الحاج هادي العكيلي
الى متى والرجال صامتون قابعون في بيوتهم لم يتحرك لهم ساكناً منتظرين وكأنهم جثث هامدة ، عقول غائبة ، أجساد مخدر . هل أصبحنا شعب مخدر نائم ؟!! هل نتعاطى مضاد ضد الحرية والكرامة والنخوة ؟!! هل نشرب ماء البلادة وعدم الغيرة على الوطن ؟!! أين نواب المحافظة ورجالاتها ؟!! أين عشائر المحافظة وأبنائها ؟!! فقد أصبحت المحافظة حزينة بنوابها ، ضعيفة بعشائرها ورجالاتها ، الا يعلموا أن التاريخ سيشهد يوماً عليهم بحق محافظتهم ، وماذا نقول للاجيال القادمة عنا وعنهم ؟!!! باعوا المحافظة وبأي ثمن باعوها مقابل صوت ناخب ، ليتشتقوا بخدمة المواطن ، وليباهوا به القوائم الانتخابية ، فوزعوا مئات قطع الاراضي السكتية على غير مستحقيها ومخالفة للضوابط والتعليمات لكونهم موالين لبعض المسؤولين المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات ، ويبقى الموظف والمواطن المستحق لن يأخذ دوره للحصول على قطعة أرض سكنية ، فمتى سيستلم قطعته ؟!!! وقد تقدم للحصول عليها منذ عدة سنوات ، ونتسائل هنا من يحمي هولاء المواطنين ويعجل بحصولهم على استحقاقاتهم ؟ أم أن تلك الافعال من قبل المسؤولين هي التي تضيع حقهم ؟!! ولكنني أقول للرجال القابعين في بيوتهم سيأتي الاصلاح ان خرجتم من بيوتكم وشاركتم بالانتخابات وصوتوا الى المرشح الكفوء والنزيه والاصلح ضمن القائمة الجيدة ولا نعيد التصويت لتلك القوائم والمرشحين الذين يريدون ان يقبعوا بكل السبل حتى ولو وصلت الامور الى بيع المحافظة .وسوف ستتحرر المحافظة من المستعمرين الجدد والفاسدين البائعين المارقين على المحافظة ، وسينطلق الشعب ويقول كلمته بوجه هولاء لان كلمة الاصلاح وعداً لثلة أمنوا بربهم واطاعوه وحملوا امانة المسؤولية ، هم أصحاب المبادىء الصادقة والقلوب الطاهرة ليبنوا بلداً ظلم وسرق من قبل ثلة وعدوا وخانوا أمانة ربهم لم يتحملوا المسؤولية وهم أصحاب مبادىء كاذبة وقلوب عفنة ينتظرون الفرصة تلو الاخرى لافساد وسرقت المحافظة ، فقدت مصداقيتهم ، واستنفذ رصيدهم ، ولم يبقى الا صوت الناخب بأزاحتهم ، فقد مروا بأمتحان ولم يوفقوا ، فلجؤا الى الحيل الترغيبية عسى ان يحصلوا على بعض المكاسب الانتخابية ، ولكن جماهير محافظة ذي قار لهم بالمرصاد ترصد كل الحركات المشبوهة التي تكون دواعيها التأثير على الناخبين بطرق غير شرعية وقانونية بعد أن وجدوا الشارع الانتخابي بعيداً عن توجهاتهم ، فأن الذين يسعون اليوم الى جعل الهدايا الانتخابية بتوزيع الاراضي على غير مستحقيها هي طريقة غير شرعية حرمتها المرجعية الدينية بعدم شراء الاصوات ،وهي طريقة غير قانونية يجب ان يحاسب عليها القانون لكي لانسمح من دب وكان أن يلعب بمصير هذا الشعب المسكين ونقول لاولئك كما قال سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم (( وما الله بغافل عما يعمل الظالمون ))
https://telegram.me/buratha