اثيرالشرع
آه ياشعب العراق ,هل سيحاسبك الله كما يحاسب شعوب الدول المترفة ؟!معاناة..لم تنته ونزيف دم لم يتوقف..! .شعارات زائفة وتهميش متعمد، وصل بنا الى مفترق طرق خطير جدا, وللأسف لم يكن بإستطاعة الحكومة الحالية ايجاد حلول تشفي غليل الشعب العراقي الذي عانى ويلات وحروب، جراء رعونة القائد الاوحد ,بعث مضى وبعث حضر..! فمن ينقذ الشعب مما يحصل ؟,يسمونها حكومة الوحدة الوطنيّة ..لكن وزراءئها وزراء أحزابهم وليسوا وزراء في دولة أسمها العراق ,سياسة التهميش والإقصاء المتعمد خلقت جوا من التوترات التي فسحت الباب للأرهاب الأعمى كي يمارس لعبة قتلنا بلا شفقة ... في ساحة من نرمي كرتنا ؟! وليس من علاجات سريعة للذي يحصل . واقرأ في الدعايات الأنتخابية "عزم وبناء" ..افرك عيني فأقرأها " (عزل وفناء)!! وتلك هي حقيقة ما شهدته الساحة من تفجيرات مؤلمة وخطيرة هذا اليوم (الثلاثاء الدامي) راح ضحيتها العشرات من المواطنين الابرياء...أحداث تتسارع وكأن العراق بلا حكومة تدير ما نسميه دولة . مافائدة السيطرات التي تملأ شوارع وتقاطعات وأزقة بغداد وباقي المحافظات ؟, حدث اليوم امامي انفجاران يفصل بينهما عدة دقائق والحمد لله نجوت منهما، لأن الباريء يريدني لألم آخر فلم يأذن لروحي ان تصعد !, لم يهزني الإنفجار، بل هزني طريقة تعامل من حضر من الجيش والشرطة الى مكان الانفجار، وإطلاقهم النار بشكل عشوائي رغم صدمة الناس بالإنفجار, ووجدت امتعاضا شعبيا لما يحصل ولسان حال المواطن يقول إرهاب الدولة و إرهاب المعارضة كلاهما واحد !. من حق الشعب أن يعلم ونحن على مقربة من إنتخابات مجالس المحافظات الخدمية , أن نقرأ الشعارات بترجمتها على الأرض..وهم يعزمون البناء ، نطالبهم بأن يحموا الشعب من الإرهاب، وأن يكون العزم مثاليا، والبناء فعليا لا شعارا يكتب على لوحة إعلانية. قد يقول قائل انك تستهدف حزبا بعينه وأنك تمارس التسقيط السياسي؟! وهم محقون في ذلك لأنهم ينظرون الى الأحياء ولا يبالون بمن فقدناهم صبيحة الثلاثاء اجيب ..إني لا أستهدف بل جميعنا يعلم بيد من السلطة الأن ومن يثير الأزمات ومن يهمش الشركاء ,التفجيرات اليوم لم تعرف إن الذي يمشي في الشارع شيعيا او سنيا او كرديا , صحيح إن التفجيرات التي حصلت غالبيتها في المناطق التي يقطنها الشيعة ومطعمة بالسنة !!,لكن المقصود من هذه التفجيرات هو توجيه رسالة الى رأس الدولة ومفادها (ألعب لو اخرب الملعب)!! والملعب بمن فيه حتى المتفرجين هو خربان.!! ! .
https://telegram.me/buratha