المقالات

العراقيون والاستعداد لمعركة الشام الكبرى / فتاوي بجواز سبي نساء الروافض والدخول عليهن بلا نكاح

1284 07:50:00 2013-03-26

الشيخ حسن الراشد

هل بدأت معركة الشام الكبرى تقترب على حدود العراق ؟

هل هي معركة الحسم لتحديد مصير المنطقة والخارطة السياسية والجغرافية للدول والبلدان التي انبثقت من رحم اتفاقية سايكس بيكوا الشهيرة ؟

وهل لزيارة كيري الى العراق علاقة بالمعركة الكبرى او معركة الشام النهائية والتي بدأت وسائل الاعلام الاقليمية والعالمية تتحدث عنها ؟؟

وماذا حمل كيري من رسائل الى الدولة العراقية ؟؟ هل صحيح ان كيري اخبر وانذر العراقيين ـ الدولة ـ بضرورة سحب ايديهم عن الملف السوري والانضمام الى المشروع القطري التركي السعودي والابتعاد عن ايران والقوى المناوئة لذلك المشروع الجهنمي ؟

مصادر سياسية تتحدث عن ان كيري في زيارته المفاجأة لبغداد قد اوصل رسالة تهديد للعراق بضرورة اتخاذ موقف سريع من الازمة السورية وفك الارتباط مع ايران لان المنطقة مقبلة على تطورات خطيرة وان امريكا قد حسمت امرها في المضي في الحل العسكري بالنسبة للملف السوري كمقدمة لمعركة الفصل النهائية والتي يتحدد في ضوءها مصير ايران والملف النووي الايراني ومصير المنطقة باسرها..

في الحقيقة هناك تسريبات عديدة حول زيارة كيري وعن الاستعدادات التي تجري على قدم وساق لغزو دمشق خاصة بعد التقارير التي تحدثت عن ان الاطلسي يستعد لاستنساخ التجربة الليبية في سوريا وتصريح قائد في الجيش الامريكي في حلف الناتوا حول خطة التدخل في سورية ..

هذه المؤشرات هي بمثابة نذر لا ندري ان كانت هي نذر شر او خير الا انها كلها تؤكد ان الايام تخبأ بمفاجآت عظيمة واحداث جسيمة وان الغرب والشرق قد اتفقوا على ان يقفوا مع المتطرفين ويدعموا القتلة في مسعاهم لاشعال المنطقة كلها ونقل المعركة الى بلدان الجوار خاصة بعد فشل الغرب والاعراب في تحقيق اهدافهم في سورية والانهيار الذي بدا يصيب المرتزقة والهزائم التي تلحق بهم وليس اخرها اصابة قائد جيش الكر وبتر ساقه كما افاد بذلك مصدر رسمي في تركيا فيما مصادر اخرى تتحدث عن مقتله والتحاقه بعدي وقصي !

فماذا نحن فاعلين ؟؟

هل ننتظر لا سمح الله ان تبدأ المعركة الكبرى في الشام كي نرى بام اعيننا سقوط دمشق بايدي الاشرار الوهابيين والارهابيين ونضع يدا على يدا وهم يقودون جحافلهم السافلة لغزو العراق لقتالنا وذبحنا وسبي نساءنا والدخول عليهن كما يحلوا لهم ؟؟

الم تقرأو فتوى كبير مجرميهم ومتطرفيهم وهو الارهابي السلفي (الشيخ) ياسين العجلوني ـ اسم على مسمى ـ بجواز سبي النساء العلويين والشبيحة في معركة الشام فيما اخرون قالوا انها فرصة للتمتع بنساء الروافض!! يقول هذا الخبيث في فتواه التكفيرية وهو اردني الجنسية " يجوز لمقاتلي جيش الحر في سوريا بسبي النساء في معارك الشام وامتلاكهن والدخول بهن من غير صداق ولا زواج"!! ويضيف على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك " ان شاءالله سأصورفيديو ابين فيه جواز ملك اليمين لمن افاء الله عليه وسبي في معارك الشام فله ان يمتلكهن ويطأهن من غير صداق ولا زواج‘ وعليه ان يثبت بنوة المولود له في الدوائر الشرعية"!!!

هذا التوجه الهمجي وهذا الاندفاع الجنسي والعدواني للقتل والاغتصاب والاعتداء والارهاب يحظى بغطاء عربي ودولي هدفه الاول هو ليس فقط اسقاط سورية في احضان الوهابيين والمصابين بمرض الجنس والزهايمر وانما الانتقال الى العراق وبجيش جرار من المرتزقة والعطاشا للدماء والنساء من شذاذ الافاق من اليمن ومن الشيشان ومن السعودية ومن تونس وباكستان وافغانستان وليبيا يقدرر عددهم بمئتين الف مرتزق تجمعو في الشام استعداد لمعركتها الكبرى .. اليمنيون ارسلوا اكثر من 10 آلاف مرتزق الى سورية ويجري اعداد 5000 آلاف اخرى وهم اليوم في قطر لنقلهم الى تركيا ومنها الى سورية وهناك العشرات الالاف من الشيشان وافغانستان وهناك مايقارب من 20000 الف تونسي عدى الالاف من الليبيين التابعين لتنظيم القاعدة وغيرهم من المرتزقة والارهابيين ومصاصوا الدماء ...

نحن هنا نحذر شعبنا العراقي الابي وقادته وزعماءه السياسيين والدينيين بان معركة الشام قادمة وقريبة جدا و سوف تستهدفكم شئتم ام ابيتم وان جحافل الشر سوف تغزونا ان لم نعد انفسنا للغزو والاعداد لنقل المعركة الى الشام قبل ان ينقلوها الى الكوفة ‘ الامر ليس مزحة ولا مبالغة ولا هوس الحرب والقتال وانما للدفاع عن كياننا ووجودنا ‘ حتى الروس لا يؤتمنون في موقفهم فهم اليوم في صمت مطبق عن خطط الناتوا للتدخل في المنطقة ولا يهمهم حتى حليفهم السوري وهذا ان دل على شيء وانما يدل بان هناك توافق دولي وصفقات قد عقدت من تحت الطاولة من اجل تغيير خارطة المنطقة السياسية والجغرافية وسورية هي البداية وهدفهم التالي اسقاط العملية السياسية في العراق والمجيء بالعملاء والطائفيين والقتلة واصحاب الفتاوي الجنسية الى السلطة كي يطبقوا مخططهم في الابادة والاغتصاب والنهب والسلب والدمار ..الاوراق اصبحت اليوم مكشوفة وان اي تخاذل من قبل اتباع اهل البيت عليهم سوف يؤدي بالجميع الى الهلاك .. انهم يصعدون من هجومهم على كل الجبهات فلا تتقاعسوا واكشفوا اوراقكم واطرحوها على الطاولة علانية حيث اليوم لا مجال للمواربة والمجاملة والديبلوماسية ..ان الخطوات الاولية والسريعة لمواجهة التطوارت القادمة هي ان نبدأ كالتالي:

اولا: ضعوا خلافاتكم جانبا ووحدوا صفوفكم واعلموا ان الخطر كبير وان القادم لا يرحم احدا وسوف تخسرون كل مكاسبكم ولا يبقى لكم لا كرسي ولا منصب .

ثانيا:الدعوة لعقد مؤتمر استثنائي لقادة الكيانات السياسية ولابناء المقابر الجماعية لوضع استراتيجية العمل والمواجهة في ضوء التطورات الجارية في المنطقة .

ثالثا: دعوة المراجع العظام ـ بغض النظر عن نقاط الخلاف القائمة فيما بين الواحد والاخر ـ لـ"قمة الايات العظام" من اجل توحيد الصفوف والاتفاق على اهم الملفات التي من خلالها يحدد مصير الامة وكيانها القائم في العراق والمنطقة .

رابعا: اذا عرفنا ان معركة الشام هي معركتنا واذا عرفنا ان المقدسات مهددة هناك بالمحو والفناء والقرائن كثيرة وخاصة بعد ان اصاب الدمار مرقد المظلومة السيدة سكينة بنت الامام السبط عليهما السلام والخطر يقترب اكثر لمقام السيدة العقيلة عليها السلام ‘ واذا عرفنا ان العشرات الالاف بل العشرات الالاف من المرتزقة قد تجموا في بلاد الشام وهناك تقارير تتحدث عن تدفق المزيد منهم وان هدفهم ليس فقط الشام بل للانتقال الى المحطة التالية وبدعم الوهابية التلمودية في مملكة ال سعود وال ثاني الصهيوني فان السكوت وموقف التفرج والانتظار يعني اننا نحفر قبورنا بايدنا وان المطلوب هو ان نتخذ من خطاب وسياسة امامنا العظيم وقائد غر المحجلين الامام علي عليه السلام نهجا ونبراسا لمواجهة الفتن التي تعصف بنا كقطع الليل المظلم حيث يقول الامام علي ابي طالب عليه السلام ::"ألا وأني قد دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلاًَ ونهاراً ، وسراً وعلاناً ، وقلت لكم أغزوهم قبل أن يغزوكم ، فوالله ماغزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا ، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت الغارات عليكم ، وملكت عليكم الأوطان ".هذا الخطاب يتجدد اليوم وكأن الاحداث في ذلك الزمان تنتقل بتفاصيلها لتستقر في زماننا حيث الامام وجه الخطاب لاصحابه بعد ان وجد اشتداد الصراع وتكالب قوات العدو في اطراف الانبار وهي تعتدي وتغتصب وتقتل دون ان تواجه ردا مطلوبا فدعاهم الى الجهاد والبدء بمعركة استباقية لافشال مخطط الخصم ودحره .قد يقول البعض ان هذا المنحى يتضمن دخول الحرب التي ملينا منها وسئمنا فلماذا نورط انفسنا في حروب جديدة ‘ والجواب واضح ان الحرب قائمة وهي في عقر دارنا وان التفجيرات والمفخخات والقتل اليومي وعمليات الابادة الجماعية التي نتعرض لها هي شكل من الاشكال الحرب التي تستهدف محونا تدريجيا وهناك حرب فعلا هي تدور على اطرافنا وهي موجهة ضدنا وهي تتقدم باتجاه دارنا وتستهدفنا ولم يخفي القائمون عليها نواياها بان المكوفة هي معركتهم المقبلة ‘ فاذا هذا الكلام مرفوض ومردودو فيه تقاعس عن نصرة الحق والدفاع عن كياننا .ومن هنا فان نقل المعركة الى الشام قبل ان تنتقل الينا امر مطلوب لافشال مخطط الاعداء والوهابية التلمودية ‘ هذه المعركة تتطلب مليون متطوع من اجل الانتصار ودحر الاعداء وللحفاظ على المقدسات حيث ان نصف هذا العدد يجب ان يتوزعوا بعدتهم وعتادهم في كل الشام والنصف الاخر يصطفوا على الحدود لمهات قتالية وحماية الثغور والظهور ولا تخشوا الاعداء ولاتلتفتوالقيل والقال بان يقولوا هذا تدخل في الشأن الاخر ‘ فليس هناك اكثر وقاحة من هذا القول بعد ان تدفق العشرات الالاف الى الشام ومنهم من تغلغل حتى في مناطق العراق الغربية ‘ ومن دون ذلك فان الامور ستبقى معقدة وهي تسير بالاتجاه الذي لا يسرنا وسوف يستبدل الله قوما غيرنا ولان نضره شيئا .اللهم اشهد فانا قد بلغنا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
amir
2013-03-26
الا فقد ابلغت فهل من منتفض من هذا الصراع على المناصب والدنيا واقسم بالله ان لم نصحو قبل فوات الاوان ونتجه الى الله لا الى احزابنا وفرقنا التي مزقتنا فاننا نحن شيعة العراق وخيراته الهدف الرئيس لهؤلاء الاوغاد الذين تجمعوا من كل العالم وتركوا اشغالهم وبلدانهم لانهم يعتقدون ان دمائنا هي مهرجنتهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك