المقالات

بعد 10 اعوام .. من الدعوة والقانون

645 19:13:00 2013-03-20

احمد الملة ياسين

اليوم .. 

نكون انهينا 10 سنوات من الحسرات والقهرنكون احتفينا بجرحنا الذي بات عمره عقد من الزمانلا نطفئ الشموع في مثل هذه المناسبة من كل عامفلا زالت الشموع مصدر النور والدفئ ..وصلنا العاشرة ومازلنا تحت الارض وبين الركام والانقاضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماذا بعد ايتها الدعوة ...اما اكتفيتي بالعقد السابق فسادا ودماءا وفشلا ووحلا ومناصبا وامتيازات ؟اما ان الاوان ان نخرج من قوقعة (الحجي ابو اسراء)اما ان الاوان ان ننسى فكرة القائد الضرورةاما ان الاوان ان نعيش حياة تستحق ان نحاسب عليها يوم القيامةماذا والايتام .. ماذا والارامل .. ماذا والدماءماذا بعد حفلات الموت الجماعيوالله عصرت كلوبنا صورهم من "نعلعلا" ابو الفيسبوكماذا بعد ان تحول كل القادة الامنيين وغرف العمليات الى مراسليين صحفيينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت انجازات الدعوة والقانون التي تتباهى بها في الاربع سنوات الفائتةانهم قضوا على الطائفية ... وحاربوا الملشياتاما اليوم فنحن في اشد مراحل التاريخ طائفيةوالدليل اننا سنة 2006 لم نكن بكل هذا التوجس الطائفيواليوم في عام 2013 يفكر الكثير منا بالتقسيم وسيناريوهاته وحدوده

اما مسالة القضاء على المليشياتففي عام 2006 كانت المليشيات ملثمة وتحمل سلاحا غير مرخصوترتدي (السراويل) وتسكن اطراف المدن والمقابراما في عام 2013 فان تلك المليشات ..فتحت مكاتبا في كل المحافظات وفي ارقى المناطقوتردي ارقى انواع الاطقم المستوردة بدلا من السراويلوسلاحها اصبح مرخصا وسيارته مظللةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عزم وبناء ؟؟؟ لا والله يا دولة الغجر ... انكم (عزف وغناء) على مواويل الالم العراقيلم تطرب قيثارتكم العفنة الا السراق والقتلةالطائفيين والفاسدين وبعض الاغبياء والجهلةاين العزم ونحن نتساقط يوما بعد يوم وبالمئات ؟؟اين العزم وبتنا نرى ان من يملك مفاتيح المناورة على الارض هم الارهابيينوالدعوة والقانون لا تملك الا مفاتيح الخزائن وشقق الدعارة والكيف والخمراين البناء والتدمير اخذ منا الانسان قبل ان ياخذ الجدرانبربك ماذا فعلت للعراق غير (العزل والدمار)الى اين ذاهب بنا دولة الرئيس ؟؟بحق حرمة العراق وشيلة امي ودم الشهيد ودمعة اليتيمبجاه كلمن عنده جاه وبخت عند الله ... انتبهوا ...انتبهوا وخل نوكف حافلة الموت والدمار .. حافة الدعوة والقانونانتبهوا الله يرحم والديكم .. هو العمر جم اربع سنين يمعودين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك