المقالات

لله يا محسنين هل من قطعة أرض للسجين !!!!!

539 22:30:00 2013-03-30

حامد زامل عيسى

لله يا محسنين هل من قطعة أرض للسجين !!!!!أعطونا مما أعطاكم اللهمن المعيب أيها السادة جعلتم السجين والمعتقل السياسي يقف عند أعتاب أبوابكم مستجديا فقد اهملتوه إهمالا مهينا مع انه صاحب الشأن والركب ذلك الركب الذي سار بغير أهله .فالمتابع يرى ويقر أن كل ما لديكم فهو منا كان ثمرة ضياع سنوات عمرنا فلنا حق مكفول انتم كتبتموه وليس نحن من كتبنا فصبرنا وصمتنا عليكم كثيرا ولكن تبين لنا وبالتجربة ان الحكومات المتعاقبة في العراق منذ سقوط النظام البعثي ليومنا هذا تخشى العنيف وتحاوره وتقربه وتحاول استرضاءه والامثلة كثيرة وما مظاهرات الانبار المصنوعة والمفتعلة ومطاليبها التعجيزية الا مثلا .والسؤال هنا هل عجزت الدولة عن تخصيص قطع اراضي للسجناء السياسيين في بغداد وحسب ما يدعي المسؤولون عدم توفر الاراضي بشكل كافي لهم فيها وهذا ادعاء مردود لفقدانه المصداقية لان اغلب الاراضي الشاغرة وضعت اليد عليها من قبل المتنفذين وحسب المزاج وكيفما شاؤ والدليل على ذلك ان اغلب الدوائر الحكومية وزعت قطع اراضي على موظفيها وفي اماكن منتقاة من بغداد بدأ من موظفي مجلس رئاسة الوزراء ومجلس محافظة بغداد لدورتين وامانة بغداد والصناعة ووو فضلا عن تخصيصها لاعضاء مجلس (النوام) عفوا سقط سهوا النواب ولدورتين ايضا والسادة الوزراء والمدراء العامين ووو والامثلة اكثر من ان تعد وتحصى الا ابن (الضره) السجين السياسي في بغداد علما بأن السجناء السياسيين لبقية المحافظات أغلبهم استلم قطعة ارض وبنيت عليها دورا سكنية وسكنت الا في بغداد مع انه مقرر له بقانون مؤسسة السجناء السياسيين هذاالحق المكفول قانونا فطرق السجين السياسي البغدادي كل الابواب فوجدها موصدة اخر الابواب المطروقة باب السيد امين بغداد صابر العيساوي المستقيل المهزوم على اثر استجوابه من قبل المقاول شريك (علي كيمياوي) والبعثي التارك والوزير والنائب حاليا (للمقاولات العامة) شيروان الوائلي الذي عاش متخفيا عند سقوط النظام خوفا من.......لولا صعود نجمه بفضل السيد عبد الكريم العنزي الذي تركه وحول بوصلته لقائمة أخرى وحسب ما تقتضي مصلحته مع ان الاستجواب فشل لانه واهي وتبين انه لدواعي شخصية لا تخلو من الدسومة .فهذا العيساوي الصابرالذي ناشدناه بصدق وحرارة وكان كلنا امل ان يلبي ما ناشدناه ورجوناه الا انه اعطانا أذن صماء للاسف الشديد ولو فعل لسجل له التاريخ موقفا مشرفا لكنه اعرض عنها بالرغم من قدرته على ذلك.اتجهنا صوب رياض غريب اسير الحرب العراقية الايرانية ضمن قواطع الجيش الشعبي وجاد به علينا ايضا الزمن الاغبر فأصبح وزيرا للبلديات فهذا الغريب لا يختلف عن زميله المقاول الذي ذكرناه انفا فهو ايضا حول بوصلته كما فعلها صاحبه طرقنا بابه حالنا حال بقية المواطنين عله ان ينصفنا فكان الرجل كريما معنا ولكن بالمقلوب عبوس الوجه مشترطا قرارا صداميا حسب مسقط الرأس وحدد لنا (15)خمسة عشر منطقة تأبي حتى الحيوانات ان تسكنها اما جرداء قاحلة او ما عرفت بالساخنة وهي واقعة في اطراف بغداد البعيدة منها على سبيل المثال لا الحصر الحفرية_أبو غريب_المحمودية_اللطيفية وغيرها ممن لا تليق ان تخصص للسجناء السياسيين وقد رفضها السجناء جميعهم وكنا معه كالمستجير بالرمضاء من الحر.ولكن اسفنا جدا لطلبنا وطرق ابواب هكذا شخوص كنا نعتقد واهمين اننا موضوعين على سلم اولوياتهم فتبين لنا عكس ذلك والظاهر لا يريد احدا منهم ان يسجل هذا الموقف المشرف ففي عراق اليوم يتقدم من كان متأخرا ويتأخر من كان متقدما من قدم منكم عشر ما قدمه هذا السجين للعراق من له سهما كسهمه حتى يعامل بهذه الطريقة المهينة والله المستعان على بلوانا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الساعدي
2013-03-31
يتبع لا اطيل وان الانتخابات على الابواب لتكن لنا كلمة وموقف يوحدنا ولتكن لكم ولغيركم من الطيبين دعوة بل صرخة لاخوانكم من السجناء السياسيين وا الذين ضيعتهم الاحزاب السياسيه وشتت مواقفهم بين مؤيد لهذا الحزب وذاك ان يجمعوا امرهم ويوحدوا مواقفهم للمطالبة بحقوقهم ولم يكن ذلك الا بتكوين كتلة سياسية والنزول الى الانتخابات ليلكون لهم الحضور الفاعل و الله الموفق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الساعدي
2013-03-31
اخي العزيز كاتب المقال تحية لك ولكل الاخوةالسجناء السياسيين الاحرار اخي العزيز الحقوق تؤخذ ولاتعطى وان مطالبتكم بهذة الطريقة وان كانت تحمل السخرية الاانها تعبر بشئ من الذلة والسجين السياسي ارفع واكبر من ان يذلة احد وسجون البعث الصدامي تشهد له بذلك واما عتبك الشخوص التي ذكرتها ارجوا ان يكون جزءمنه على الاخوة السجناء السياسيين وذلك لم نرى من الاخوة السجناء من موقف من هؤلاء الذين ذكرتهم في مقالتكم ل يشعروهم للسجناء ثقلهم في المجتمع العراقي فكلمتهم مبعثرة والمواقف تميل بها ريح الاحزاب تحياتي لكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك