المقالات

وزير تربية عربي؟ يستقيل لوفاة طالبة

862 08:48:00 2013-03-16

عزيز الحافظ

ليس هذا الخبر جزءا من أحلام اليقظة او من سيناريو مُقْتَطَع لمسلسل درامي رمضاني.. وليس سرده تضخيما إعلاميا ودعاية إنتخابية للوزير المستقيل للانتخابات القادمة قريبة كانت ام بعيدة المنظور القدومي ولكنه موقف أخلاقي ناهض وغريب على ردود الفعل للمصائب العجائبية والإجتماعية في الوطن العربي.. لا يشابه تلال اللاأباليات التي أبتلت بها القيادات العربية السياسية التي تلتصق بالكراسي إلتصاقا غريب التكوين بحيث يرى الرائي إنهما يجلسان وينهضان وينامان معا! مع الاحتفاظ بالرشاقة الرياضية والإفتراضية التصنيع المريح والتي لا تؤذي جلسة المسؤول

درامية الخبر .. وفاة طالبة ذات 10 ربيعا في مدرسة متوسطة كويتية بسبب هبوط حاد ومفاجيء في الدورة الدموية أمام زميلاتها سبّب وفاتهابتراجيديته ولكن مديرة المتوسطة بينّت ان معلمتها وبسبب فوضى وإزعاج داخل الفصل الدراسي ضربتها بشكل خفيف بدفتر على كتفها فاجهشت الطالبة بالبكاء لبعض الوقت ثم سقطت على الأرض. لذا قدّم الوزير التربوي إستقالته [[لأنه مؤمن بأن ابناءه الطلبة هم من مسؤوليتيه الشخصية، فإنه يتحمل مسؤولية ما حدث دون أي تقصير من المسؤولين في الوزارة]] حسب تصريحه.

 أربط الموقف بحادث جلل حصل في إقتحام وزارة العدل العراقية بملابسات سنعرفها عندما ينهض حمورابي من جديد ويكتب مسلّته حيث إن التفاصيل في حادثة الإقتحام تحتاج لمجلدات ومجلدات بحيث يصل الإرهابيون لطابق فيه أضابير للمحكومين بالإعدام ويحرقون الغرفة بعد تفجير أنفسهم هناك ؟! ثم عرفنا يرتدون ملابسا عسكرية بحيث يصعب تمييزهم عن الحراس الشخصيين وتفجير سيارات مصاحبة وكإنها انغام مسلسل حربي وإستشهاد أبرياء ومراجعون وحراس ووو فهل هناك متسبّب؟ إعذروني في العراق... لايمكن ان نؤشر ذاك مطلقا لأنك تخاف على أناملك من القطع فيزعل الكي بورد وتخاف على عينيك من الفقأ وتخاف على لسانك من السحب نصف كيلومتر.. وتخاف على رقبتك ان يفارقها رأسك برصاص أهوج وتُفضّل مثلي ان تتحدث عن البيئة في الصومال اوجب من كل ذاك.. ولست مختصا بالشأن الأمني او العسكري ولكن هل تعرفون ما هو أسهل شيء في العراق؟ الحصول على ملابس عسكرية بتجهيزات كاملة من منطقة باب الشرقي! بل تستطيع أن تشتري ما يستلزم تجهيز سرية كاملة من هناك دون رقيب او حسيب. لا أريد قطع أرزاق الناس وهم بالمئات، بائعيها ولكن الدماء العراقية ليست رخيصة لهذا الحدّ لنسكت. والصمت أحيانا سيد الأخلاق.أحيي الوزير العربي المستقيل لوفاة طالبة وأتمنى ان يستقيل قلمي من ضراوة و قساوة لا يتحملها قلبي وهو لايّمل من متابعة حزن العراق كل يوم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك