المقالات

ابادة الشيعة تحت انظار المسؤولين

975 15:24:00 2013-03-19

سليم الرميثي

عشر سنوات قتل فيها من الشيعة كما انهم دخلوا في حرب عالمية.. مجازر متتالية ليس لها نهاية ولايكاد يوما يمر دون تفجير وقتل وتحويل اجساد الشيعة الى اشلاء ويا خيبة الامهات الشيعيات اللواتي لم يفلحن حتى بمعرفة اولادهن واطفالهن فكل مايبقى لهن هو آثار لحم وعظم وجماجم وياخيبة الاباء وخيبتنا نحن الشيعة بساسة لايجيدون الا الكلام الناعم والبكاء والتنديد حالهم حال اي موظف يعمل في اي سفارة من سفارات الدول الاجنبية بل احيانا نسمع عبارات تنديد من الاجانب اشد قسوة من قادتنا السياسيين لما تحمل من معان عميقة ومؤثرة..اعتدنا ومنذ عشر سنوات على سماع قادتنا وهم يواسون القتلة اكثر مما يواسون الضحايا فهم يدارون الاخوة الاعداء ويتباكون على وحدة اصبحت من الخيال والوهم مع اناس يقتلونا كل يوم ويتهمونا بالقتل ونصبح نحن المدافعين لاثبات برائتنا فاي معادلة هذه واي سياسة..عشر سنوات من القتل والتفخيخ ولازال سياسيونا ملتزمين بسياسة الانبطاح للمبتزين والسفلة من البعثيين والقاعديين والطائفيين من السياسيين ..نقولها بصراحة لكم ايها السياسيون كلما ازداد انبطاحكم امام هؤلاء كلما ازدادوا قتلا وتنكيلا باهلنا وكأن الشيعة اصبحوا رهينة واسرى بيد القتلة الانجاس.. وستستمر حرب الابادة تحت مظلة برلمان نصفه قاعديون ومحمضين وغائصين في دماء الابرياء من الشيعة..السبب واضح ولايحتاج الى فراسة وهو وجود الاخوة الاعداء وخصوصا من رضعوا لبن البعث بكل اشكاله في كل مفصل من مفاصل الدولة الجديدة بل ويتربعون على مواقع القرار وجماعتنا نايمين ويحلمون بان البعثي يحرسهم من الموت القادم..كيف يستتب الامن وحكومتنا ابعدت كل ضحايا النظام البعثي عن مراكز القرار وقربت رفاق الامس ومنحتهم المناصب والاموال وهاهم يعودون الى اصلهم الاجرامي بمساعدة ومساندة حواضن البعث والقاعدة في المناطق السنية تحديدا التي اصبحت ملاذا آمنا لكل المرتزقة والطارئين على بلدنا..ان هذا الذي يجري اليوم هو عبارة عن حرب ابادة اعلنوها من منصات تظاهراتهم وهاهم ينفذون وعودهم فما هو الرد من الدولة ومؤسساتها التي ينخرها الفساد والمفسدون والضحايا هم المساكين والابرياء من الشيعة فقط ومتى تصحوا اجهزتنا الامنية وقادتها؟ الرد يجب ان يكون حاسما وفوريا وهو اعدام كل من تلطخت ايديهم بدماء الابرياء ومهما كانت اعدادهم من الذين ثبتت ادانتهم بالقتل او الارهاب ..وكفى خنوعا وانبطاح..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك