المقالات

ويحكم!!..كي لا أشمل بعاركم...بقلم: قاسم العجرش * كاتب وإعلامي

512 08:38:00 2013-03-24

    أي عار سيلحق بنا ونحن نعتقل أحرار البحرين الذين أووا الينا طلبا للأمان من حاكم باطش؟!..

    وأي شنار سيلتصق بجلودنا كالقير، وأجهزتنا الأمنية تلاحق ثلة من المؤمنين البحرينيين عصفت بهم الأيام، فلم يجدوا ملاذا سوى بلد أبي الأحرار الحسين عليه السلام!

    لكن القائمين بالأمر هنا قبضوا عليهم، تنفيذا لرغبة حاكم البحرين الذي أستقبل فدائيي صدام فجنسهم وأستعان بهم ليبطش بأهلنا هناك...

   هؤلاء المجاهدين من أبناء التيار الرسالي في البحرين الذين تعتقلهم قوات أمننا وتضيق عليهم، دعاة حق وليسوا قتلة سفاحين كفدائيي صدام، هؤلاء الذين قدموا الينا رغبة في أن يكونوا بين من يحبون، كانوا هناك في المنامة والمحرق وسترة يصحيون "سلمية ..سلمية" حتى أنهم لم يلقوا حجارة على قوات طاغية البحرين التي أستقوت بقوات الأحتلال السعودي..، وماداموا هكذا؛ ولأنهم أحرار طلبوا الأمن والأمان الذي أفتقدوه في بلادهم، حري بنا أن نتصرف بطريقة متحضرة، مثلما تتصرف السويد هذا البلد"الصليبي الكافر" الذي يأوي كل من شعر ولو بحد بسيط من الخوف؟..

   ألسنا ندعي أننا قارعنا الظلم والطغيان، فلماذا نتخلى عن دعوانا هذه ونمارس عكس ما ندعي بحق من ألتجأ الينا..؟

   لا أجد جوابا واحدا مقنعا يبرر هذا التصرف المذل، الذي أقدمت عليه سلطاتنا الأمنية، وهي تنفذ طلب طاغية البحرين باعتقال الأخوة البحرينيين من كوادر التيار الرسالي البحريني، الذين "أعتقدوا" أن النجف وكربلاء مأوى وملاذا مناسبا وطبيعيا، لأنهما تنتسبان الى قائد الغر المحجلين أمير المؤمنين علي، والى أبي الأحرار سيد الشهادء الإمام الحسين عليهما السلام.

   ..ولأني حائر لا أجد جوابا، وكي لا أشمل بعاركم، أقول:  ضعوني معهم، شدوا وثاقي بذات القيد الذي قيدتم به إخوتي البحرينيين الذين أعتقلتموهم، لأن طاغية البحرين طلب منكم ذلك، فاستجبتم لطلبه صاغرين حتى يرضى عنكم نادي العهر العربي الذي تحرصون على ألأنتماء له، بعنوانه الرسمي المهتريء الأيل الى الزوال، لا بعنوانه الشعبي المشرف...

  ويحكم !!..من فعلها قبلكم يا أيها الذين غاب التوفيق عنكم، فمسحت سيمائه من وجوهكم فصارت بلا ملامح، كملامح الزناة مع العواهر..لا هم يتذكروا وجوههن ولا هن يتذكرن وجوههم..

   ويحكم!!..ما الذي قبضتموه أو ستقبضونه وأنتم تلبسون ثياب العار..؟ بربكم حتى حمد نفسه حينا تحدثتم معه عن فدائيي صدام، هزأ بكم وقال أنهم ضيوفي، فهل قبلكم فعلها أحد وسلم ضيوفه لطالبيهم....

ويحكم!!..من أي ملة أو دين أنتم..؟..إن لم يكن لكم دين كونوا أحرار في دنياكم..

كلام قبل السلام: : لم تكن الذئاب ذئابا، لو لم تكن الخراف خرافا..!

 سلام.....

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك