المقالات

استراتيجيتنا المستقبلية في مبادرات الحكيم

573 19:23:00 2013-03-30

احمد سعدون

لكل حزب او تيار او تجمع لابد ان يضع له إستراتيجية مستقبلية وفق رؤية واضحة ومحددة يسير عليها لتحقيق النتائج المرجوة ، منها لغايات ذاتية ومكاسب شخصية ومنها لغايات ابعد ماتكون عن الذات والرغبات الشخصية واقرب ما تكون في حمل الهم الجماعي لتحقيق فائدة تعم الجميع ، وفي ظل المعترك السياسي الذي لاينتهي في العراق القديم الجديد ومع موعد اقتراب انتخابات مجالس المحافظات المحلية المزمع أجراءها في العشرين من نيسان في الشهر القادم وهي البوصلة التي ستحدد مسار الكتل المتنافسة نحو قبة البرلمان الجديد في المرحلة القادمة ، برزت الينا كالعادة قوائم انتخابية متعددة ولكن المواطن مازال محبطاً او معدم الثقة بين المرشح والناخب جراء الوعود المزيفة التي اطلقها من يعتلي السلطة الان في الانتخابات السابقة ولم يقدموا شيئاً ملموساً على ارض الواقع أحس به المواطن البسيط على جميع الأصعدة الخدمية ، وعندما ننظر الى الدعايات الانتخابية للمحافظين الذين هم الان على راس الهرم في السلطة وفي القوائم الانتخابية نرى انجازاتهم الهزيلة وهم يتباهون بها في ملصقاتهم الدعائية منها من تشير الى توفير كذا ألف من المولدات الحكومية طبعا مقابل اجور ولكنها اقل نسبياً من المولدات الأهلية ويعتبر هذا الشخص بانه منجز مهم وعظيم قدمه للمواطن طيلة الأربعة السنوات السابقة ، ولكن المتتبع الجيد لمسار العملية السياسية طيلة الفترة السابقة والحالية يرى في ظل هذا الضجيج السياسي الذي تقرع فيه طبول الحرب على المنابر الاعلامية خالقاً أزمات تلو الأزمات دون الالتفات الى حياة المواطن البسيط يوجد هناك صوت معتدل يسير وفق خط بياني متصاعد وليس منحني او متعرج يطالب بحق المواطن اولاً تاركاً قعقعة السيوف والمهاترات والوعيد وراء ظهره نجدهً يتفقدً احوال البسطاء في جميع المحافظات المكتوية بلهيب الفقر والحرمان التي لم ينصف اهلها لحد الان على الرغم من مرور عقداً من الزمن نجده حاضراً في افراحهم واحزانهم في ازقتهم وشوارعهم في ملاعبهم ومتنزهاتهم مقبلاً ايادي صغارهم وشيوخهم مكمل نصف دين شبابهم بزفاف جماعي متفوهاً بعبارات التهدئة والحوار ونبذ الخلافات ورص الصفوف مطلقاً مبادرات ذات ابعاد مستقبلية تصنع لنا غدٍ مشرق تتساوى فيه جميع شرائح المجتمع ، هذه هي طموحات ومبادرات السيد الحكيم الا تستحق منا ان نترجمها على ارض الواقع من خلال صندوق الاقتراع .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك