المقالات

ساقضي على الارهاب والمفسدين بصوتي !!

429 21:31:00 2013-03-31

نور التميمي

يشهد العراق في هذه الايام المنافسة بين القوى المرشحة للانتخابات مجالس المحافظات وتشتد نسبه التنافس الانتخابي بين القوى المتصدية فمنها من يرفع شعرات ليوهم بها المواطن بانه افضل القوى الموجودة على الساحة ويظهر في مؤتمرات ويوعد ابناء الشعب المسكين بانه سوف يحقق لهم الامن والامان ويقضى على الارهاب في حال انتخابه ؟!

هنا نؤد ان ننوه الى المواطن بان يعي الى حجم الخطر الذي سوف يحيط به من جراء هذه الشعارات وان يعيد النظر مرارا وتكرارا بمن سويضع ثقته بهم . فيجب على المواطن ان لا يتاثر بمثل هكذا شعارات وان يطلع على البرنامج الانتخابي للقوى المنافسة وان يقتنع بهذا البرنامج من اجل ان يكون اختياره صائب ولا يندم على اختيار من هم ليس اهلا لتلك المناصب .

كما يجب على المواطن ان يعي بان انتخابات مجالس المحافظات هي انتخابات خدمية وليست سياسية ويجب ان لا تؤثر به شعارات الاخرين مما لا يحملوا مصداقية ويقولوا اقوال ولا يفعلوا افعال فعلا المواطن ان ينتخب رجال القول والفعل وليس رجال الاقوال بدون افعال !

لقد عانا الشعب العراقي ما عاناه في فترة النظام البائد وتستمر معاناته الى يومنا هذا في ظل حكومه يحكى عنها بانها ديمقراطية

اليوم ارى على المواطن العراقي ان يعي ويدرك بان صوته من ذهب وان صوته هو رصاصة قاتله في قلب الارهاب والمفسدين والظالمين وان لا يسمح لأحد إن يستغل صوته من اجل مصالحة الشخصية وان لا يقدم صوته من اجل ارضاء شخص قريب أو صديق وإنما عليه إن يختار الشخص الذي يقتنع بت والذي يرى بانه سوف يخدمه .

اذن فعلى المواطن إن يختار بصوته من حماه وضحى من اجله وقدم الشهداء وقدم الغالي والنفيس من اجل العراق العظيم وان يجعل صوته خنجرا في قلوب الارهاب والمفسدين والطامعين وان يختارو من يرو بان رؤاه هي الاقرب لرؤى المرجعية لان المرجعية هي الحصن الحصين لهذا البلد ولولاها ما كان العراق هكذا وان يعو بان المرجعية هي التي حافظت على البلد من إن ينزلق إلى الهاوية وذلك بمواقفها الرصينة والداعمه لعدم التفرقة بين فئات الشعب وليس القوى التي تدعي إن لولاها لما وصل العراق لما هو عليهه الان .

وفي الختام اتمنى لكافه القوى التي نيتها خالصه لخدمه أبناء هذا الشعب المظلوم الفوز من اجل إن يعم الامن والخدمات لأبناء الشعب المظلوم

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك