حامد زامل عيسى
لله يا محسنين هل من قطعة أرض للسجين !!!!!أعطونا مما أعطاكم اللهمن المعيب أيها السادة جعلتم السجين والمعتقل السياسي يقف عند أعتاب أبوابكم مستجديا فقد اهملتوه إهمالا مهينا مع انه صاحب الشأن والركب ذلك الركب الذي سار بغير أهله .فالمتابع يرى ويقر أن كل ما لديكم فهو منا كان ثمرة ضياع سنوات عمرنا فلنا حق مكفول انتم كتبتموه وليس نحن من كتبنا فصبرنا وصمتنا عليكم كثيرا ولكن تبين لنا وبالتجربة ان الحكومات المتعاقبة في العراق منذ سقوط النظام البعثي ليومنا هذا تخشى العنيف وتحاوره وتقربه وتحاول استرضاءه والامثلة كثيرة وما مظاهرات الانبار المصنوعة والمفتعلة ومطاليبها التعجيزية الا مثلا .والسؤال هنا هل عجزت الدولة عن تخصيص قطع اراضي للسجناء السياسيين في بغداد وحسب ما يدعي المسؤولون عدم توفر الاراضي بشكل كافي لهم فيها وهذا ادعاء مردود لفقدانه المصداقية لان اغلب الاراضي الشاغرة وضعت اليد عليها من قبل المتنفذين وحسب المزاج وكيفما شاؤ والدليل على ذلك ان اغلب الدوائر الحكومية وزعت قطع اراضي على موظفيها وفي اماكن منتقاة من بغداد بدأ من موظفي مجلس رئاسة الوزراء ومجلس محافظة بغداد لدورتين وامانة بغداد والصناعة ووو فضلا عن تخصيصها لاعضاء مجلس (النوام) عفوا سقط سهوا النواب ولدورتين ايضا والسادة الوزراء والمدراء العامين ووو والامثلة اكثر من ان تعد وتحصى الا ابن (الضره) السجين السياسي في بغداد علما بأن السجناء السياسيين لبقية المحافظات أغلبهم استلم قطعة ارض وبنيت عليها دورا سكنية وسكنت الا في بغداد مع انه مقرر له بقانون مؤسسة السجناء السياسيين هذاالحق المكفول قانونا فطرق السجين السياسي البغدادي كل الابواب فوجدها موصدة اخر الابواب المطروقة باب السيد امين بغداد صابر العيساوي المستقيل المهزوم على اثر استجوابه من قبل المقاول شريك (علي كيمياوي) والبعثي التارك والوزير والنائب حاليا (للمقاولات العامة) شيروان الوائلي الذي عاش متخفيا عند سقوط النظام خوفا من.......لولا صعود نجمه بفضل السيد عبد الكريم العنزي الذي تركه وحول بوصلته لقائمة أخرى وحسب ما تقتضي مصلحته مع ان الاستجواب فشل لانه واهي وتبين انه لدواعي شخصية لا تخلو من الدسومة .فهذا العيساوي الصابرالذي ناشدناه بصدق وحرارة وكان كلنا امل ان يلبي ما ناشدناه ورجوناه الا انه اعطانا أذن صماء للاسف الشديد ولو فعل لسجل له التاريخ موقفا مشرفا لكنه اعرض عنها بالرغم من قدرته على ذلك.اتجهنا صوب رياض غريب اسير الحرب العراقية الايرانية ضمن قواطع الجيش الشعبي وجاد به علينا ايضا الزمن الاغبر فأصبح وزيرا للبلديات فهذا الغريب لا يختلف عن زميله المقاول الذي ذكرناه انفا فهو ايضا حول بوصلته كما فعلها صاحبه طرقنا بابه حالنا حال بقية المواطنين عله ان ينصفنا فكان الرجل كريما معنا ولكن بالمقلوب عبوس الوجه مشترطا قرارا صداميا حسب مسقط الرأس وحدد لنا (15)خمسة عشر منطقة تأبي حتى الحيوانات ان تسكنها اما جرداء قاحلة او ما عرفت بالساخنة وهي واقعة في اطراف بغداد البعيدة منها على سبيل المثال لا الحصر الحفرية_أبو غريب_المحمودية_اللطيفية وغيرها ممن لا تليق ان تخصص للسجناء السياسيين وقد رفضها السجناء جميعهم وكنا معه كالمستجير بالرمضاء من الحر.ولكن اسفنا جدا لطلبنا وطرق ابواب هكذا شخوص كنا نعتقد واهمين اننا موضوعين على سلم اولوياتهم فتبين لنا عكس ذلك والظاهر لا يريد احدا منهم ان يسجل هذا الموقف المشرف ففي عراق اليوم يتقدم من كان متأخرا ويتأخر من كان متقدما من قدم منكم عشر ما قدمه هذا السجين للعراق من له سهما كسهمه حتى يعامل بهذه الطريقة المهينة والله المستعان على بلوانا
https://telegram.me/buratha