل رآه في شوارعه النظيفة والمنيرة ومؤسساته المنمقة وحفلاته الباهرة، وقاسها على ما كان لديه، ولكنه غفل عن الدماء التي سالت وتسيل في الصورة الخلفية للغرب، لم يره من خلال استعباد الشعوب، ولم يره من خلال الشره والطمع في كل مواردها، ولم يره في صورة القهر الذي قام على أكتافه الجنيه الإسترليني والفرنك الفرنسي والليرة الإيطالية، حدثوه عن فاسكوديغاما ولم يحدثوه عم أحدثته رحلات البرتغاليين من بعد هذا المستكشف في البلاد المستكشفة، ومدحوا له بإكبار اكتشاف العالم الجديد من قبل كولمبس ولكن لم يحدثوه عن طبيعة ما سال من دماء الهنود الحمر والزنوج في هذا العالم، لم يسمحوا له في أن يرى الصورة الخلفية، بل أسكروه في حاناتهم وخدروه ما بين أفخاذ نسائهم، وأقنعوه بحرياتهم وجامعاتهم، واخفوا عليه استعبادهم لبلاده وشعبه، فعاد منها يجلد ذاته، ويراها سر البلاء الذي وقع فيه، في نفس الوقت الذي كان منتشياً عن يقين بما رآه من دون أن يفسّر أن حريتهم تعني استعبادنا، وحريتنا تعني زوال نعمهم أو تأثرها بشكل جاد، وهكذا زحف علينا جيشان من هؤلاء، ولو أحسنا الظن بنواياهم ـ وهو أمر صعب جداً بالنسبة لبعضهم ـ فإننا سنرى في أحدهما الثائرين على كل ما لدينا فجاء تيار شبلي شميل ولويس عوض وسلامة موسى وقسطنطين رزق ونظرائهم والذين حملوا همّ استعارة كل النموذج الغربي وترصيفه في مجتمعنا وواقعنا، فيما كان الجيش الآخر يحمل راية أكثر بريقاً وأقل وخزاً ولكنها الأكثر إيغالاً في أعماقنا، فالجيش الأول جاء بصورة العدو المعلن حربه، أما الجيش الثاني فكان الحمل الوديع الذي يريد أن ينقذنا، ولكن من خلال اجترار النموذج الغربي وتحكيمه في عقولنا، جيش توغل في عالم الأدب والفلسفة والعلوم الاجتماعية والإنسانية، كما توغل طه حسين وقاسم أمين وزكي نجيب محمود وعلي عبد الرازق وعبد الرحمن بدوي وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ وخلدون الحصري والمئات من نظرائهم، والآلاف ممن لحق بهم مما تم تصدّيره للأمة بعنوانه الجيل الأكاديمي،[1] وكان هذا الجيش يحمل في يديه معولين معول مغطى بوشاح الشهادة الأكاديمية المدعومة من قبل إعلام مسخّر لشهرته وتسويقه، ومعول راح ينخر في نظمنا الأخلاقية والإنسانية والمعرفية التي حمّلت المسؤولية الكاملة عمّا نحن فيه، ومن ثم ليقنعنا بشتى أنماط الثقافات المستوردة، والأصل في هذا المسعى أن تتخلى عن نظمك المعرفية لتستعير ما شئت من ثقافاتهم ونظمهم، لأن هذه الإستعارة ضرورية لما سيترتب عليها لاحقاً باسم صراع النخبة الفكرية وتوزعها ما بين اليمين واليسار والمحافظ والراديكالي، والليبرالي والأصولي.

وما أن استحكم ذلك حتى كانت بلادنا بأجمعها مستعبدة من قبل جيوش الغرب، وراح كل طرف ينهش بنا بمقداره، وتوزّعونا فرقاً يأكلون منا ما يستطيعون أكله، وما لم يسطيعوه أوكلوه للجيل القادم الزاحف علينا باسم القومية والوطنية والقطرية ومعهم زحفت نظم الملكية والجمهورية، والتي حرصت على أن تجعل بلداننا طاردة لجيش ثالث كان هو المؤمل أن يسهم بإنقاذنا لكي يبقى في البلدان الغربية ليخدم في مصانعهم ومعاملهم ومستشفياتهم ومعاهدهم، وأعني بذلك كوادر ونخبة العلوم التطبيقية، التي وجدت أن عقولها لا تستوعبها بلداننا وشغفها بحريتها واحترامها لنفسها لا تتناسب مع الديكتاتوريات التي صنعت بإتقان في شعوبنا، فبقي الغرب يستحلبها ويجر معها سائر العقول الكبيرة في أمتنا، فيما بقيت مواردنا ثابتة لخدمة مواردهم، وهذا السر الذي جعل البلدان التي تفيض بهذه العقول تحكم من قبل أنظمة ديكتاتورية شرسة جداً، فيما كانت البلدان التي لها طابع البداوة تمر بحالة استقرار تخديري كما يستقر المريض حال تزريقه بالمورفين.

ومنذ النصف الأول من القرن الماضي حتى أواخر نصفه الثاني دخلت الأمة في صراعات داخلية شديدة القسوة، في نفس الوقت الذي تم فيه زراعة السرطان الأخبث في المنطقة والذي أعد لكي يفترس مواردها، وأعني بذلك دويلة الصهاينة، وراحت الأمة ترسف ما بين غلّ الحكام وما بين ذل الصهاينة، وأدخلوا الأمة في إنقلابات داخلية متعددة كلما تقدّم الصهاينة في إذلالهم لنا، وكل الإنقلابات كانت تتحدث عن مصالح الأمة، ولكن الغائب الحقيقي الوحيد كان هو هذه المصالح، بينما الغائب المزيف هو الأجهزة الاستخباراتية للدول التي احتلتنا، وجاء زحف الجمهوريات من بعد الملكيات من بعد خيانة ملوك 1948، ومعها جاءت الديكتاتوريات الثورية، والتي ما أن أهلّت حتى وجدنا العدوان الثلاثي في عام 1956 على مصر وعلا شأن جمال عبد الناصر من دون أن تبصر الأمة بأن العدوان الثلاثي كان الغطاء الكبير لدخول اللاعب الأمريكي لأول مرة في المنطقة، وتعاقب الصراع البريطاني الأمريكي لكي ينتج لنا انقلابات ضد الإنقلابات، حتى تم طرد بريطانيا بالتدريج بعد أن تم اقناع فرنسا بحصص محددة، وراح الغول الأمريكي يقتحم كل مواردنا، وجاءت نكسة حزيران 1967 وذهبت منا ما تبقى من قلادة العز المتمثلة في القدس الشريف، فيما كانت الأنظمة الثورية تتسابق مع الأنظمة الملكية لكي تبقي شرايين مواردنا تحت تصرف اللاعب الجديد، ومعها علت صيحات جادة، سرعان ما تم خداعها بحرب 1973 والتي كانت ضرورية ليتم تطبيع كامب ديفيد 1978 مع الصهاينة، وبقية القصة معروفة، ولولا انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، وهزيمتها للأمريكيين وإذلالهم، لكنا نحكم على أن القرن العشرين شهد استعبادنا وقبولنا للإستعباد أو تطبيعنا معه بشكل مطلق.

وخلاصة القول ونتيجته أن سيطرة الاتجاهات المرعية من قبل قوى الاستعباد على النظم التعليمية والتربوية، ومجيئ أنظمة البدائل الاستعمارية واستساغتها لطعم النظم الاقتصادية المستوردة، وما سعت إليه من زحف النظم الاجتماعية المتغربة التي أعمت العيون ببريقها، عملت جميعاً على أن يتسرب فينا المورفين الذي جعلنا نسترخي أمام الغزو الشامل والهائل لكل قيمنا ومعاييرنا وعلى مختلف الصعد، وأي قراءة لتأريخ ما جرى علينا في القرنين التاسع عشر والعشرين مهما كانت متساهلة فإنها ستفضي إلى وضوح تام في أن الأمة سارت من بؤس لما هو أكثر منه، ومن تقهقر لما هو أشد منه، فاستلبت مواردنا وضاعت كرامتنا وازددنا تخلفاً على ما كنا عليه.

حتى بلغنا عهد ما سمي بالربيع العربي والذي لم يك إلّا خداعاً جديداً هدفه إعادة ترتيب البيت الإستعماري وثرواته ومصالحه بالشكل الذي يمكن له معالجة التحديات الخطيرة والجادة التي أحدقت بهذه المصالح، والناجمة من تنامي حركة الممانعة الحقيقية وليست الزائفة لهذا البيت، هذا التنامي الذي وجدناه أخذ ينتقل من مجرد مقاومة الصهاينة والأمريكان، إلى حالة تحجيم الوجود وايقاف امتدادته، وما جرى في حرب تموز في لبنان عام 2006 ومن بعده ما جرى في غزة عام 2012 يمثل عهداً جديداً لم تألفه سياسة الخنوع والإرضاخ في المنطقة، وإني لأحسب أن هذا العهد تأخر عن موعده المقرر قرابة ثمانية سنوات نتيجة لمفاجآت الوضع العراقي، والذي قدّر له بمعية الوضع التركي ان يكون فاتحة لهذا العهد، فلقد عملت تيارات متعددة وعلى رأسها سياسة المرجعية الدينية في العراق على ممانعة جادة للمخطط الذي أريد رسمه في العراق مما أخّر النموذج الجديد كل هذه الفترة، وما جرى من سياسات الإرهاب والتخريب المنظم طوال كل هذه الفترة، إنما كان في إطار احتواء هذه المفاجآت وتقليل تأثيرها على أصل النموذج، بهدف كبح جماح القوى التغييرية الجديدة والتي لم تعدم بينها من كان له باع في سياسة الممانعة، إلى أن استقرت عند نمط جديد تمكنت من خلاله الاطمئنان على مسارات أساسية ولو بشكل مؤقت على حركة المصالح فيه، مستغلة ضعف الأطراف التي عملت للتعويض عن ضعفها بسياسة الممالأة لهذه المصالح والإقرار بها.

أعتقد أن هذا الاستعراض التاريخي ضروري جداً لأي عملية تحاول أن تنتشل الواقع المعاصر من الركام الكبير الغارق فيه لرؤية صبح آخر قد يكون بعيداً، ولكنه ليس مستحيلاً.

وللحديث تتمة تأتي إن شاء الله.

رابط الموضوع:

http://www.sh-alsagheer.com/index.php?show=news&action=article&id=977

الحلقة الأولى من المقال: http://burathanews.com/news/187210.html

 

[1] لا أشير إلى كل مراحلهم الفكرية، فمن الواضح أن بعضهم تراجع في أيامه الأخيرة عما كتبه في أيامه الأولى، ولكن بعد أن أفرغ ما في جعبته مما حمل من الغرب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أنصار.....
2013-03-17
سماحة الشيخ جلال الدين الصغير السلام عليكم قرأت هذا المقال مثلما قرأت المقال الذي قبله من ضمن سلسلة أفكار بلا عواطف، وأحسب أن سماحتكم نكأت جرحا غطي بقشرة رقيقة، فنزف مرة أخرى وأكثر غزارة من ذي قبل...ما تكتبه هنا نزيف للكلمات التي تعبر عن عمق جراحنا من جهة، وعن سيرنا في طريق لا يؤدي بنا الى مشفى نعالج فيه تلك الجراح.. ولأننا أمة لا يكفيها قصر المقال، ولا تعتبر بالأشارة، ولا مناص أمامنا إلا أن نقول أن هذا أرثنا الثقافي الذي ألفناه، فإن مقالتين يا سماحة الشيخ لن تجديا نفعا وإن فتحتا ثقبا في جدار.. فمعركتنا متعددة الصفحات، وأعدائنا ليسوا فقط أولئك الذين يحملون أسم المسلمين فقط وهم ليسوا كذلك، من أضراب النواصب مثلا، كما أنهم ليسوا حسب أولئك الذين أرتدوا ثياب التشيع على عجل ليخادعون الله مثلما يخادعون أنفسهم ، ولا ايضا هم فقط المتأسلمين من الساسة الفاشلين من كلا الفريقين ، وأيضا ليسوا فقط أعداء الأسلام التقليديين ونقيضه التاريخي، الذين يعرفون أن الأسلام هو الرسالة الأخيرة للبشرية أرسلت لهم ولسواهم محملة بيد خاتم الرسل محمد صلوات الله تعالى عليه وعلى آله، وأن ليس بعدها إلا ظهور الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف ليملأ الأرض قسطا وعدلا بعد أن ملأوها ظلما وجورا...أعداء الأسلام يا شيخنا الجليل كل هؤلاء مجتمعين، وشرح هذا العداء وألقاء الضوء على جوانبه، يحتاج الى جهد أوسع بكثير...كتب وصحف ومجلات وتلفزيونات وأذاعات، وندوات وحلقات درس... فإنهض بما تجده أكثر مضاءا وفقك الله، ونحن بأنتظار أضواء أكثر سطوعا تنير ظلمة ليلنا الحالكة في مقالات قادمة، ننتظر مثلما تعودنا الأنتظار فأعتنقناه طريقا للخلاص ..!!!!.
سعد الزيدي
2013-03-16
السلام عليكم ياسماحة الشيخ 0 سماحة الشيخ الاستعمار الغربي مهما تنوع مصدره فرنسي ايطالي انكليزي توحد بل تطابق في اختيار عنصر الاذلال وهو القضاء على عامل العمل المشترك لمجموعة البلدان التي احتلها أو مزقها أو فرقها حتى لم تعد أمة ، وعندها سهل عليه سلب ثروتها المادية 0 لذلك نعتقد ما أن يتصارح الشرقي فكريا ويتقارب المسلم عقائدياً لن نحمي منطقتنا من غزو ولن نقف متوحدين 0
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك