المقالات

الاردن تدرب وترسل الارهابيين الى العراق ،سورية والمالكي يهديهم النفط مجانا

993 11:31:00 2013-03-15

الشيخ حسن الراشد

التقارير تتحدث وهي مؤكدة ان الاردن يقوم بتدريب الارهابيين من جبهة النصرة وجيش الحر على ايدي ضباط بريطانيين وامريكيين واردنيين وفي معسكرات داخل الاردن ويتم ارسالهم الى سوريا وفقا لاَخر تقرير نشرته صحيفة ديرشبيغل الالمانية فيما تقارير اخرى تم تسريبها من خلف الابواب المغلقة ان قسما من هؤلاء الارهابيين قد اخفوا خلفياتهم الفكرية المتطرفة المنتمية للقاعدة وبتسيق مع جهات في المعارضة السورية وبتنسيق قطري سعودي قد انتقلوا الى العراق وهم يلتحقون بمجموعات ارهابية ومتطرفة تحت عنوان الجيش العراقي الحر الذي يقوده الهارب المجرم طارق الهامشي وهناك معلومات شبه مؤكدة تفيد ان المجموعة الارهابية التي نفذت العمليات الاجرامية يوم امس في بغداد قد قدمت من سورية وتويلها كان قطريا وقد استقرو ومنذ فترة في الانبار ..والغريب في الامر ان دولة شرق الاردن التي يقودها العميل عبدالله قد قامت قبل فترة بمسرحية ظاهرها انه في خلاف مع الدول الداعمة للارهاب و ابدت نفاقا انه في خلاف مع دول الخليج ومصر الاخوان و اعطت اشارة لدول مثل العراق و ايران بانها على استعداد بالتعاون معها وحتى القبول بتلقى الدعم النفطي منها الامر الذي اعتبره بعض المراقبين بانه تحول في الموقف الاردني تجاه ما يجري في سورية ومن مواقف دول الخليج الداعمة لنهج القتل والارهاب والمتطرفين الا ان نفاق دولة شرق الاردن وملكها اللعين قد كشفته تقارير الصحف الغربية قبل الصحف العربية حول قيام الاردن باحتضان الارهابيين ومعسكرات التدريب لهم وان مسرحية الاردن تلك لم تكن الا لذر الرماد في العيون ومن اجل الضحك على المالكي كي يهدي ملكهم العميل المتسكع النفط مجانا ومن قوت الشعب العراقي ولكي يقتل باموال ذلك النفط وعائداته ابناء شعب العراق ويرسل لنا الارهابيين والقتلة ويدربون جيش "الخراء" الحر العراقي والسوري ..هذا التدريب للارهابيين في الاردن تتحدث عنه علنا الصحف الغربية تزامنا مع قيام بريطانيا وفرنسا بارسال الاسلحة المتطورة الى القاعدة وجبهة النصرة وعملاءهم في سوريا فيما تلك الدول وخاصة فرنسا التي تقاتل القاعدة في مالي تناقض نفسها في سورية وتقدم الدعم للارهابيين في بلادنا ْ والغريب ان الغربيين في الوقت الذي يعترفون فيه علنا بدعمهم للمتطرفين ويضعونهم في نفس الوقت ضمن لائحة الارهاب في الوقت ذاته يطالبون العراق بتفتيش الطائرات الايرانية! نحن نعتقد ان الهدف القادم للارهابيين والداعمين لهم هو العراق رغم يقيننا ان هذا الهدف ليس سهلا تحقيقه في العراق حيث ان اي اقتراب للخطوط الحمراء سوف تدفع دول الخليج المساندة للارهاب ثمنه وان الخاسر الاول هو حلفاءها في العراق ، وهنا لابد من التذكير ان سياسة المجاملة والمؤلفة قلوبهم مع الارن لن تنفع وكما يقول المثل المعروف "ذيل الكلب يبقى اعوج"!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-03-17
فما هو رد العراق
ابو سارة
2013-03-15
كل اللي ذكرته صحيح.. سؤالي اين الملف السوري لدعم الارهاب الذي هدد المالكي بأخذه الى مجلس الأمن ؟ ولماذا لحس تهديداته بين ليلة وضحاها ؟ هل كان يكذب على الشعب ؟هل كانت دعاية انتخابية لكسب الاصوات ؟ ام هل استجاب لاوامر خارجية بالكف عن مناكفة سوريا ؟ هل السكوت على من يدعم الارهابيين ويقتل الابرياء يسمى سياسة ؟ انه شريك في قتل الابرياء ويداه ملطخة بدماء العراقيين .. ألا لعنة الله على كل من أمر و شارك او أيد في قتل الأبرياء ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك