المقالات

سنعمل على مليء محفظة المواطن التي أفرغها المتخمين بالمليارات

650 18:36:00 2013-03-31

شبكة الاعلام الجماهيري/ميسان حسين مجيد عيدي/ميسان-

من المعلوم انه لا يمكن لأي حزب أو تيار سياسي تحقيق وبلوغ أمانيه من خلال الحملات التسقيطة وتشويه الحقائق كما تفعله بعض القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية باستهدافها الرموز الوطنية والدينية أكثر من استهدافهم للارهابين و للبعثيين والتكفيريين أومن خلال برامج انتخابية او شعارات لا يختلف عليها اثنان أو استعمال المال العام وإعطاء بعض الامتيازات مقابل شراء بعض الذمم او اطلاق بعض التصريحات الطائفية الخبيثة فاغلب الكتل والأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات القادمة أصبحت واضحة المعالم والمتبنيات بحيث يستطيع الناخب العراقي التعرف على طبيعتها ومتبنياتها ومواقفها ووطنيتها وارتباطاتها وما حققته من وعود خلال الفترة المنصرمة. إن الشعب سوف يحاسب على المواقف وعبر صناديق الاقتراح ويمتلك أراده لا يمكن لأحد أن يثنيها مهما كانت التحديات والهجمات فالمعيار الأساسي سيكون حتما ما تولد لدى المواطن من شعور وإحساس الأمر الذي يجعله لا يهتم كثيرا بالبرامج او الشعارات التي انطلقت عنانها خلال هذه الأيام فمن المؤكد انه سيقوم باستبعاد القوى والأحزاب والشخصيات التي تورطت بالفساد المالي والإداري ومن حاول التستر عليهم لأغراض حزبيه وطائفية وفي الوقت نفسه سيتذكر العراقي ويستحضر أمامه من وقف معه في محنته من القوى الوطنية الشريفة وحافظ على أمنها والتي لها حجمها وثقلها في الساحة العراقية وحينها يجد العراقي نفسه ملزما شرعا وأخلاقا أن لا ينتخب غيرها . فأي منصف لا يستطيع أن يتغافل الدور الذي شرف به سماحة السيد عمار الحكيم حفظه الله ورعاه رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الشعب العراقي بموقفه الساند والداعم والبناء والخروج بنتيجة ترضي جميع الفرقاء بمختلف انتماءاتهم وقومياتهم ومذاهبهم ووقفته الشجاعة على لم الشمل والتعامل مع مختلف الكتل بشكل ايجابي والابتعاد عن الطائفية المقيتة حتما سيكون ذالك محط أنظار الشعب لأنه يدرك أكثر من السياسيين إن المجلس الأعلى صمام ألامان لكل العراقيين وسيقف إلى جانبه كل الشرفاء الذين استشعروا أخلاقه خاصة عندما يكون الحس الوطني الصادق الدافع الرئيسي للمشاركة واختار الأنسب ممن أعطوا كل ما يملكون من جهد ومثابرة في خدمة الوطن والمواطن. وعلى من يدعون الوطنية ان يكتبوا عن الصفقات المشبوهة وعن المشاريع الوهمية وعن الوعود الكاذبة عليكم بفضح الذين يقرعون طبول الحرب ويروجون للحرب الطائفية حتى تتناسى الناس فسادهم وفشلهم , ربما ستستمر حملاتهم الممنهجة ضد القوى الشريفة وبالأخص ائتلاف المواطن وسيصرون على تزييف الحقائق , ونقول لهؤلاء وأشباههم ان ذالك يزيد ائتلاف المواطن قوة وإصرار وسترون اي مشروع سينتصر حتى وان طالت الأيام , فسنعمل على مليء محفظة المواطن التي أفرغتموها انتم وأسيادكم وأصبحتم متخمين من المليارات , يشرفنا ان تكون محفظة المواطن هي من ندافع عنها وسندافع عن كل المحافظات ولن نتنازل عن مشروعنا ومشروعيتنا رغم أنوفكم وتضليلكم الأعمى وما تعودنا عليه من فبركة ملفات لتكون محفوظة لاستخدامه في موعدها وزمانها المحددين ، فلم يعد خافيا على احد من الشعب العراقي تأخير انجاز المشاريع الى ايام ما قبل الانتخابات لافتتاحها لكي تكون رصيدا يضاف الى رصيد اصحاب المال والقرار . ((ان "المواطن العراقي اصبح يمتلك وعيا انتخابيا ويستطيع ان يميز من يستحق ان يكون ممثل عنه في مجلس المحافظة. وضرورة الاستفادة والاستنتاج من المراحل السابقة في كيفية خدمة المواطن))

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك