المقالات

العملية السياسية في العراق بين( الفشل الذريع والترقيع)..!

467 07:09:00 2013-03-23

اثيرالشرع

العنوسة السياسية..هي مرحلة وصول السياسيين الى سن اليأس, أي عدم الإستطاعة على إنجاب الحلول التي تسهم بالقضاء على (الأزمات)! . ما نلتمسه في الآونة الأخيرة ونشهده على الساحة السياسية في العراق نخرج بنتيجة وبدون شك ,أن السياسيين العراقيين وللأسف عاجزون على إيجاد الحلول للأزمات المتكررة التي تعصف بالمواطن العراقي فقط,! ,حكومة تدار بالوكالة , بلد يخلو من رئيس للجمهورية,وزارات بلا وزير ,وشعب سأم الصبر والى متى يصبر ؟.إنتخابات مجالس المحافظات التي ننعتها بالملحمة ربما تكون السبب لتكوين الأزمات ,هذه الإنتخابات يعتبرها الجميع (أكون أو لاأكون ) لأنها تأتي كل أربع سنوات مما يتيح الفرصة للفائز لإبراز عضلاته والبوح بما جعبته من مشاريع خدميّة أو (خمطيّة) حسب الفائز ..!,العملية السياسية في العراق ليست معادلة صعبة ,بل نرى إن هناك حلولا موجبة تنهي جميع الأزمات مما يتيح للبدء في الإستقرار السياسي وهذا يعني البدء بعملية الإعمار واصلاح ماافسده (السياسيون)!.الحل الوحيد لأنهاء الأزمات هو الحوار الحقيقي وتقبّل الطرف الآخر وتأسيس حكومة شراكة وطنيّة فعليّة تدير العراق من الشمال الى الجنوب ,لكن نرى إن النوايا تتجه نحو الإعتزال وليس الإعتدال ! أي إن مسلسل الإنسحابات المتكررة من حكومة السيد المالكي له الإثر السلبي الواضح على الشارع العراقي وعلى الوضع يصورة عامة ,وطبعا انني هنا لا أبرء احد ,وهذا يعتبر فشلا سياسيا فادحا لأن حكومة ما ليس بوسعها المشاركة في بناء الدولة وإعطاء الحلول (فلا خير منها ولاهم يحزنون), أغلب الوزرات الحاليّة تدار بالوكالة مما يعني (ترقيعا ) أو سد شاغر ,إن سياسة الترقيع في سد الشواغر الوزارية اعتبرها خطيرة جدا ,أي أن إحتمالية (عدم التخصص ) في ملف الوزارة وارد وربما يكون الفشل الذريع في إدارة الوزارة والبدء من الصفر.من هنا أدعوا جميع السادة المسؤولين الى البدء بالحوار ومحاولة إنهاء الأزمات المتكررة التي يحاول البعض ومن خلال الأزمات أن يوظفها لكسر العمود الفقري للشعب(من خلال تأثيثها وتأطيرها) أي الازمات بما يحلوا لهم وهذا محال ولن يحصل مطلقا ,إن درجة الوعي عند الشعب العراقي عاليّة وقد يتصور البعض إن عزوف البعض عن الذهاب الى مراكز الإنتخابات جهلا سياسيا ,بل هو انتقادا لما يحصل , وعلى جميع ابناء الشعب العراقي المشاركة في (الإنتخابات )المقبلة والبدء (بمعركة التغيير) التي ستتيح للجميع (حياة هانئة) خالية من الإنفجارات والإنفلات الأمني وعراق بلا أزمات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك