المقالات

القائمة العراقية كرت المسبحة وانفرطت حباتها؟!!!

545 21:32:00 2013-03-25

حامد زامل عيسى

لقد أصبح واضحا للجميع ما يسمى بالمشروع الوطني للقائمة العراقية وشراكتها هي وضع العراقيل وتضييع الجهود والوقت فهذه القائمة عرفناها وخبرناها قائمة مشاكسة عرفت أولا بحرب التصريحات النارية غير المسؤولة والتراشق الإعلامي الجارح فقط المولدة للازمات والاحتقان الحاد فليس في قاموس العراقية هناك سياسة (وفاق واتفاق وشراكة )أبدا فهي متقاطعة مع كل الشركاء متخذة نهج النفاق وليس الاتفاق أي أن أصحاب هذه القائمة (شركاء يتقاسمون الخراب) وبامتياز لأنهم لم يكتفوا بما أسلفنا أنما عبروا نحو الولوغ بالدم العراقي الرخيص لديهم وما تورط المجرم الهارب طارق الهاشمي إلا دليل على ذلك وغيره ونتيجة ذلك يرى الكثيرون إن سمعة القائمة العراقية أصبحت على المحك مما أدى إلى سحب البساط من تحت إقدامها لعدم الثقة بها وانفراط حباتها إي تفككها لان المعروف عن هذه القائمة جمع فيها خليط غير متجانس فحراكها يتقاطع ويتنافى مع مبادئ الديمقراطية فهي والحق يقال نكرر تجيد صناعة الأزمات تصنع أزمة وتتبعها بأزمة أخرى وهكذا دواليك ويشاركهم بذلك للأمانة والتاريخ (أبو الليثين مسعود البارزاني) فعمل خليط العراقية جاهدا لضعف الدولة لهذا ترى اقطاب من هذا الخليط بزيارات مكوكية دائمة ولا سيما رئيسها اياد علاوي البعثي التارك الذي يمني النفس للحصول على كرسي رئاسة الوزراء وكان شعاره اما انا والا فلا وهو النائب الذي لا يحضر جلسة واحدة والنجيفي الطائفي (القح) والمحكوم بالاعدام مؤسس فرق الموت طارق الهاشمي والذي حولت العراقية بسببه كل القضايا ذات الطابع القانوني الى قضايا سياسية وطعنت بنزاهة القضاء العراقي هذا الهاشمي الطامح والطموح ان يكون شيئا وهو الرجل المغمور والضابط البعثي المطرود من الجيش لسرقة اسئلة الامتحان لجامعة البكر وبيعها وصبي البعث المدلل مفوض الامن الجلاد حيدر الملا والبعثي الناقم الحقود الطائفي ظافر العاني وصالح المطلك ووووووو من أقطاب العراقية الذين ساهموا بالسماح للتدخلات خارجية في الشأن العراقي الداخلي من قبل دولا كان العراق للامس القريب سيدها مثل مهلكة آل.سعود المتهالكة ودويلة عاق الوالدين قطر واروغان العثماني القذر والاردن والامارات مع هذا خاب مسعاهم ويعاني هؤلاء عقدة الفشل لتمرير الاجندة الاعرابية الخبيثة لا سيما السعودية منها .لهذا نقول بكل صدق متى سيعود اقطاب العراقية الى البيت العراقي ويكفوا عن المزايدات والمناقصات والسجالات الاعلامية الفارغة فسياسة المارثون المكوكي والتهريج هنا وهناك والابتعاد عن العراق ليست صائبة وكذلك الاستقواء بأمريكا والسعودية وقطر وتركيا والاردن ليست سياسة حكيمة فإلى متى تبقى العراقية تعتاش على استيلاد مزيدا من الازمات اي من ازمة مستعصية الى اخرى اكثر استعصاءا"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-03-26
اللهم مزق هم كل ممزق
الدكتور شريف العراقي
2013-03-26
اللهم مزق هم كل ممزق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك