المقالات

15 مليار و 15 إنفجار..!

381 11:34:00 2013-03-28

اثيرالشرع

لم نفاجئ حين سماعنا بموجة تفجيرات جديدة ضربت بغداد الثلاثاء الماضي ,وذهب ضحية هذه التفجيرات قرابة ال200 بين شهيد وجريح ,ربما تكون هذه التفجيرات (دعاية إنتخابية ) من نوع آخر ! ورسالة مفادها ..نحن الاجدر , نحن الأقوى !.إن العمليات الإرهابية التي يتفنن بها الإرهابيون تجعلنا نتوقف متسآلين ,هل لديّنا حكومة ؟! ولمن ولاء الأجهزة الأمنية ؟إن الخروقات الأمنية الخطيرة التي نشهدها في بغداد والمحافظات تدّل امّا على ضعف أو إختراق , مما يدّل ضعفا أخذ مآخذ خطيرة جدا بدئت تؤثر تأثيرا سلبيا على الشارع بصورة عامة.إن تأخر اقرار الموازنة العامة لم يأتي من فراغ ! وعندما أقرت فوجئنا بميزانية عاليّة تفوق ميزانيّة الدول الكبرى,! وعندما اتكلم عن حصص وميزانيّة دوائر الدولة والوزارات (فحدث ولاحرج) فميزانيّة وزارة الداخلية مثلا بلغت (15 مليار $) والعشا خباز !! فرغم ضخامة الأموال المخصصة لوزارة الداخلية ,نجد ان الوضع الأمني متردي جدا ويكاد يكون بائس ولاوجود لمؤوسسات دفاعية وامنية إن مبلغ ال15 مليار دولار المخصص من ميزانية الدولة مبلغا ليس بالهيّن , ونفاجئ في الثلاثاء المنصرم , بخرق أمني خطير جدا هزّ بغداد وبعض المحافظات وهذا الخرق ليس عاديا بل عبارة عن (15 سيارة مفخخة ) ! وكأن العراق يخلو من مؤوسسات أمنية واستخبارية ,وإن وجدوا أين هم مما يحدث ؟.للأسف الخروقات الأمنية الكثيرة التي طالت جميع مؤوسسات الدولة الامنية تدّل على ضعف الدولّة , وأين هي الدولّة ؟!وأين هم الوزراء ؟! فلا وجود لدولّة تدير فعلا الدوائر الخدميّة والأمنية , ولا وجود لوزراء , بل يوجد وكلاء مؤقتين ربما لا يحسنون الإدارة والتصرف ,ولانعلم أين تذهب التخصيصات المالية من ميزانية الدولة ؟ إن وجود ميليشيات ومنظمات تدعمها أنظمة خارجية في العراق خطير جدا , وهذه المنظمات والميليشيات جندت الكثير من العناصر التي تنتسب الى الأجهزة الأمنية وهذا هو سبب الخروقات المتكررة التي تحدث بين الحين والآخر والتي تتسبب بهدر الأرواح البريئة التي لاذنب لها سوى انها (أرواح عراقية)! وللأسف اقول إننا في العراق اليوم , لا نعلم من هو المتسّيد ؟! ,وماهو القصد من إثارة الأزمات التي على أثرها تحدث توترات خطيرة جدا قد تعود بنا الى المربع الأول .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك