الحاج هادي العكيلي
لعلكم لاحظتم أن بعض البرامج والمواضيع تختم بكلمة حصرياً ، وهذا ليس مجرد كلام فقط ، وربما البرامج والمواضيع ليس بملك أحد وهذا ليس مفهوم كلمة حصرياً فهي تكون منقولة ، أذن هناك برامج منقولة وبرامج حصرية ، وبلاشك أنكم تعلمون أن هناك كثير من البرامج الانتخابية التي تحملها القوائم الانتخابية هي منقولة ، أما برامج ومواضيع التي تحملها القائمة 411 هي ( حصرية ) . وعلينا ان نعطيها رابط ( حصرياً ) لكون لم يسبق لاي قائمة ان توجد ضمن برامجها تلك البرامج والمواضيع وبالتالي ان تختم (( بالحصري على 411 )) فالبرنامج الانتخابي لقائمة ائتلاف المواطن (411 ) هو برنامج واقعي يحاكي هموم وتطلعات الجماهير ويلبي احتياجات الناس لانه منبثق من واقعهم ويلتزم بتوجيهات المرجعية ويستقرء تلك التوجيهات ويليبها ، وتستند الى عقيدة لا تتعلق بالمصالح الدنيوية ولا يتعلق بالمناصب بل أنه لخدمة الناس والعملية السياسية في البلاد .والبرنامج خدمي وعقائدي هدفه الاساسي خدمة الاسلام والشعب ، ويهدف الى جعل المصلحة العامة نصب أعينهم والابتعاد عن المصالح الشخصية والحزبية ليرفع شعار ( محافظتي أولاً ) انطلاقاً الى شعار (( وطني أولاً )) والابتعاد عن الاوهام التي يعيش عليها الشعب باحلام لن تتحقق على أرض الواقع ،لخدمة المواطن الذي عانى الكثير في السابق ومايزال يعاني ،ويعمل للوصول الى مواقع الخدمة التي تفيد المواطن وتجعل مصلحته في اولويات عمله .فشعار ( محافظتي أولاً ) لابد ان يلمسه المواطن ونحن مع المواطن في كل المواطن ويعني التسامح والوئام وخطوة باتجاه ( وطني أولاً ) لخدمة المواطن ،و يعمل وفق الصلاحيات التي حددت لمجالس المحافظات ، ويسعى البرنامج الى التصدي للفساد المالي ومتابعة المبالغ التي تنفق لاغراض مجهولة ،والتركيز على أزمة السكن التي تعد من أثقل الهموم التي يعاني منها المواطن ، وتوفير فرص عمل حقيقية من خلال تدعيم أقتصاد السوق والانفتاح على الاستثمار من دون أرهاق ميزانية الدولة .ويبتعد البرنامج عن التجريح والاساءة والتصارع والتصادم مع الاخرين ، ويدعو الى متابعة المرشحين وتدقيق بعملهم فأن كانوا أهلا لذلك فسوف يدعمون وفي حال تقصيرهم فسنكون أول المتصدين لهم عكس بقية القوائم التي تدافع عنهم بالرغم من عدم كفائتهم ونزاهتهم .والذي قرر أن ينتخب ( 411 ) أستند الى بعض الحقائق منها أنتمائها للارث المرجعي سماحة الامام محسن الحكيم ومروراً بشهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم وعزير العراق السيد عبدالعزيز الحكيم رحمهما الله والتاريخ الجهادي لقواعد هذه القائمة وما قدموه من بناء واعمار عندما أستلموا المناصب الخدمية في المحافظات وتقديم المبادرات والمشاريع التي طرحت في البرلمان من نواب هذه القائمة منها منحة الطلبة ومشروع البترودولار وتعديل قانون المتقاعدين ورفع أسعار المحاصيل الزراعية والبصرة عاصمة العراق الاقتصادية ومشروع تأهيل محافظة ميسان وغيرها من المشاريع والمبادرات وأنها المنطلق للمرجعية وتنفيذ أوامرها وخير دليل على ذلك أستقالة نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبدالمهدي عندما أوصت المرجعية بتعين نائبين فقط وغيرها من المواقف التي ساعدت على ثبات العملية السياسية وعدم أنهيارها . وأنتم أيها الناخبون : نحن لا نستجدي أصواتكم كما يفعل الاخرون بل كرمكم لاصواتكم لقائمة (411 ) هو دليل على أنكم كرماء وحبكم لهذه القائمة التي همها البذل والعطاء وأيلاء هموم المواطن وتطلعاته أهمية على مستوى التخطيط والعمل وتحقيق طفرة في عملية البناء والتحول بالبلاد وجعلها في مصاف الدول المتطورة والمتقدمة من خلال العمل المتواصل بمهنية ونزاهة وشفافية والنزول الى الشارع للوقوف على التفاصيل المهمة في حياة المواطن والسمو والارتقاء بها .
https://telegram.me/buratha