الدكتور يوسف السعيدي
أيتها الأحرف أنت ملاذي حين تلاطمني الأحزان, إليك أبوح.. إليك أرتمي.. أيتها الأحرف سيكون رسمك على ورقتي بمداد أحبرٍ وافرةٍ من أدمعي, لها وهج من نار أحرقت قلبي, ولها دوي من قنبلة فتت كبدي.. هيا يا أحرفي ارسمي تهنئة عن وكالتي وكالة انباء براثا الحبيبه تذكرني.. عن طاقم كابد المشاق حتى نشر مقالاتي... أتراكِ نائية عني لعلمك بتقصيري في حقها؟ لخلل مني في برِّها؟ ...سامحيني... فبكِ أستنجد لأردَّ شيئاً من جميلٍ و معروفٍ أسدته إلي.. هيّا أقبلي.. لتتلاحمي فتكوِّني أجمل كلمات عن سبب تهنئتي... أسعفيني أرجوك و تمخضي لتلدي أجمل عبارات عن (وكالة انباء براثا ).... إن قبلت إسعافي فعبري عن مشاعري الفرحه و تحدثي عن عمر مديد لوكالتي الرائعه... تحدثي عن وكالة وجودها معلق بحب اعضائها الرائعين... عن وكالة يشهد لها الاخرون بوفائها والاجدر بالانضمام اليها في وقت تكون الرواد فيها هجدا... والاقلام مستعده.. أسمعي الناس وقولي لهم عن سخائها و جودها وعن كرمها.. ذكريني بها عندما أستحسنُ شيئاً من مقالاتها لاقرأها عطاء ًو كرماً.منها. ذكريني بها إذا ادلهَّمت بي الخطوب فانتشلتني بكلمات اعضائها الرقراقة المداوية من كل هم وحزن.. لم تقصر في حق أحد من كتابها... ذكريني أنها عَمِلَت وجدَّت واجتهدت من اجلنا... صبرت وبذلت من أجل إسعادنا وايصالنا لبغيتنا فعهدت على نفسها أن لا تقصر في حق أحد منا.. ذكريني بأنها أب لا ككل الآباء.. وام لا ككل الامهات...هلاّ بلغتها عني وهي في اطباق الشبكه العنكبوتيه عن أسفي في تقصيري لحقها.. قولي لها إن الدكتور يوسف السعيدي الآن يذرف الدم قبل الدمع عن لحظة أضاعها في مواقع اخرى.... أخبريها عن ألم أضلعي وتوجعي عن أوقات فرطتها في عدم تصفح مواضيعها.... أخبريها عن ندمي و حسرتي عن عدم لبثي وقتا اطول اناجيها وترد علي..... خاطبيها و اطلبي منها أن تسامحني و توسلي إليها في أن ترضى عني..انها براثا الامل والشموخ ....ولكم مني الف تحية واجلال واكبار اخوتي الاعزاء...دمتم بخير...
https://telegram.me/buratha