قلم سامي جواد كاظم
الخطابات والتحذيرات التي اطلقها الوهابيون والسلفيون بخصوص التمدد الشيعي لم يكن تهمة موجهة للشيعة بل هي حقيقة ناصعة ان الشيعة تتمدد وكان خطاب القرضاوي التحذيري بعدما فجع بولده الشاعر عبد الرحمن بانه يميل للشيعة ان لم يكن قد اعلن تشيعه فقد افقد صوابه هذا وبدا بالصراخ محذرا من التمدد الشيعي وبدا يقسم دول الوطن العربي بان مصر سنية ولا يحق للفكر الشيعي ان يدخلها متجاهلا تاريخ مصر .ولو اردنا الرجوع الى الوراء لنبحث عن متى بدات عجلة الاستبصار الشيعي تسير بسرعة ؟ ولعل كتاب المراجعات كان له الاثر الواضح ولكن متى ؟ ان الاثر الواضح والسريع والمؤثر جاء مع بداية عصر التكنلوجيا والالكترون بعد ما كانت السيطرة على حجبه عن الطرف الاخر ممكنة ولكن اليوم بات الامر غير ممكن هذا اذا اخذنا بنظر الاعتبار صدور كتب اخرى حوارية استبصارية على غرار المراجعات منها ثم اهتديت وليالي بيشاور وغيرها .اعتقد الخطورة الاولى للتمدد الشيعي جاءت من انطلاق قناة المستقلة التي لها الفضل في التعريف بالشيعة واستبصار الكثيرين بعد ما بدا المشاهد يتابع الحوار الصريح ويرى الادلة الشيعية والرد الوهابي ، وجاء الانترنيت والحوارات عبر غرف البالتوك ليزيد من ارق الوهابية ، وبدات القنوات الوهابية بالانتشار لمنع التمدد الشيعي وليس للرد على الشيعة فجاءت برامجهم قاطبة دعاية اعلامية مجانية ساهمت كثيرا في اقناع الكثيرين بالفقه الشيعي ، وعبر اليوتوب يظهر سلفي مغربي ليصرخ بان يوميا عشرات الالاف يتشيعون في المغرب .بعد ما يقارب سبعين سنة من صدور كتاب المراجعات ياتي اليوم عثمان الخميس ليرد على الكتاب تخيلوا ماذا يقول هذا الجهبذ عن الكتاب ؟ يقول بانه لم يحدث حوار مع شيخ الازهر ؟ هذا هو الرد الذي يريد اقناع اتباعه به ، والامر ذاته فقد عرض للخميس خطبة جارحة فاضحة للدكتور عدنان ابراهيم وهو يتحدث بالادلة والمصادر الموثقة مع سلامة منطقه لغويا وترتيب المعلومات غت سلبيات بعض الصحابة والمشايخ الوهابية ، وقد سال مقدم البرنامج الخميس كيف ترد؟ اجاب الخميس اجابة المنتصر، بان عدنان ابراهيم ليس سني ، هذا الجواب الذي يسكت اكبر وافقه شيعي ، نعم حقيقة يسكت اكبر وافقه شيعي فكيف لهم ان يجيبوا الجاهل فانهم سيُغلبون طبقا لحديث امير المؤمنين علي عليه السلام بانه غلب العالم بالنقاش وغلبه الجاهل بالنقاش . اذا كان كتاب المراجعات ملا الافاق واعترف الازهر به واقتنع الناس به وترجم الى اكثر من لغة ياتي الخميس ليكذب النقاش ويقول ما حصل هذا مع شيخ الازهر ، وانتشر كتاب التيجاني بين المسلمين وتحدثوا كثيرا عنه لتاتي قناة المستقلة لتقول ان التيجاني شخص وهمي ولا وجود له فبعد كل هذا هل نستطيع ان نقنعهم بان الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف بانه ولد قبل 1150 سنة ؟ هذا مستحيل فدعهم في طغيانهم يعمهون .واخيرا شكرا للمستقلة وصفا ووصال ومن سار على خطاهم والى مزيد
https://telegram.me/buratha