علي سالم الساعدي
هي البصرة الفيحاء صانعة الامجاد والتاريخ الحافل بالبطولات . بطولات الابوة والرعاية الوطنية وهي تسمى ( البقرة الحلوبة ) ولكن !!!من منا لا يعلم ان البصرة وبغداد والموصل هن من اقدم المحافظات التي تواجدت منذ اللاف السنين . فالفيحاء تسمى بفيحاء الامجاد .لا ضير ان نستعرض الامجاد التي تتميز بها هذهِ المحافظة .- فقر دامس يضاهي دول العالم المنكوبة في الحروب او قلة الخيرات ودخل المواطن الذي لا يقوى على ايجاد قوت يومه وعائلته- منازل من طين متهاوية الاركان لا تقوى على حفظهم من حر الصيف وبرد الشتاء القارص - مدارس رجعية ذات طابعِ لا يساعد الطالب لاكمال المسيرة الدراسية ويجعل من الاخير عرضة للاضطهاد والضلم الملحوض- وعدم وجود منشأة على مستوى جميع القطاعات الصحية منها و الخدمية ناهيك عن الخدمات المنعدمة جملتآ وتفصيلا في المحافظة وشوارع غير معبدة للطرق ومستشفيات متردية الجودة و .... الخ !!!من منا لا يعلم ان البصرة تغطي 80 % من اقتصاد المحافظات العراقية ؟؟ نعم هو كذلك ولكن تعطي لغيرها من دون ان تعيد النضر الى ذويها وقطاعاتها للتطوير والسبب مشخص من قبل الجميع, سواء كان من المواطن البسيط ذو العقلية البسيطة او من المواطن الواعي صاحب الرئوية الجيدة التي تسعفه في تشخيص الخطأ اصبحنا والحمدلله نميز السلب من الايجاب وننتقد وننتقد وننتقد من دون جدوى او المشاركة الفعلية في وضع الحلول الناجعة للنهوض بواقع البصرة والسير بها نحو عاصمة العراق الاقتصادية .لو عمدنا على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب في الاماكن المتنفذة في سلطة المحافظة لساهمنا بجزء كبير بأرجاع بريق المحافظة اللامع والجميل .الفرصة بايدينا ولا احد منا يريد ان يفوت الفرصة على محافظته . فالشعار الذي نتبعه في المراحل القادمة هو محافظتي اولآ والكلام للجميع لا يخص . لان الخير للعراق كله لا يقف عند محافظةٍ وسواهاالخير الذي يتراكض امامنا من دون التمتع به او بجزء منه . معادلة صعبة بحاجة الى حلٍ مجدي وهو الخير للعراق ومن العراق والى العراق .نريد ان نوصل رسالة تصل الى كل اركان الوطن لا يزعزعها شيء ولا يوقفها آخر . احذروا استغلال العراق لمصالح شخصية, فالعراق كما اسلفنا للجميع, ولا يسمع لكم الفساد في ارض الوطن الحبيبلو نضرنا الى تطلعات المراقبين حول البصرة نجد الويلات المليئة بالاسى والفقر والدمار و ... الخ .لماذا لا نتأسى بقول امير المؤمنين علي عليه السلام ( لو كان الفقر رجلآ لقتلته ) هل الفقر حليف المواطنين الذين لا سند لهم . الم يقولوا احذوا من لا يجد عليكم ناصرآ سوى الله اذآ فالنضع نصب اعيننا الله سبحانه وتعالى في النضر الى طموحات الابرياء والمساكين . سمعنا عن مبادرة تخص وضع البصرة المزري .فابرز المراقبين والخبراء الاقتصاديين يؤكدون ان هذهِ المبادرة هي كفيلة بانقاذ البصرة من الواقع المضني ونقلها الى الرخاء الاقتصادي, للوطن والمواطن . لبناء الدولة العصرية خطوات اولها البصرة عاصمة العراق الاقتصادية .حيث اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم على ان هذهِ المحافظة تعطي 80 - 70 % من اقتصاد البلاد فلا ضير ان تؤخذ مخصصات لها ولواقعها المرير .فالكثير من المحافظات تضفي بخيراتها لغيرها وهذا من دواعي السرور ولكن، الاهم فالمهم . وهذا ما يرجعنى الى شعار الوطن الحبيب ( محافظتي اولآ ) وبعدها نضيراتي ومن هنا تكمن اهمية تطبيق مبادرة البصرة عاصمة العراق الاقتصادية ليعم الرخاء على المواطن البصراوي المثقل بالاوجاع على مر النضم والاصعدة القديمة الحديثة!! وسننتضر وقفة واحدة من العراق على وجه العموم والبصرة على وجه الخصوص للمطالبة سويآ لتطبيق المبادرة فلا ياتي العمل الا بالوحدة . فيد الله بيد الجماعة .
https://telegram.me/buratha