الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي
مشكلة بعض القوائم الانتخابية او على الاصح مشكلة قائمة انتخابية ( بعينها) انها تتعامل مع الشعب على اساس انه يتقبل كل شيء وانها اي (القائمة المعينة) قادرة على كسب ود واصوات هذه الشعب من خلال العزف والغناء على اسطوانة مشروخة ، واسطوانة اصبحت (مملة ) ومرفوضة لدى السواد الاعظم ، ومازاد الطين ( بلة) ان هذه القائمة اخذت تروج لمرشحها الذي تولى قيادة امور المحافظة المركزية خلال الدورة (المحتضرة ) والذي اعطته الرقم (واحد) ، وعملت له حملة اعلانية كبيرة واكيد المبالغ على ( حساب الشعب) ، لان المرشح (ابن الشعب !!) ولا اقصد بالشعب مدينة الشعب الجميلة التي كان يدير بلديتها احد رجال قائمة (المواطن) ونتيجة لنجاح هذا الرجل وتحقيقه انجازات كبيرة في بلدية مدينة الشعب ، تم نقله الى مديرية اخرى وذلك في خطوة يراد منها (اسقاط ) كل مخلص وشريف ، ومحاولة يائسة لأرباك الناس والحصول على اصوات بكل الطرق ( الغير مشروعة) ، وحقيقة هذا ليس مجال حديثنا ، بل نحن نتحدث الان عن قائمة العزف والغناء التي ما انفكت تغني وترقص على اهات شعب مسكين عانى ويعاني من ويلات وويلات وما ان (تهون) عليه بعض المصائب حتى يقع في مصيبة اشد واكثر سوداوية بعزم هذه القائمة ، هذه القائمة التي لااعرف عن اي عزم تتحدث عنه ،هل هو عزم التفاوض مع المجرمين وقاتلي الشعب !، ام انه عزم عودة جلادي الشعب الى الحياة السياسية ! ، ام عزم عدم انصاف الاف العوائل التي مازالت تأن تحت وطأة الفاقه والعوز !، ام انه عزم التفجيرات المستمرة والقتل والذبح ! ، ام انه عزم حماية المفسدين وسارقي قوت الشعب في وزارة التجارة وكذلك الفاسدين في رئاسة الوزراء وعلى رأسهم الدباغ وجهوده في ذبح وسلخ جلد الشعب ! ، واي بناء تتحدث عنه هذه القائمة ومازالت بيوت مدينتي خاوية شبه بيوت ،ومازال ابناء هذا الشعب يسكنون اكواخ القصب والبردي ، وما زال السواد الاعظم لايملك حتى البيوت الخاوية بل ينتقلون من بيت مؤجر الى اخر حيث لاوجود لسقف دائم يحميهم من حر او برد .اعتقد بل اجزم ان العزم والبناء الذي تتحدث عنه هذه القائمة هو العزم على عدم جعل هذا الشعب يتنفس الصعداء من خلال هواء ملوث واجواء مسمومة وتيار كهربائي مقطوع وشبكات ماء منهكة ومتعبة ومجاري مفقودة وطرق محفرة وبيوت قديمة انخرها الزمن ، ومدارس مكتظة بتلاميذ يفترشون الارض ، وجيوش من العاطلين وافواج افواج من الارامل واليتامى ، وكذلك العزم على بقاء الشعب في دوامته وحيرته عند مراجعة الدوائر الحكومية حيث الفساد وانتشار الرشوة ، وعدم انجاز معاملات الشعب الا بعد ان يلعن هذا الشعب الساعة التي روجت فيه معاملته ، والتي لم يتم انجازها حتى ساعة كتابة هذه السطور، ، كما اعتقد ان العزم والبناء الذي تتحدث عنه هو العزم على املاء جيوبهم التي لم تمتليء ولن تشبع من اموال السحت والحرام وبناء قصور شاهقة اسست على حرمان الشعب وفقره وذله بكل عزم وبناء!!
https://telegram.me/buratha