المقالات

لقد باعوا ..... الناصرية

467 21:39:00 2013-03-19

الحاج هادي العكيلي

الى متى والرجال صامتون قابعون في بيوتهم لم يتحرك لهم ساكناً منتظرين وكأنهم جثث هامدة ، عقول غائبة ، أجساد مخدر . هل أصبحنا شعب مخدر نائم ؟!! هل نتعاطى مضاد ضد الحرية والكرامة والنخوة ؟!! هل نشرب ماء البلادة وعدم الغيرة على الوطن ؟!! أين نواب المحافظة ورجالاتها ؟!! أين عشائر المحافظة وأبنائها ؟!! فقد أصبحت المحافظة حزينة بنوابها ، ضعيفة بعشائرها ورجالاتها ، الا يعلموا أن التاريخ سيشهد يوماً عليهم بحق محافظتهم ، وماذا نقول للاجيال القادمة عنا وعنهم ؟!!! باعوا المحافظة وبأي ثمن باعوها مقابل صوت ناخب ، ليتشتقوا بخدمة المواطن ، وليباهوا به القوائم الانتخابية ، فوزعوا مئات قطع الاراضي السكتية على غير مستحقيها ومخالفة للضوابط والتعليمات لكونهم موالين لبعض المسؤولين المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات ، ويبقى الموظف والمواطن المستحق لن يأخذ دوره للحصول على قطعة أرض سكنية ، فمتى سيستلم قطعته ؟!!! وقد تقدم للحصول عليها منذ عدة سنوات ، ونتسائل هنا من يحمي هولاء المواطنين ويعجل بحصولهم على استحقاقاتهم ؟ أم أن تلك الافعال من قبل المسؤولين هي التي تضيع حقهم ؟!! ولكنني أقول للرجال القابعين في بيوتهم سيأتي الاصلاح ان خرجتم من بيوتكم وشاركتم بالانتخابات وصوتوا الى المرشح الكفوء والنزيه والاصلح ضمن القائمة الجيدة ولا نعيد التصويت لتلك القوائم والمرشحين الذين يريدون ان يقبعوا بكل السبل حتى ولو وصلت الامور الى بيع المحافظة .وسوف ستتحرر المحافظة من المستعمرين الجدد والفاسدين البائعين المارقين على المحافظة ، وسينطلق الشعب ويقول كلمته بوجه هولاء لان كلمة الاصلاح وعداً لثلة أمنوا بربهم واطاعوه وحملوا امانة المسؤولية ، هم أصحاب المبادىء الصادقة والقلوب الطاهرة ليبنوا بلداً ظلم وسرق من قبل ثلة وعدوا وخانوا أمانة ربهم لم يتحملوا المسؤولية وهم أصحاب مبادىء كاذبة وقلوب عفنة ينتظرون الفرصة تلو الاخرى لافساد وسرقت المحافظة ، فقدت مصداقيتهم ، واستنفذ رصيدهم ، ولم يبقى الا صوت الناخب بأزاحتهم ، فقد مروا بأمتحان ولم يوفقوا ، فلجؤا الى الحيل الترغيبية عسى ان يحصلوا على بعض المكاسب الانتخابية ، ولكن جماهير محافظة ذي قار لهم بالمرصاد ترصد كل الحركات المشبوهة التي تكون دواعيها التأثير على الناخبين بطرق غير شرعية وقانونية بعد أن وجدوا الشارع الانتخابي بعيداً عن توجهاتهم ، فأن الذين يسعون اليوم الى جعل الهدايا الانتخابية بتوزيع الاراضي على غير مستحقيها هي طريقة غير شرعية حرمتها المرجعية الدينية بعدم شراء الاصوات ،وهي طريقة غير قانونية يجب ان يحاسب عليها القانون لكي لانسمح من دب وكان أن يلعب بمصير هذا الشعب المسكين ونقول لاولئك كما قال سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم (( وما الله بغافل عما يعمل الظالمون ))

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك