المقالات

رد المحكمة الاتحادية لدعوى الطعن بقانون تحديد ولاية الرئاسات شكلي ويجوز اقامة الدعوى مجددا

644 09:09:00 2013-03-16

إسماعيل علوان التميمي

بتاريخ 12/3/2013 اصدرت المحكمة الاتحادية العليا قرارها ذي العدد 6/ اتحادية/2013 المتضمن رد الدعوى التي اقامها رئيس هيئة حقوق الانسان / هيئة غير حكومية/ وكيله المحامي( ي.س) ضد رئيس مجلس النواب اضافة لوظيفته وكيله الموظف الحقوقي بدرجة مدير( س .ط .ي) والتي طلب فيها الحكم بعدم دستورية قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث في الدولة لمخالفته المباديء الدستورية .وجاء في قرار المحكمة ( بعد التدقيق والمداولة من المحكمة الاتحادية العليا وجد ان وكيل المدعي يطعن في عريضة دعواه بعدم دستورية قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث لمخالفته للمباديء الدستورية التي ذكرها في عريضة الدعوى وحيث تبين لهذه المحكمة بان القانون المطعون بعدم دستوريته لم ينشر في الجريدة الرسمية لم ينشر في الجريدة الرسمية في تاريخ اقامة الدعوى المصادف 10/2/2012 لذا فانه لم يكن نافذا او معمولا به وحيث ان المحكمة الاتحادية العليا تختض بالرقابة على دستورية القوانين والانظمة النافذة وليس الانظمة والقوانين غير النافذة وذلك بموجب (المادة 093 اولا ) من دستور جمهورية العراق لعام 2005لذا تكون الدعوى واجبة الرد من هذه الجهة لذا قررت المحكمة الاتحادية العليا الحكم برد دعوى المدعي من هذه الجهة مع تحميله مصاريف الدعوى واتعاب المحاماة ... وصدر الحكم حضوريا باتا وبالاتفاق استنادا لإحكام المادة(93/ اولا والمادة 94) من الدستور وافهم علنا في 12/3/2013)من قرائتنا لقرار المحكمة يتضح ان المحكمة ردت دعوى المدعي لكون القانون لم يكن نافذا وقت اقامة الدعوى ولكون اختصاص المحكمة هو الرقابة على دستورية القوانين والانظمة النافذة قررت المحكمة رد الدعوى شكلا وذلك لعدم استيفاء عريضة الدعوى شروطها الشكلية وهو كما ذكرنا عدم نشر القانون المطعون بعدم دستوريته في الجريدة الرسمية .وعليه وبما ان رد المحكمة جاء شكليا ولم تنظر المحكمة في موضوع الدعوى لان مخالفة الدعوى للشروط الشكلية للدعوى يمنع المحكمة من النظر في موضوع الدعوى ، وهذا يعني ان من حق المدعى اقامة الدعوى مجددا بعد نشر قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث في الجريدة الرسمية وعندها ستنظر المحكمة بموضوع الدعوى الجديدة وتتخذ القرار الذي تراه مناسبا في موضوعها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك