المقالات

القاء القبض ..!!

407 12:33:00 2013-03-21

حيدر صالح النصيري

العجيب جداً ان هذا القاء القبض دائما مايأتي متأخرا , ولم يأتي قبل سقوط ارواح الابرياء ونزول دموع الشرفاء على ذويهم ومحبيهم في الانفجارات العشوائية التي تستهدف كل مكان من العراق دون أستاذان .والملفت للنظر أن ابطال التصريحات التبريرية وهم الساسة الافذاذ , الذين يصرحون في الاعلام المرئي والمسموع والمقروء , ويكون ملخص التصريح :. هو لقد تم القاء القبض على المجرمين الذين قاموا بهذه العمليات الارهابية التي استهدفت اروح المظلومين ..؟؟لكن ماذا بعد ... بعد سهوكم وإهمالكم و انشغالكم في مصالحكم الحزبية وأزماتكم التي ليس للشعب فيها ( ناقة ولأجمل) , وهذه المعضلات هي من أتاحت الفرصة لضعفاء النفوس استغلال هذا الظرف لكي يقوموا بتنفيذ اساليبهم العفنة في قتل الابرياء .وانتم ماذا فعلتم لقد ترتكم المسكين العراقي يصارع الموت بالأحزمة والعبوات الناسفة والسيارات المفخخة , والقتل بجميع الانواع دون ذنب يذكر فقط أنه حملكم مسؤولية حمايتهُ لا حماية انفسكم , كفاكم زيف يا اصحاب البروج المشيدة والسيارات المحمية التي تضمن أرواحكم .لقد طفح الكيل من أكاذيبكم لتبرير أخطائكم المتكررة لقد اثبتم انكم لم تكونوا على قدر المسؤولية فلقد أثبتم إخفاقكم في حماية من وضع روحه في ايديكم وهو المواطن المسكين .كفاكم خداع وكونوا شجعان وقولوا نحن لا نستطيع انقاذكم من الدمار والموت الذي يهدد الجميع من الابرياء من قبل المجرمين التي تأتي بهم الايادي الخفية الخبيثة , لدمار هذا البلد المتعاونة مع الدول التي لا يخدمها استقرار هذا الوطن .والحقيقة ان المواطن العراقي يعيش في حالة استغراب من هذه المسرحية الدامية التي عنوانها ( نزيف الدم المستمر ) التي اشترك فيها اكثر من ممثل ( سياسي ) بارع في تقديم العرض بشكل يبرئ نفسهُ عما حصل ويلقي باللوم على الاجندة الخارجية والداخلية حيث كل منهم يجب التهمه عن نفسه لكي يكون بصورة مميزة امام المشاهدين (الشعب) حيث يبرز بمشهد درامي مليء بالحزن والأسى ويبين أنه محترق قهراً على ارواح العراقيين الذين يفترشون الارض بدمائهم الزكية دون ذنب يذكر كل يوم , لكن فالنهاية لم يكونوا هؤلاء السياسيون ألا ممثلون يوهمون الناس بأن ما يقومون فيه حقيقة من أجل تبرير خداعهم وزيفهم لكي يخدم مصلحتهم الشخصية ومصلحة من يقف وراءهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك