المقالات

هل العراق بلد السواد حقا ؟

991 05:11:00 2013-03-20

علي التميمي

1- ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل اللة امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) وقال ص ( ما من احد يدخل الجنة ويتمنى ان يخرج منها ولو كان لة ملئ الارض ذهبا الا الشهيد , فانة يتمنى ان يخرج ليقتل ثانية لعظم ما اعطاة اللة ) اطلق المؤرخون القدماء اسم ارض السواد على وسط وجنوب العراق لكثرة سنابل القمح الممتلئة بالحب ولونها اخضر داكن فتبدو للناظر سوداء لكثرة تزاحمها وشدة اخضرارها . وكان هؤلاء المؤرخون يستشون المستقبل حيث اصبح سكان وجنوب العراق خاصة وكذلك شمالة يلبسون السواد بسبب القتل اليومي على مدار السنة منذ مجيئ البعث القذر الذي تعجز كلمات القذارة والحقارة والخسة من جميع لغات العالم عن وصفها 2- يقول الشاعر : قبح اللة لها من امة كثرت موتى وقلت شهداء فالحمد للة هذة لا تنطبق على العراق فازداد بنسبة جنونية عدد الشهداء فيندر ان تجد عراقيا مات حتف انفة بل لبس وسام الشهادة وسام الامام ع وسام الحسين ع والحمزة والعباس وجعفر الطيار فهنيئا لهم لانهم يشفعون لنا يوم القيامة .3- نقول للاوغاد لقد قتل صدام 6 ملايين عراقي حسب احصائية بروفسور هولندي بقي بالعراق بضعة اشهر بعد السقوط وزار مقرات الامن والمخابرات والشرطة , من ضمنها حوالي مليون عراقي في الحرب مع الجارة الشرقية وقتل مليونا من ابنائها وقتل في الانتفاضة نصف مليون وفي الانفال 350 الف ودفن في الكويت نصف مليون عراقي وقتل 60 الف شاب كردي فيلي بعد ان هجر النساء والاطفال والشيوخ الى الجارة الشرقية لم يذكرهم احد واصبحت دجلة والفرات والاهوار حبلى بدماء الشهداء واتخمت ارض العراق بجثث الضحايا , نقول لهؤلاء الاوغاد , العراقيو ن كرماء بانفسهم وابراربعوئلهم في سبيل اللة وفي سبيل مبدا اهل البيت الذي صبغوة بدمائهم الزكية فواللة هيهات من الذلة ايها الجبناء الاوغاد لو انتم رجال جابهوا الرجال وجها لوجة لا غدرا بتفجير العزل من نساء ورجال واطفال , لعنكم اللة ولعن الذي ارجعكم وكرمكم وسيقف طويلا طويلا امام رب العالمين وفي البرزخ سيلقي عذابا شديدا قبل عذاب يوم القيامة , فمبروك للشهرستاني والمالكي وعامر الخزاعي عراب المصالحة , ونقول ان العراقيين لم يصبروا طويلا ترجعون وتكرمون من سود صفحات التاريخ باجرامة بحق العراقيين 35 سنة وتعيدونهم ثانية ليكملوا مسيرة القتل التي بداها صدام ارجفوا انك القتيل المدمى اومن ينسشئ الخلود قتيل كذبوا كل مارق من سيوف الحق في فاحم الدجى قنديل اتعلم انت ام انت لا تعلم بان جراح الضحايا فم وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك