نور التميمي
يشهد العراق في هذه الايام المنافسة بين القوى المرشحة للانتخابات مجالس المحافظات وتشتد نسبه التنافس الانتخابي بين القوى المتصدية فمنها من يرفع شعرات ليوهم بها المواطن بانه افضل القوى الموجودة على الساحة ويظهر في مؤتمرات ويوعد ابناء الشعب المسكين بانه سوف يحقق لهم الامن والامان ويقضى على الارهاب في حال انتخابه ؟!
هنا نؤد ان ننوه الى المواطن بان يعي الى حجم الخطر الذي سوف يحيط به من جراء هذه الشعارات وان يعيد النظر مرارا وتكرارا بمن سويضع ثقته بهم . فيجب على المواطن ان لا يتاثر بمثل هكذا شعارات وان يطلع على البرنامج الانتخابي للقوى المنافسة وان يقتنع بهذا البرنامج من اجل ان يكون اختياره صائب ولا يندم على اختيار من هم ليس اهلا لتلك المناصب .
كما يجب على المواطن ان يعي بان انتخابات مجالس المحافظات هي انتخابات خدمية وليست سياسية ويجب ان لا تؤثر به شعارات الاخرين مما لا يحملوا مصداقية ويقولوا اقوال ولا يفعلوا افعال فعلا المواطن ان ينتخب رجال القول والفعل وليس رجال الاقوال بدون افعال !
لقد عانا الشعب العراقي ما عاناه في فترة النظام البائد وتستمر معاناته الى يومنا هذا في ظل حكومه يحكى عنها بانها ديمقراطية
اليوم ارى على المواطن العراقي ان يعي ويدرك بان صوته من ذهب وان صوته هو رصاصة قاتله في قلب الارهاب والمفسدين والظالمين وان لا يسمح لأحد إن يستغل صوته من اجل مصالحة الشخصية وان لا يقدم صوته من اجل ارضاء شخص قريب أو صديق وإنما عليه إن يختار الشخص الذي يقتنع بت والذي يرى بانه سوف يخدمه .
اذن فعلى المواطن إن يختار بصوته من حماه وضحى من اجله وقدم الشهداء وقدم الغالي والنفيس من اجل العراق العظيم وان يجعل صوته خنجرا في قلوب الارهاب والمفسدين والطامعين وان يختارو من يرو بان رؤاه هي الاقرب لرؤى المرجعية لان المرجعية هي الحصن الحصين لهذا البلد ولولاها ما كان العراق هكذا وان يعو بان المرجعية هي التي حافظت على البلد من إن ينزلق إلى الهاوية وذلك بمواقفها الرصينة والداعمه لعدم التفرقة بين فئات الشعب وليس القوى التي تدعي إن لولاها لما وصل العراق لما هو عليهه الان .
وفي الختام اتمنى لكافه القوى التي نيتها خالصه لخدمه أبناء هذا الشعب المظلوم الفوز من اجل إن يعم الامن والخدمات لأبناء الشعب المظلوم
https://telegram.me/buratha