المقالات

رساله مفتوحه لرئيس الوزراء

548 22:18:00 2013-03-19

غالب زنجيل

\ ماحدث يوم الثلاثاء كان كارثه بكل معنى الكلمه . فقبل مجزرة والثلاثاء كنا قد صعقنا بما جرى بوزارة العدل , حيث دخل اليها خمسة افراد ليقتلوا حراسها ويفجروا انفسهم في داخلها ليقتلوا ويجرحوا العشرات من الموظفين, ولم تأت قوات الطوارئ او الفرقه الذهبيه الا بعد ساعه من سيطرة الارهابين على مبنى الوزارة , حسب قول وزير العدل . وقد عجزت الاجهزة الامنيه من اقناعنا بأي من أجراءاتها, وتبين لنا بأن كل مانسمعه منها لايعدو كونه ثرثرة بلا فائدة!\ ان ماحدث يوم الثلاثاء (19/3/2013 ) كان خرقاً فاضحاً لكل التحوطات الامنيه التي يجعج بها (القادة الامنيون) بعد كل مذبحه ! ولاعذر لهم هذه المرة في غفله او غيرها , ولن يصدق اي عراقي بعد اليوم مايقوله هؤلاء (القاده...)!\ وانا هنا, أتوجه الى دولة رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحه لأقول له : انتخبناك لثقتنا بأنك اهل لذاك وتوقعنا ان يستتب الامن على يديك ولم يبخل عليك الشعب بالمال والرجال .. فجيشنا وشرطتنا اليوم اكثر من مليون وربع المليون , والاجهزة الاستخباريه تزيد على الست . وهناك اكثر من ثلاثين فريقاً وخمسين برتبة لواء وسبعين برتبة عميد واكثر من مئتين برتبة عقيد ,وألاف من الضباط الاعوان ..ويضاف الى ذلك هناك ستمائه مستشاروخبير لرئيس الوزراء. يفترض بهم ان يعطوا المسأله الامنيه جل اهتمامهم لاننا لم نأت بك لرئاسة الحكومه الا لغرض الامن في بلاد غزاها الارهاب بعد غزوة الامريكان .\ كل هذه الجيوش والقادة والمستشارين والاجهزة الأستخباريه المتخصصه لم تستطع ان توقف الارهاب , وكأنهم مكلفون بمهمة اخرى . فيادولة الرئيس , انت تعرف ونحن نعرف ان اختيار القادة والمعاونين والمساعدين يتم على اساس : اما الكفاءة او الولاء.. ومع الاسف الشديد , فلا كفاءة لمسنا ولا ولاء شعرنا به من كل هؤلاء لنا ولك .\ أنا كمواطن عراقي ,لا أطالبك بالاستقاله لأني مدرك بأن ذلك ليس من حقي فأنت منتخب . ولكنك مكلف بتوفير الامن لمواطنيك . لكننا مللنا سماع (كليشيهات) جاهزة من القادة الامنين مثل : (انها رفسة الحصان المحتضر) او (انها من عمل بقايا القاعده وفلول البعث) او (انهم - الارهابيون - يريدون اثبات وجودهم بعد هزائمهم المريرة )بعد كل مذبحه يرتكبها الارهابيون .هذه(الكليشيهات ) لم تعد مقبوله , وكل مانريده من دولتكم ان تطرد الفاشلين ومزدوجي الولاء , والاغبياء .. وعندها اظن بأن امن البلاد سيستقر . وكل ماعدا ذلك ماهو الا ترقيع بثوب بال . وقد عرفنا عنك الجرأة فارنا اياها هذه المرة باستبعاد (القادة - التنابل) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الى متى
2013-03-20
الصحة والأمان نعمتان لا صحة ولا أمان في العراق أغبياء الساسة في العراق فكيف تتوفر الصحة والأمان
العراقي
2013-03-20
لا ياعزيزي الكاتب على المالكي الاستقالة فورا.الى متى يبقى الوضع الامني هكذا؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك