المقالات

علاوي يعتاش على حثالة البعث

1130 10:36:00 2013-03-18

الحاج هادي العكيلي

الحديث عن الحثالة مهم في كل وقت وزمان ، لما له من أثار سيئة ونتائج مؤلمة ، واحاديث تحذيرية تحذر أفعالهم واقوالهم وانهم سبب لمصائب كثيرة تصيب الشعب . والحثالة ما يبقى في نهاية المشروب كالقهوة ونحوها ، فحثالة الشيء لا تشرب عادة . فالحثالة هم سقط الناس وسفلتهم ، هم الطابور الخامس ، هم أخف الناس عقولاً وأسخفهم رأياً ، الذين لا هَم لهم الا أنفسهم ولو هلك الناس كلهم ، الذين لا دين لهم ، دينهم ضعيف ،عقيدتهم ميتة ، وشهادتهم مردودة ، وأمورهم مشبوهة ، يأكلون أموال الناس بالباطل ، يسطون على الاموال العامة والخاصة ، يستولون على أرض الغير ظلماً وعدواناً، وهكذا هم أولئل البعثيون السفهاء ، وهم كثير لا كثرهم الله . فقد كان النظام الديكتاتوري البعثي في العراق الذي حكم بقوة البطش والترهيب يجد في حثالة المجتمع من البعثيين المنتفعين والمرتشين قوة ضاربة يوجها الى صدر الشعب الغلبان على أمره ، هذه الحثالة التي لا يحركها وازع من ضمير أو نخوة بل يحركها مصالحها الشخصية ، لذا لا يجد هذا النظام أنفع وأحرص على حمايته من هذه الحثالة . ويسعى زعيم القائمة العراقية أياد علاوي على الغاء أجتثاث البعث كعربون ثقة على حد قوله لاستعداده للجلوس مع المالكي أستمالة منه للحصول على أصوات حثالة البعث في الانتخابات . بعد أن أصبح البعثيون هم حثالة المجتمع العراقي ،وهم يسعون بكل ما لديهم من طرق وأساليب وأمكانيات وأموال لتشويه العملية السياسية الجديدة في العراق والعودة الى حكم العراق من جديد ، وهم بحق أعوان الشيطان ( عزة الدوري ) واصحابه أمثال ( علاوي ) وحزبه الكافر حزب البعث .وهذه الحثالة التي دائماً ما تقف ضد التغيير وضد من يمس مصالحها الذاتية ، وهم العدو الاول لكل بناء ديمقراطي وتحاول أفشاله ، لذا من الطبيعي أن نرى أكثرهم يتسلقون موائد الاحزاب وينعمون بها من خيرات هذا الشعب . لذا عدونا الاول والاخير هذا الطابور الكبير والمنتشر كما السرطان في كل جهات المجتمع العراقي وفي الوزارات والادارات الحكومية وغيرها ، ويجب أن يجتث هذا الخبث من أساسه وأن ترصد حركاتهم وأن تحدد مواقعهم والعمل على فضحهم فهم زاد ووقود لهذه المطحنة التي طحنت الشعب العراقي . ونقول للذين يحاولون عودة البعث الكافر الى السلطة أو العتياش على حثالة البعث (( لا نامت عين كل من يخون قضية الوطن والمواطن )) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك