المقالات

عزف (م) و(ب) غناء

579 12:07:00 2013-03-17

الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي

مشكلة بعض القوائم الانتخابية او على الاصح مشكلة قائمة انتخابية ( بعينها) انها تتعامل مع الشعب على اساس انه يتقبل كل شيء وانها اي (القائمة المعينة) قادرة على كسب ود واصوات هذه الشعب من خلال العزف والغناء على اسطوانة مشروخة ، واسطوانة اصبحت (مملة ) ومرفوضة لدى السواد الاعظم ، ومازاد الطين ( بلة) ان هذه القائمة اخذت تروج لمرشحها الذي تولى قيادة امور المحافظة المركزية خلال الدورة (المحتضرة ) والذي اعطته الرقم (واحد) ، وعملت له حملة اعلانية كبيرة واكيد المبالغ على ( حساب الشعب) ، لان المرشح (ابن الشعب !!) ولا اقصد بالشعب مدينة الشعب الجميلة التي كان يدير بلديتها احد رجال قائمة (المواطن) ونتيجة لنجاح هذا الرجل وتحقيقه انجازات كبيرة في بلدية مدينة الشعب ، تم نقله الى مديرية اخرى وذلك في خطوة يراد منها (اسقاط ) كل مخلص وشريف ، ومحاولة يائسة لأرباك الناس والحصول على اصوات بكل الطرق ( الغير مشروعة) ، وحقيقة هذا ليس مجال حديثنا ، بل نحن نتحدث الان عن قائمة العزف والغناء التي ما انفكت تغني وترقص على اهات شعب مسكين عانى ويعاني من ويلات وويلات وما ان (تهون) عليه بعض المصائب حتى يقع في مصيبة اشد واكثر سوداوية بعزم هذه القائمة ، هذه القائمة التي لااعرف عن اي عزم تتحدث عنه ،هل هو عزم التفاوض مع المجرمين وقاتلي الشعب !، ام انه عزم عودة جلادي الشعب الى الحياة السياسية ! ، ام عزم عدم انصاف الاف العوائل التي مازالت تأن تحت وطأة الفاقه والعوز !، ام انه عزم التفجيرات المستمرة والقتل والذبح ! ، ام انه عزم حماية المفسدين وسارقي قوت الشعب في وزارة التجارة وكذلك الفاسدين في رئاسة الوزراء وعلى رأسهم الدباغ وجهوده في ذبح وسلخ جلد الشعب ! ، واي بناء تتحدث عنه هذه القائمة ومازالت بيوت مدينتي خاوية شبه بيوت ،ومازال ابناء هذا الشعب يسكنون اكواخ القصب والبردي ، وما زال السواد الاعظم لايملك حتى البيوت الخاوية بل ينتقلون من بيت مؤجر الى اخر حيث لاوجود لسقف دائم يحميهم من حر او برد .اعتقد بل اجزم ان العزم والبناء الذي تتحدث عنه هذه القائمة هو العزم على عدم جعل هذا الشعب يتنفس الصعداء من خلال هواء ملوث واجواء مسمومة وتيار كهربائي مقطوع وشبكات ماء منهكة ومتعبة ومجاري مفقودة وطرق محفرة وبيوت قديمة انخرها الزمن ، ومدارس مكتظة بتلاميذ يفترشون الارض ، وجيوش من العاطلين وافواج افواج من الارامل واليتامى ، وكذلك العزم على بقاء الشعب في دوامته وحيرته عند مراجعة الدوائر الحكومية حيث الفساد وانتشار الرشوة ، وعدم انجاز معاملات الشعب الا بعد ان يلعن هذا الشعب الساعة التي روجت فيه معاملته ، والتي لم يتم انجازها حتى ساعة كتابة هذه السطور، ، كما اعتقد ان العزم والبناء الذي تتحدث عنه هو العزم على املاء جيوبهم التي لم تمتليء ولن تشبع من اموال السحت والحرام وبناء قصور شاهقة اسست على حرمان الشعب وفقره وذله بكل عزم وبناء!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك