المقالات

اشلاء شعب وقيادة رعناء ومكافات!!....بقلم:الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي

601 18:55:00 2013-03-19

يذبح العراق يوميا من الوريد الى الوريد ، وفي كل مرة يكون لبغداد نصيب الاسد في التفجيرات ، التي احرقت وتحرق الاخضر واليابس ، واحرقت وتحرق الطفولة البريئة واحرقت وتحرق امراة تتسوق ورجل يسترزق وشاب يعمل او ذاهب الى مدرسته او كليته ، ويستمر ذبح بلادي نتيجة فتاوي تكفيرية مصدرها رعاة الابل ، واطراف خارجية عديدة تمليء ارادتها وتنفذها بواسطة  وسائل وادوات  رخيصة ، محسوبة على العراق ، والمصيبة بل كل المصائب هي تصريحات القادة الامنيين الذين يؤكدون ان الامور تحت السيطرة ، ولا اعرف اي سيطرة هذه التي يتحدثون عنها ، وليس هذا فحسب بل يؤكدون انه تم تفكيك عشرات السيارات كانت جاهزة للتفجير ( انكم تكذبون ورب الكعبة) ، وماهذه السيارات التي تتحدثون عن تفكيكها الا لعبة واكذوبة سخيفة لم ولن تنطل علينا ، كفاكم كذبا وكفاكم تهاونا بأرواح الابرياء ، وحتى لو فرضنا ان كلامكم صحيحا ، وانه تم تفكيك هذه السيارات فهذا دليل قاطع على ضعفكم ودليل كبير على انكم ليس اهل لامن البلاد، والسبب هو كيف دخلت كل هذه السيارات وسط نقاط (تفتيشكم) الممل ، الذي شل ويشل الحياة كل الحياة ،حيث التاخر عن العمل وعن المدرسة وعن الكلية وعن المستشفى ،والسبب نقاط تفتيش هزيلة متواضعة ،كل همها تكديس السيارات وجعلها تقف ( طوابير في طوابير) ، وحقيقة انا اتساءل مع نفسي مثلما يتساءل غيري الكثير ( ماالذي يحصل لوان انتحاريا استهدف طوابيرالسيارات ) ولكن الى هذه اللحظة لم يحصل !!,

ان القائمين على  قيادة الاجهزة الامنية ومنذ سنوات عديدة فشلوا بامتياز، ومع هذا فأنهم يقودون امن  البلاد!! ، وليس هذا فحسب فأن كل الذي تقوم به القيادة العليا للقوات المسلحة في حال وجود خرق امني في منطقة ما ، هو نقل هذا الفوج اوذاك الى مكان اخر واستبداله بفوج او وحدة اوكتيبة عسكرية !! ، نعم هذا هو الحل !!. والشعب المسكين كل الشعب دون استثناء ينتظر دوره في القتل وتقطيع اوصاله ، اما القائد الامني او المسؤول العسكري فان الانفجار يأتي من (صالحه) حيث قنوات التلفزة ووسائل الاعلام التي تتسابق اليه حتى يصرح تصريحا (ارعن) كرعانته وتصريح احمق مفاده ( ان الامور تحت السيطرة وتم تفكيك عشرات العجلات المفخخة) ، وبعد ذلك يأتي دور (المكافات) لجهود هذا القائد الارعن او ذاك ، حيث تصرف المكافأة له واشلاء الابرياء مازالت منتشرة في الشوارع وعلى اسطح المنازل وفي كل مكان .

ياشعب كفاك نوم وكفاك جهل ، ياشعب انك مستهدف وانك الضحية وانك المقصود في كل زمان ومكان ، ياشعب قل كلمتك وقل ماذا تريد ، وكفاك احاديث وحوارات (عقيمة) تدور في المقهى او في مكان العمل او في البيت مفادها ان السياسي الفلاني شريف وذاك غير شريف ، انك وحدك ياشعب شريف ووحدك مظلوم ووحدك مستهدف ووحدك هدف سهل المنال بسبب حماقات بعض من يقودون ويشرفون على امنك .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك