المقالات

التظاهرات والاعيب ابن العاص!!

495 09:42:00 2013-03-18

سعد الكعبي

ثلاث حالات اثارت اهتمامي في تظاهرات الاسبوع الماضي ,كل واحدة منها تستحق ان يتوقف المرء متأملا لها كي يعي ما يجري في تلك المهرجانات الخطابية والتي غالبا ما يتخللها السباب والشتائم واهازيج صدامية تناستها الذاكرة العراقية وغادرتها الى غير رجعة .الحالة الاولى قيام ما يسمى بخطيب الجمعة في الانبار " قصي الزين " وهو من رجال المخابرات القطرية ، بالدفاع عن الكيان الاسرائيلي وتبرأته من جرائمه المتكررة في تدنيس المساجد واغلاق بعضها او تحويلها الى ملاه ليلية ونواد للشواذ او خمارت والعياذ بالله .. قائلا " الاسرائيليون لم يغلقوا المساجد في فلسطين ", محاولا ايهام الناس ان الحكومة تمنع اداء الصلاة في مساجد اهل السنة لاستدراج عطفهم وجعل القضية استهداف طائفي ,وهو امر يثير السخرية بعدما اوقعه لسانه بالمحضور وفضحه من حيث لايعلم فراح يدافع عن سادته من بني صهيون .الحالة الثانية :ما شهدته ساحة اعتصام الرمادي من عملية تشييع لاثنين من الذين تم اعدامهم تنفيذا لقرار قضائي اكتسب الدرجة القطعية لجرائم ارهابية عديدة اقترفوها بحق الابرياء من ابناء هذا الوطن ,وهو امر جسد مدى استهانة هؤلاء بدماء الضحايا وتماديهم بالكذب ,وكان الاحرى بهم البكاء على من ذبحهم والاحسان الى ايتامهم ,ولكنها السياسة وقذارة من يريدون ان يدوسوا كل شيء حتى احزان الاخرين .اما الحالة الاخيرة فهي اعتقال خطيب مسجد عمرو ابن العاص في تكريت بدعوى الخطف الوهمي بعد ان قام ذلك الخطيب باخفاء نفسه هربا من دائنيه وطبلت له ساحة التظاهرات في سامراء بكونه معتقل من قبل الحكومة ,الى ان فضحه دائنوه ودلوا الاجهزة الامنية عليه فوجدو حليق الراس والذقن املس كما سيده المافون ابن العاص ,والحق يقال فانه لايقل دناءة عمن اسموا باسمه مسجدا لم يقم على التقوى والدليل ما فعله هذا الخطيب !.يبدو ان صمتنا على هؤلاء,جعلهم يسلكون كل مسلك قبيح للوصول لغاياتهم وبما يخدم تحقيق اهدافهم التي رسمتها لهم الدوائر الامريكية والاسرائيلية ومن تبعها من مشايخ الخليج ,وقد ان الاوان ان نسمعهم صوتنا..صبرنا عليكم خمسون عاما ,فانتظرونا.يقول الامام علي عليه السلام في احدى خطبه "عجبت لقوم اذا احترمتهم احتقروك ...وعلى ما يبدو اننا احترمناهم اكثر مما ينبغي!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الموسوي
2013-03-18
ارى براي القاصر ان الحكومة بفعلها هذا (( التغليس)) وعدم لا الاستجابة ولا مجابهة المتظاهرين افضل حل لاني اتصور ان هناك مخطط يحاول جر القوات المسلحة الى التصادم حتى يشعلوها خرفان الخليج وما صعود تنظيم القاعدة على منصات العار والتشييع للقتلة وبنظرهم هم صحيح ابرياء لانهم لم يقتل سوى الشيعة المحلل قتلهم وانتهاك اعراضهم الا لاستفزاز الحكومة ومن ثم حرق البلاد والعباد
الدكتور شريف العراقي
2013-03-18
على الحكومة الاقتداء بالإمام علي عليه السلام الذي شن حروب في فترة قصيره على مثل هؤلاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك