بقلم : عبود مزهر الكرخي
ملاحظة : الرجاء من يقرأ مقالي أن يرى هذه الصورة ولنسأل ماذنب هذا الطفل البريء قد تعوق ومن المسئول عن اراقة دم هذا الكائن الجميل وسرقة البسمة من شفتيه؟اصطبحت بغداد يوم الثلاثاء المصادف 13/3 بصباح دامي كان فيه أنهار الدماء البريئة تسيل وهي أصبحت النهر الثالث بعد دجلة والفرات وكان العراقيين كلهم في خوف وترقب ليترجم هذا التخوف بإزهاق أرواح برئيه لاذنب لهم في استباحة دمائهم سوى أنهم عراقيين وليكون القتل على الهوية وفي مناطق معينة ن اجل إثارة الفتنة الطائفية ويبدو أن هذه الهتافات تم ترديدها في ساحات الأعتصامات قد نفذت وقد وفوا وكفوا.ولا ادري إي رب لديهم هؤلاء لكي يتم استباحة هذه الدماء والذي هو بريء من أفعالهم الدنيئة والخسيسة فهؤلاء ربهم ورسولهم من نوع أخر وهو رسول الأجرام والقتل والتكفير والقتل على الهوية وربهم الشيطان وبأبهى صوره فهم مجرمون وقتلة وساديين من الدرجة الأولى تعاونهم في ذلك أجندات خارجية وداخلية وهم معهم في نفس المرتبة وعتبي على حكومة ضعيفة لا تستطيع أن تمسك اي مسئول مشترك معهم ولا تستطيع وقف نزيف الدم هذا ومحاسبة المجرمين والإرهابيين قابعين في سجون وهي ليست كذلك بل فنادق درجة اولى في كهرباء دائمة وتكييف وتبريد وحتى كي ملابسهم ولا يتم إعدام هؤلاء الحثالة لكي يأتوا الدور في تهريبهم أو تسليمهم إلى دولهم بإطلاق العبارة السخيفة العلاقات العربية وتوطديها...وأسمح لي إن أقول طيح الله حظ هيج حكومة وبرلمان وكل الساسة من أولهم إلى أخرهم والذي يريد نشر مقالي وقولي فليفعل إما من يريد ذلك فأقول حسبك ما جرى من دماء طاهرة وشريفة لكي تثير فيك كل الحنق والغضب على أفعال من يكونون في السلطة وهرمها.وساعد الله أمهات الضحايا وأهاليهم الذين تعبوا وسهروا في تربيتهم ويأتوا هؤلاء المجرمين وبلحظة وقاموا بخطفهم وقتلهم فكم اليوم أصيبت أم ثكلى وأمرأة ترملت وطفل تيتم واب فجع بولده وأهالي فقدت عزيزها وكم كانت ام تترقب ابنتها وهي راجعة من الأمتحان لكي عرف ما هو مستواها وكم من أم واب كانوا يتأيهون لعرس أبنهم وإعداد مراسيم الزفاف ليستبدلوا زفافه إلى عرس الموت الذي كتبه ذلكم الأوغاد.إلا لعنة الله على هؤلاء المجرمين الوهابية والقاعدة ومن يساندهم من الأجندات الداخلية والخارجية وكل من ساهم وشارك معهم ونحتسب لله في هذا اليوم والمصاب الدامي على قلوب العراقيين.ويبدو قائمة الموت هي تطال كل عراقي لأنه يبدو أن قوائم الموت بالنسبة للعراقيين تحصدهم الواحد تلو الآخر وهم ينتظرون دورهم في طابور القتل والذبح على الهوية من قبل أناس هم حتى لايندرجوا على قائمة المجرمين بل على قائمة أخس الناس وأحطها وفي خانة قابيل وقاتل زكريا وقاتل ناصح وأبن ملجم.زكم نصبر وقائمة الموت تلاحقنا الواحد بعد الأخر وأصبحت رائحة الدم نتنفسها كل صباح يوم ولينتظم العراقيون في طابور الموت والذي يصحو أهلنا على صباح دامي ممتزج برائحة الغدر والخيانة والقتل على الهوية من اجل إشاعة الفرقة والحرب الطائفية ومن قبل أناس منحطين لاهم لهم سوى الرقص على إشاعة الدم والقتل ومن اجندات داخلية وخارجية وحسبي الله ونعم الوكيل.وقتلوهم فجروهم اجعلو بكل شارع عبوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليزرعوا الموت والرعب في احياء بغداد الحبيبة فأين أنت ياحكومة من هذه المسلسل الدامي والذي يتم زرعب والدمار كل يوم.وسوف يظهرون ساستنا ببدلاتهم الأنيقة وحماياتهم وهم يشجبون ويستنكرون ويحملون هذا الطرف أو ذاك مسئولية التفجيرات وكان المسئولية هي ليست جماعية ويتحملها الجميع ومتى نخلص من هذا المسلسل القذر لساسة هم لا يستحقوا حتى العيش في العراق وطيح الله حظهم كلهم ولكل مايقولونه من خريط.وسيلعنهم التاريخ هؤلاء المجرمون الذين يزرعون الرعب والدمار والموت في عراقنا الحبيب وكذلك كل ساستنا لأن التاريخ لا يرحم ولكل من ساهم وساند هؤلاء المجرمين وسف تلعنهم الأجيال القادمة اشد لعنة وسوف يرمون في أقذر مزبلة للتاريخ ومعهم كل من يتاجر بهذه الدماء الطاهرة والزكية من ساستنا ولكل من يقف موقف الخانع والمتفرج على سيلان هذا النهر الدموي وكل من يزايد على ضرورة سيادة القانون والدولة وكل كلام فارغ وفي الهواء فهم مشتركون في هذه الجريمة البشعة وحسابهم عند الله العزيز الجبار يكون متساوي مع المجرمين ونقول والتي لا نملك وكذلك شعبنا العراقي الصابر الجريح حسنا الله نعم الوكيل وهي عظيمة وكبيرة عند الله سبحانه وتعالى والتي هي دعوة المظلوم والتي ليس بينها وبين الله حجاب.ويبقى عراقنا صامداً قوياً ولنرفع بدل أجرامهم المحبة والخبر في كل مكان من بلدنا وليغسل دجلة الخير وفرات المحبة الدماء الطاهرة والبريئة التي سالت على أرضنا وندعو من الله إن يرحم شهدائنا الأبرياء الذين سقطوا نتيجة مراهنات سياسية مجرمة طبخت في الداخل والخارج ونبتهل إلى الله المولي القدير أن يحفظ العراق وشعبه الصابر الجريح ويبعد عنه كل شر.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
https://telegram.me/buratha