المقالات

لماذا انتخب ..... ومن سانتخب

1260 13:16:00 2013-03-18

مقال / يوسف الراشد

مع انطلاق الحملة الانتخابية لمرشحي مجالس المحافظات فقد امتلات الشوارع والاماكن العامة والخاصة بلافتات وشعارات التعريف والترويج للمرشحين وشاركت المطابع والصحف المحلية والفضائيات والاذاعات والمواقع اللالكترونية والفيسبوك وشركات الاعلان بطرح برامج المرشحين للاعوام الاربعة القادمة كما وبدات معها حملات وعمليات التسقيط والتنافس الغير المشروعة والغير حضارية من تمزيق ورفع لهذه اللافتات وتشوية وتحريف لبعض الشعارات ويبقى الاختيار متروك للناخب العراقي نفسه فهو الذي يتمحص ويتمعن في القائمة والمرشح الذي يمثل هذه القائمة فالمواطن العراقي قد مارس عملية الاقتراع والانتخاب لثلاثة مرات منذ سقوط النظام البائد عام 2003 وحتى يومنا هذا فهو مواطن قد مارس العملية الديمقراطية وسوف لن ينخدع او تنطوي عليه الاقوال او الشعارات البراقة والجذابة فالساحة العراقية مليئة بالتيارات والاحزاب والكتل العلمانية والدينية واللبرالية والقومية والمتطرفة والمعتدلة على حد سوى ... اذا انا المواطن العراقي حتى ابري ذمتي امام الله ماذا انتخب ومن سانتخب سوال علينا جميعا طرحه على انفسنا قبل الوقوف امام صناديق الاقتراع والجواب على تساؤلنا هذا بسيط جدا فعند الرجوع بالذاكرة الى السنوات الاربعة الماضية والتمحص في برامج وشعارات واقوال وافعال وانجازات القوائم والكتل السياسية على ارض الواقع فاننا نجد ان القائمة التي تلبي الطموح والقائمة الاكثر اعتدالا وصدقا بالقول والفعل هي قائمة ائتلاف المواطن (411 ) لانها تحمل برنامج واقعي يحاكي هموم وتطلعات الجماهير ويلبي احتياجات الناس ويلتزم بتوجيهات المرجعية الدينية في النجف الاشرف ويسعى الى دفع العملية السياسية في البلاد الى الامام ويقف على مسافة واحدة من الجميع ويحمل برنامج خدمي وعقائدي هدفه الاساسي خدمة الاسلام والشعب ويهدف الى جعل المصلحة العامة هي الاسمى وفوق المصالحة الخاصة وحينما تبنى شعار بناء المحافظات بناءا صحيحا فالوطن ليس الا مجموعا لهذه الاجزاء واذا اردنا بناء وطن كما نتمناه ويتمناه العراقيون لابد ان نبدأ من بناء المحافظات بناء صحيحا على الاسس التي وضعها وكفلها الدستور العراقي ومن هنا انطلق ائتلاف المواطن ليؤكد من جديد ان المواطن هو سيد الموقف وهو الذي يقرر مصيره وهو الذي يختار من يمثله لادارة شؤونه وان خدمة المواطن هي ليس شعارا وانما هي رؤية واضحة تبناها واعتمدها وبذل الكثير من الجهود في انضاجها لتكون كفيلة بخدمة الوطن والمواطن ورؤية واضحة تقف عند استحقاقات هذه المرحلة سياسياً وامنيا واقتصاديا وتنمويا وخدميا وثقافيا وعلميا وهكذا في كل الشؤون والامور التي تخص المواطنين ونحن وانتم على موعد مع انتخابات مجالس المحافظات واختيار القائمة التي تمثل وتلبي طموح وتطلعات المجتمع العراقي لبناء وطن حر ديمقراطي تعددي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك