احمد محمد
اولا من ادب الاسلام القاء السلام حتى على من تختلف معه السلام على الارواح التي لاتعرف الحقد وعلى النفوس التي لم تتلوث بضيق الافاق ايها الاخوة نحن سمعنا عن صدور قانون يخص شريحة ابناء رفحاء كتبه صاء الصافي المكلف من قبل رائيس الوزراء وهذا القانون ان صح ما ورد فيه فانه ينم من عداء مع سبق الاصراروتصعيد خطيريكشف عن مدى التوجه الاستعلائي الذي يستهين بالكرامه ولنا تجربه مع هذا الشخص الذي لم نفاجيء بتعامله مع هذه الشريحه المظلومه ان صفاء الصافي الذي سبق له القول والتعهد بحرمان ابناء رفحاء من حقوقهم عاد اليوم متحديا كل الاخلاق والاعتبارات معلنا تبنيه السخريه والاستخفاف بجهاد شعب بكامله لان حرمانهم من الالحاق بحقوق السجناء يعني التصديق بقول صدام باننا صفحة غدر وخيانه اما رقص صفاء على انغام الداخل والخارج فاننا نقول اذا كان من اضطرته الظروف وحصل على لجوء في دولة ما لم يكن محتجزي رفحاء لوحدهم وانما السجناء السياسيين ملئوا امريكا واوربا حتى من اعتقل على سرقة واعلن الولاء للحزب صار سجينا سياسيا يتمتع بكامل الحقوق ثم ان الذين فضلوا البقاء في رفحاء الى حد السقوط كان بمحض ارادتهم فكيف يفضلون على من خرج مضطرا الى الخارج بحجة انهم حصلوا على قرص التعليم لاولادهم ولا نريد ان نشرح لصفاء ما واجهناه في رفحاء ونثير فيه الحمية والنخوه بل نريد ان نعرض العطاء الغير قانوني لاعداء الشعب والحرمان المقصود من الحكومه للمظلومين نحن لانكشف سرا ولانتهم باطلا بل ان الحكومه لاتحترم مشاعر الشعب ولا تعترف بمظلوميته عندما تكرم حزب البعث وتنجز 95الف معاملة تقاعد لاعضاء الشعب والفرق بمعدل مليون دينار شهريا وتعطي تقاعد لضباط الحرس الجمهوري الذي قمع الانتفاضه الشعبانيه ودفن ابنائنا احياءا في اخدود الارض وكما سنت قانون للفصائل المسلحه التي كلت سواعدها من قطع رقاب ابناء الوسط والجنوب وسمتها الصحوات وكافئتها برواتب 500الف دينار شهريا كما سنت رواتب لمجالس الاسناد والقائمة تطول ولكن اذا كان صفاء يتفلسف في القانون ويضع العقباة والحيلوله دون حصول هذه الشريحه على حقوقها فاننا نحذره ومن يقف ورائه فستكون الخيارات مفتوحه لدينا بحيث فتحنا قنوات اتصال مع الجاليه العراقيه في اوربام واستراليا واتفقنا على الخروج بمظاهرات مع تحريك ابناء الانتفاضه الشعبانيه في الداخل ثانيا تم التباحث مع مجموعه من المحامين الدوليين حول تعويض مخيم رفحاء من صندوق التنميه لان العراق مازال تحت الفصل السابع فلا حاجة بالرجوع الى الحكومه العراقيه وهذا اخر طريق نسلكه نتمنى ان تعي الحكومه العراقيه مسؤليتها وتتجنب خلق الازمات مع الشعب ولاتحشرنا بين صفوف اعداء العراق وربما تسمينا بعثيين والبعثيين حمائم السلام ورواد الوطنيه وانصار الحكومه
https://telegram.me/buratha