الشيخ عبد الحافظ البغدادي الخزاعي
الأخوة المحترمون في القائمة العراقية ...شكرا لكم على الاستنكار والإدانة بسبب التفجيرات الإرهابية التي حصدت أرواح العراقيين المظلومين { إن صح التعبير بالاستنكار } ، هذا يدلل على موقفكم الوطني المعلن... ولكني مستقل في انتمائي السياسي ولا قيمة لرأيي عندكم ولا عند غيركم .. نحن {أصحاب القطيعة} الذين وصلنا إلى قناعات راسخة إن العراق مقسم لا محال بسبب عدم وجود نية حقيقية صادقة لدى جميع الكتل بوجوب بقائه عراقاً موحدا ... كنا قبل سنوات نصدق أقوالكم وشعاراتكم لسذاجتنا وعدم معرفتنا ببواطن الأمور المصلحية لدى السياسيين ، ولكننا اليوم وصلنا مرحلة البلوغ نرى الجميع مشتركين في ذبح الوطن وعلى رأسهم قائمتكم الموقرة { بدون تجني}لان فيها رموز فتنة وحقد دفين يظهر من خطبهم وتصريحاتهم بشكل أكثر بريقا من غيرهم .. أو شجاعة في إبداء الرأي الفتنوي التدميري للعراق .. ولإثبات صدق استنكاركم على التفجيرات الأخيرة ولإثبات عدم دقة كلامي، أرجو منكم قراءة هذا الاستنكار في ساحات الاعتصام في الانبار وسامراء والموصل وصلاح الدين ومسجد الإمام الأعظم في بغداد ، هل توافق جماهير العراقية وقواعدها الشعبية على قراءة بيانكم الذي تكرمتم بإرساله ألينا في الأماكن المذكورة ..؟ أليس صراحة ذلك العمل يعده بعضكم جهادا وبطولةً وطنية ودينية..؟؟؟ أنا لا أريد أن أشنع بالقائمة العراقية دون الآخرين لان الكتل سواء في كل شيء إلا ببعض التفاصيل التي توصلها لاحتكار السلطة على حساب الشعب المغلوب ، وعلى حساب أصدقاء الأمس أعداء اليوم ، وهل توجد كتلة سياسية لا تهتم بالمناصب على حساب مصالح الشعب العراقي..؟؟ وليس غريبا على سياسيين العراق أن يبيعوا شعبهم بالمزاد العلني من اجل منصب أو حفنة دولارات فهذه تصريحات بعضكم ضد بعض ليس لها مثيل في عالم نخاسة بيع الأوطان والإنسان ، والوثائق تزكم الأنوف بسرقات أموال الشعب التي نهبت وتحولت إلى شركات خاصة بأسماء سياسيين وربما شركات متحدة لكتل عراقية وانتم منها .. .. وختاما طلبي أليكم عدم إرسال استنكاراتكم ألينا مستقبلا ، لأننا لا يفيد فينا المصل بسبب تشبع أرواحنا بضلالكم ...
https://telegram.me/buratha