حامد زامل عيسى
لقد أصبح واضحا للجميع ما يسمى بالمشروع الوطني للقائمة العراقية وشراكتها هي وضع العراقيل وتضييع الجهود والوقت فهذه القائمة عرفناها وخبرناها قائمة مشاكسة عرفت أولا بحرب التصريحات النارية غير المسؤولة والتراشق الإعلامي الجارح فقط المولدة للازمات والاحتقان الحاد فليس في قاموس العراقية هناك سياسة (وفاق واتفاق وشراكة )أبدا فهي متقاطعة مع كل الشركاء متخذة نهج النفاق وليس الاتفاق أي أن أصحاب هذه القائمة (شركاء يتقاسمون الخراب) وبامتياز لأنهم لم يكتفوا بما أسلفنا أنما عبروا نحو الولوغ بالدم العراقي الرخيص لديهم وما تورط المجرم الهارب طارق الهاشمي إلا دليل على ذلك وغيره ونتيجة ذلك يرى الكثيرون إن سمعة القائمة العراقية أصبحت على المحك مما أدى إلى سحب البساط من تحت إقدامها لعدم الثقة بها وانفراط حباتها إي تفككها لان المعروف عن هذه القائمة جمع فيها خليط غير متجانس فحراكها يتقاطع ويتنافى مع مبادئ الديمقراطية فهي والحق يقال نكرر تجيد صناعة الأزمات تصنع أزمة وتتبعها بأزمة أخرى وهكذا دواليك ويشاركهم بذلك للأمانة والتاريخ (أبو الليثين مسعود البارزاني) فعمل خليط العراقية جاهدا لضعف الدولة لهذا ترى اقطاب من هذا الخليط بزيارات مكوكية دائمة ولا سيما رئيسها اياد علاوي البعثي التارك الذي يمني النفس للحصول على كرسي رئاسة الوزراء وكان شعاره اما انا والا فلا وهو النائب الذي لا يحضر جلسة واحدة والنجيفي الطائفي (القح) والمحكوم بالاعدام مؤسس فرق الموت طارق الهاشمي والذي حولت العراقية بسببه كل القضايا ذات الطابع القانوني الى قضايا سياسية وطعنت بنزاهة القضاء العراقي هذا الهاشمي الطامح والطموح ان يكون شيئا وهو الرجل المغمور والضابط البعثي المطرود من الجيش لسرقة اسئلة الامتحان لجامعة البكر وبيعها وصبي البعث المدلل مفوض الامن الجلاد حيدر الملا والبعثي الناقم الحقود الطائفي ظافر العاني وصالح المطلك ووووووو من أقطاب العراقية الذين ساهموا بالسماح للتدخلات خارجية في الشأن العراقي الداخلي من قبل دولا كان العراق للامس القريب سيدها مثل مهلكة آل.سعود المتهالكة ودويلة عاق الوالدين قطر واروغان العثماني القذر والاردن والامارات مع هذا خاب مسعاهم ويعاني هؤلاء عقدة الفشل لتمرير الاجندة الاعرابية الخبيثة لا سيما السعودية منها .لهذا نقول بكل صدق متى سيعود اقطاب العراقية الى البيت العراقي ويكفوا عن المزايدات والمناقصات والسجالات الاعلامية الفارغة فسياسة المارثون المكوكي والتهريج هنا وهناك والابتعاد عن العراق ليست صائبة وكذلك الاستقواء بأمريكا والسعودية وقطر وتركيا والاردن ليست سياسة حكيمة فإلى متى تبقى العراقية تعتاش على استيلاد مزيدا من الازمات اي من ازمة مستعصية الى اخرى اكثر استعصاءا"
https://telegram.me/buratha