المقالات

الارهاب في العراق لن ينتهي الا في حالة واحدة

883 21:38:00 2013-03-18

قاسم الخفاجي

كثيرون يطرحون السؤال المهم وهو متى ينتهي الارهاب ؟والجواب لا يحتاج الى فلسفة ولا الى نظرياتببساطة شديدة عليك ان تلحق نفس الخسائر او اكثر منها بالجهة الفاعلة الاساسية وليس بالمنفذين.معنى ذلك ان هناك جهة سنية طائفية تقف خارج الحدود وداخله ايضا تتبنى مخططا مبرمجا ومستطردا يقوم على مبدا قتل اكثر عدد من الشيعة خلال الشهر الواحد. اي ان نسبة معينة من الشيعة تتراوح اعدادها بين المئتين والخمسمئة يجب ان يسقطوا بين قتيل ومعاق شهريا . وان هذا المخطط محسوب بدقة ويتلقى الدعم المالي واالوجستي من خارج العراق ومن اطراف في العملية السياسية الجارية المتلكئة حاليا في العراق.ولايقاف هذا المخطط على الحكومة ان توصل الجهات المخططة الى نتيجة مفادها بان القتل الذي يلحق بالشيعة يجب ان يلحق السنة ايضا وبنفس العدد من القتلى والمعاقين .ويجب ان يتم ذلك تزامنا مع العمليات الارهابية السنية وبقوة وبشكل حاسم وسريع.قد يقول قائل ان الحكومة الحالية لاتجرؤ على تنفيذ الردع الذي نقترحهوالجواب فليغادر الحكم من لايستطيع تحمل المسؤولية فنحن في مرحلة تحتاج لشخص لديه الجرأة الكافية لايقاف الارهاب والابادة الجماعية الشهرية التي يتعرض لها الشيعة. فليس مسموحا ابدا ان تستمر هذه الابادة الى مالانهاية . وهناك من هو مستعد لتحمل المسؤولية بالقدر وبالطريقة التي ذكرناها بل وينتظر الوقت المناسب لايقاف الارهاب ومن يقف وراءه.طبعا في مقترحنا لاندعو الى قتل الابرياء ابدا فهؤلاء دماؤهم محرمة . لكن هناك حواضن الارهاب واوكاره وخلايا نحله وهي معروفة ومسجلة فهي التي يجب استهدافها وتدميرها والحاق افدح الخسائر بها بحيث تكون كفة الميزان متعادلة وعندئذ فقط يقرر مخططو الابادة الجماعية ضد الشيعة ايقاف ارهابهم بكل بساطة.طبعا هناك تفاصيل كثيرة في المقترح وكيفية تنفيذه يمكن الحصول عليها من خلالنا ذلك لمن اراد. اما استمرار القتل فليس مقبولا بل ان الحكومة وجميع وزرائها تصبح شريكة في قتل الشيعة ان هي لزمت الصمت ولم تقم بواجباتها وبالطريقة الناجعة التي ذكرناها . وبخلاف ذلك فان القتل الجماعي اليومي والشهري للشيعة سيستمر دون توقف. فالحكمة تقول ان المجرم لن يتوقف الا حين يشعر بان مايخسره اكثر مما يربحه. والعاقل يفهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي جريح
2013-03-19
والله انت يا قاسم الخفاجي على راسي. في عام الفين وسته واثناء الحرب الاهليه وعندما وازن الكفه جيش المهدي قالت حواضن الارهاب وشيوخها وعلمائها مستعدون نذهب زحفآ الى النجف الاشرف كي يتوقف قتل اهل السنه. ولاكنهم اليوم ربما نسوا او خرج جيلهم اوخطهم الثاني. والله من وراء القصد. وشكرآ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك