الكاتب فراس الجو راني
أصبح ظاهر للعيان إن مسلسل العنف والتفجير اصبحا شاسعا و واردا في كل يوم وفي إي أوقت يريدوه تتعد التكهنات عن من يمكن ان يكون ورائها او من خطط لها وبدأت تعدد الاتهامات والتكهنات من جانب الحكومة العراقية التي نراها اليوم تعلق لافتاتها ودعاية مرشحيها وتحت شعار ( العزل والانفجار) اين العزم ؟ وأين البناء نحن اليوم بصدد حرب إبادة جماعية من قبل جماعات مسلحة تستخدم قوة التفخيخ والأحزمة الناسفة اين القانون يادولة القانون كل هذا حدث بسبب عزلكم السياسي والدكتاتوري المنفرد والذي بنية على الأنانية والتفرد بالسلطة وعدم الرجوع إلى شركائكم وإخوانكم في العملية السياسية تفردت حكومة اليوم التي تسمي نفسها ( عزم وبناء ) وهي ابعد من العزم وابعد من البناء عن إي بناء ترفعون شعاراتكم الزائفة وماذا بنيتم وماذا قدمت ؟ اليوم المواطن العراقي هو الذي يدفع الثمن ويقدم ارواحة بأرخص مايكون سببه العزل السياسي والفشل الكلوي لصمام الحكومة والهبوط بأدنى المستويات على كل الأصعدة وفي كل الجوانب ولا نرى إي تغير أو إي تحسن ماراهم اليوم في سياسة الحكومة هو (عزل وانفجار عزل في جميع الخدمات وعزل في الحقوق والواجبات المطاليب التي عزلنا تماما عنها كأنها حقوق وواجبات خصصت لهم فقط ولعوائهم والتمتع كيفما يشاءون الانفجار اليوم في حقيقة الأمر هي بداية بددت كل الأوهام التي تم الترويج لها حول تحسين الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق على امتداد الأشهر او السنين الماضية حاولت حكومة العزل والانفجار أنها قادرة على السيطرة على الأوضاع الأمنية والتعامل مع اي خطر امني في العراق . لكن سؤالنا هل هناك تغير في هذا الوضع ؟وهل شعاراتهم التي نراهة اليوم المجهزة لانتخابات مجالس المحافظات تحمل من الحقيقة شيئا اوترفع من كاهل المواطن جزئا بسيطا من همومه واعطائة مطالبة الحقوقية؟ أم سوف يستمر الوضع ( عزل وانفجار)
https://telegram.me/buratha