المقالات

لن تستطيعوا أن تكسروا عودا أخضر...

682 21:32:00 2013-03-20

حيدر فوزي الشكرجي

ماذا نقول وماذا نكتب، المقتول هو المقتول من معركة الطف الى مقابر هدام الجماعية الى ضحايا اليوم والقاتل ما زال مجهولا، هي معركة بين طرف من الخير واطراف من الشر، هي معركة لإسكات صوت الحق، هي معركة لتنكيس راية الحسين وما تمثله من اصلاح للدين الاسلامي، ورفع راية الجاهلية بدعم من يهود بني نضير.المعركة مستمرة وطبول الحرب تقرع وما زلنا نائمين!!!القاتل يصرخ مطالبا بحقوقه وظيفة وتقاعد وسكن ومال والشهيد تدفن صرخاته اسفل التراب.الكل ينادي بحقوق الظالم ، اعراب، واجانب ومرتزقة ولا احد يسمع صرخات المظلوم.عشرة سنوات من الاختراقات الامنية ومليارات تصرف للأمن والدفاع ومنظومة امنية هي الاضعف في المنطقة!!حدود مفتوحة وأجهزة كشف متفجرات تعطل او تستورد عاطلة، وعاصمة هي الوحيدة في المنطقة غير مراقبة بالكامرات، حذرنا وحذرنا وصرخنا فصموا اذانهم، واعتبروا تغير استراتيجية الارهاب بسبب الوضع في سوريا انتصارا يتغنون به ويستخدمونه لكسب الاصوات، اما اليوم سقط القناع.اقتنع الارهاب انه لا يمكن ان يحقق مزيد من الانتصارات في سوريا فعاد الى العراق يلعب لعبة الفناء.فحتى لو محيت الصدر والشعلة فبامكانه الخروج من أي سجن بحفنة من الدولارات.فسجوننا ما زالت قبورا للأبرياء ومنتجعات للإرهاب.قادة جيش يملكون قصورا تقدر بالمليارات وأراضي وسيارات وفساد ما بعده فساد بلا حساب ولا كتاب .اهلنا يقتلون هنا وكل اهلهم خارج العراق.يا حكومة ان القاتل ليس فقط من كانت يده على الزناد بل من اعطاه البندقية وصوب سلاحه على الابرياء.لكن عزائنا هو أن العواصف الشديدة تحطم الأشجار الضخمة، ولكنها لا تؤثر في العيدان الخضراء التي تنحني له...ولدي الصغير عود أخضر..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك