المقالات

الانتخاب وورقة المسؤولية والاستحقاق

462 11:31:00 2013-03-29

طه الجساس

العراق شجرة راسخة تمتد جذورها إلى القدم وسجَل في أغصانها ألاف الأنبياء والأولياء ورجال التأريخ وتشريع القوانين ، لكن أوراق العراق كثيرة الذبول وفي معظم أحوالها مصفرة ، بل في بعض فتراتها أسودت واحمرت الغصون وتشققت كيوم استشهاد الحسين والحروب الملعونة ، وحال عراقنا المعاصر أوراق ذابلة ومصفرة وتتهادى للسقوط ، فهل من آمل يزيل الخريف وينقلنا إلى الربيع هل من ورقة رابحة تعيد اللون البهيج لباقي الأوراق التي نمثل الشعب العراقي ، نعم أنها ورقة المسؤولية والاستحقاقات أنها ورقة ألانتخابات .هنا يطرح سؤال لقد كانت لدينا مشاركة سابقة في الانتخابات ماذا تغير ،أعلموا يا أصدقائي إن التجارب تصقل الإنسان وفي أصل العملية الماضية كانت هنالك أخطاء على مستوى قوانين واليات عملية الانتخاب مثل القائمة المغلقة وغيرها إلى جانب اختيار الشعب كان متسرع وقراره كان بتأثيرات طائفية وقومية وحزبية ،واتضح للجميع أن المهنية والأمانة والوطنية هي أساس نجاح المتصدي ، ولا بد من وجود خطة استتراتيجية للقائمة المرشحة ذات أهداف قريبة ومتوسطة وبعيدة تنطلق من الواقعية وتستشرف المستقبل ،ولا بد من تفعيل آليات المراقبة والتقييم الحكومية والشعبية بضوابط واضحة لتكون خير رادع في التصدي لأي فساد والقضاء عليه ، أن تجربة الانتخاب هي الحل الوحيد شئنا أو أبينا ، أنها عملية سلمية وحضارية ساهمت في تقدم الدول ورفعت من مستواها ولا بد هضم التجربة وتسخيرها لصالحنا والاستفادة القصوى من ثمارها ، أنها تجربة ناجحة ومتميزة في المجتمعات الغربية وأحدثت طفرات ساهمت بالرقي والتقدم في معظم فواصل الحياة ، لابد أن نكون امة تحسن قيادة نفسها وتراعي حقوق أبناءها ، فمن يدعوا للمشاركة بقوة اعلموا أنها دعوة سليمة لبدء صفحة جديدة ومثمرة ومن يدعوا إلى تضعيف المشاركة هنا نضع مئات علامات الاستفهام عليه ونضعه خلف أظهرنا ، وأخيرا نلتقي في يوم الولادة الجديدة في 20 نيسان ونحن نتسلح بالفكر والمحبة وحسن ألاختيار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك