قاسم الخفاجي
كثيرون يطرحون السؤال المهم وهو متى ينتهي الارهاب ؟والجواب لا يحتاج الى فلسفة ولا الى نظرياتببساطة شديدة عليك ان تلحق نفس الخسائر او اكثر منها بالجهة الفاعلة الاساسية وليس بالمنفذين.معنى ذلك ان هناك جهة سنية طائفية تقف خارج الحدود وداخله ايضا تتبنى مخططا مبرمجا ومستطردا يقوم على مبدا قتل اكثر عدد من الشيعة خلال الشهر الواحد. اي ان نسبة معينة من الشيعة تتراوح اعدادها بين المئتين والخمسمئة يجب ان يسقطوا بين قتيل ومعاق شهريا . وان هذا المخطط محسوب بدقة ويتلقى الدعم المالي واالوجستي من خارج العراق ومن اطراف في العملية السياسية الجارية المتلكئة حاليا في العراق.ولايقاف هذا المخطط على الحكومة ان توصل الجهات المخططة الى نتيجة مفادها بان القتل الذي يلحق بالشيعة يجب ان يلحق السنة ايضا وبنفس العدد من القتلى والمعاقين .ويجب ان يتم ذلك تزامنا مع العمليات الارهابية السنية وبقوة وبشكل حاسم وسريع.قد يقول قائل ان الحكومة الحالية لاتجرؤ على تنفيذ الردع الذي نقترحهوالجواب فليغادر الحكم من لايستطيع تحمل المسؤولية فنحن في مرحلة تحتاج لشخص لديه الجرأة الكافية لايقاف الارهاب والابادة الجماعية الشهرية التي يتعرض لها الشيعة. فليس مسموحا ابدا ان تستمر هذه الابادة الى مالانهاية . وهناك من هو مستعد لتحمل المسؤولية بالقدر وبالطريقة التي ذكرناها بل وينتظر الوقت المناسب لايقاف الارهاب ومن يقف وراءه.طبعا في مقترحنا لاندعو الى قتل الابرياء ابدا فهؤلاء دماؤهم محرمة . لكن هناك حواضن الارهاب واوكاره وخلايا نحله وهي معروفة ومسجلة فهي التي يجب استهدافها وتدميرها والحاق افدح الخسائر بها بحيث تكون كفة الميزان متعادلة وعندئذ فقط يقرر مخططو الابادة الجماعية ضد الشيعة ايقاف ارهابهم بكل بساطة.طبعا هناك تفاصيل كثيرة في المقترح وكيفية تنفيذه يمكن الحصول عليها من خلالنا ذلك لمن اراد. اما استمرار القتل فليس مقبولا بل ان الحكومة وجميع وزرائها تصبح شريكة في قتل الشيعة ان هي لزمت الصمت ولم تقم بواجباتها وبالطريقة الناجعة التي ذكرناها . وبخلاف ذلك فان القتل الجماعي اليومي والشهري للشيعة سيستمر دون توقف. فالحكمة تقول ان المجرم لن يتوقف الا حين يشعر بان مايخسره اكثر مما يربحه. والعاقل يفهم .
https://telegram.me/buratha