المقالات

المدينــة العراقية الحرة

534 23:28:00 2013-03-18

وسام نعش الأسدي

كانت ومازالت مدينة الكاظمية المقدسة من أهم المناطق العراقية وذلك بفضل وجود الامامين الكاظمين ( عليهما السلام ) من احفاد الرسول الكريم محمد (صل الله عليه وآله وسلم ) مدينة محبوبه من قبل كل مسلم ومؤمن بالله ورسوله الكريم (ص) وبفضل الامامين(ع) اصبحت هذه المدينة بمثابة مدرسة علمية ودينية واسعة المعارف والعلوم وكانت تدفع ابناءها على أرتياد المدارس الدينية وهي بحد ذاتها كانت مدرسة كبيرة..ظهر فيها رموز دينية بارزه امثال الشيخ محمد الخالصي ووالده الشيخ مهدي والسيد محمد باقر الصدر والشيخ محمد حسين الكاظمي وغيرهم كثيرين, وظلت هذه المنطقة محل ارتياد من قبل المحبين للرسول الكريم واله(عليهم السلام اجمعين) من جميع محافظات العراق الحبيب ومن الدول الاسلامية العربية والاجنبية مما ادى الى نشوء اسواق عديده فيها لسد حاجات الزائرين والذي بدوره ادى الى جعلها مدينة تجارية كبيرة ولاهميتها اصبحت من اهم مناطق العراق ..وفي فترة سقوط النظام وانعدام الأمن استطاعت الكاظمية المقدسه الحفاظ على أستتباب الامن وعدم وصول الطائفية اليها وذلك بفضل رجالاتها ورموزها الدينية وابرزهم السيد حسين السيد اسماعيل الصدر وهو اول من نادى بالوحده العراقية وبتأسيس مؤسسات الحوار الانساني في جميع محافظات العراق عامة وفي الكاظمية خاصة والتي يرتادها اغلب رجال الدين وشيوخ العشائر العراقية , وفي فترة انعدام الأمن وغياب الدولة بادرت هذه الشخصية الدينية الى وضع حمايات خاصة في الصحن الكاظمي المقدس وبعض المؤسسات المهمة لحمايتها , حفاظاُ عليها من النهب والسلب فباتت ثمارها ناضجة .. ومنذ ذلك الحين ظلت المدينة المقدسة آمنـه والى يومنا هذا تزهو بزوارها واصبح اهالي الكاظمية بمثابة صاحب الدار الذي يقدم الخدمات لضيوف الامامين (ع) والتي تعكس صورة الكرم عند العراقيين الشرفاء وباتت هذه المدينة العراقية مدينة لجميع العراقيين بكل اطيافهم والوانهم لم تفرق بين طائفة واخرى .. وما الدعوة الاخيرة التي اطلقها الدكتور اياد علاوي رئيس القائمة العراقية للأجتماع برؤساء الكتل السياسية العراقية لبحث الاوضاع في البلد تحت ظل سماحة السيد حسين اسماعيل الصدر ماهي الا دليل على ان مدينة الكاظمية هي رمز الوحده الوطنية ..اللهم احفظ العراق بكل اطيافة والوانه وابناء الشرفاء..انه سميع مجيب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك